العلاج المناعي للسرطان.. دراسة جديدة قد تحدث تحولا
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
يسعى علماء إلى ابتكار علاجات مناعية فعالية للسرطان تناسب حالة كل مريض، وهو ما قد يساعد في تشخيص أفضل للمرض، واكتشافه مبكرا.
وتقول صحيفة الغارديان البريطانية إن علاجات السرطان الجديدة المخصصة للمرضى قد تحدث تحولا في طريقة العلاج.
ويوفر مشروع مانيفست، الذي يقوده معهد فرانسيس كريك البريطاني، طريقة جديدة لمعرفة مدى نجاح علاجات السرطان المناعية، التي تعتمد على استخدام جهاز المناعة لمكافحة المرض.
ويُنظر إلى العلاج المناعي على أنه شكل واعد لعلاج السرطان لأنه يحفز الجهاز المناعي للمريض على قتل الأورام، بدلا من الجراحة والعلاج الإشعاعي والكيماوي.
وشهد العالم طفرة في العلاج المناعي، لكن الدراسات التي أجريت كانت محدودة، ولم تمكن العلماء من معرفة المرضى المؤهلين. ويسعى العلماء في الدراسة الجديدة إلى استخدام المؤشرات الحيوية للمرضى لمعرفة ذلك.
ويفترض أن يفحص الفريق عينات دم 3000 مريض يعانون من السرطان، لتحديد المؤشرات الحيوية التي قد تشير إلى إصابة شخص بسرطان غير مكتشف، أو ما إذا كان المرض قد يعود.
وهذا الأمر يمكن أن يزيد من فعالية العلاجات، وفق الغارديان.
الطبيبة سامرا توراغليك، قائدة المجموعة في معهد كريك، استشارية الأورام التي تعالج مرضى الورم الميلانيني، منذ ما يقرب من 20 عاما، قالت: "كان الناس يموتون من الورم الميلانيني المتقدم، في غضون 6 أشهر"، الآن يعيش أكثر من نصف المصابين بالورم الذين يتلقون العلاج المناعي لمدة 10 سنوات على الأقل.
وتوضح أن المشكلة تكمن في أننا "لا نعرف من سيستفيد، ومن سيعاني من الآثار الجانبية".
ولم يتم اكتشاف علاجات مناعية حتى الآن، إلا لبعض أنواع السرطان.
وسيركز مشروع مانيفست على 4 أنواع من السرطان: الورم الميلانيني، وسرطان الكلى، وسرطان المثانة، وسرطان الثدي الثلاثي السلبي.
وتقول الطبيبة: "ما نريد معرفته من المؤشرات الحيوية هو تحديد ما إذا كان العلاج سينجح أم لا. نعتقد أنه لا يوجد مؤشر حيوي واحد سيعطينا الإجابة".
وقال بيتر كايل، وزير العلوم والتكنولوجيا البريطاني: "هذه الابتكارات المذهلة يمكن أن تغير الطريقة التي نعالج بها هذا المرض الرهيب".
وقال وزير الصحة والرعاية الاجتماعية، ويس ستريتنغ: "بصفتي أحد الناجين من السرطان، فأنا أعلم مدى أهمية التشخيص المبكر للسرطان وتقديم أحدث العلاجات".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: العلاج المناعی
إقرأ أيضاً:
ندوة توعوية حول التدخين وسرطان الرئة بجامعة الإسكندرية
نظم المعهد العالي للصحة العامة ندوة تثقيفية بعنوان "التدخين وسرطان الرئة: كن فعالاً وشارك في التوعية"، بحضور الدكتورة هبة القاضي عميد المعهد، والدكتورة زينب شطا وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة نشوى عزام وكيل المعهد للدراسات العليا والبحوث.
شهدت الندوة مشاركة واسعة من طلاب عدد من الكليات النظرية والعلمية، إلى جانب الأسر الطلابية التابعة للإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة الإسكندرية.
وخلال الفعاليات، استعرض الدكتور ممدوح حنفي، أستاذ صحة البيئة بالمعهد، مجموعة من المحاور العلمية المهمة حول سرطان الرئة، موضحاً علاقته بالملوثات البيئية ومخاطر التدخين بجميع أنواعه بما فيها السجائر والشيشة والسجائر الإلكترونية، إضافة إلى تسليط الضوء على سبل الوقاية وأهمية التغذية الصحية ومضادات الأكسدة في الحد من الإصابة.
كما قدمت الدكتورة عزة مهنا، القائم بعمل رئيس قسم الإدارة الصحية والعلوم السلوكية، عرضاً حول الأخطاء المعرفية التي تدفع إلى الاستمرار في التدخين، موضحة أبرز المهارات المستخدمة في تعديل السلوك، ومنها مهارات المقابلة التحفيزية والاقتصاد السلوكي، التي يمكن لطلاب الجامعات توظيفها في دعم أقرانهم للإقلاع عن التدخين.
وخلال الندوة، قدمت الطبيبة هالة الجيزاوي، المعيدة بقسم صحة الأسرة، عرضاً توضيحياً حول العلامات المبكرة لسرطان الرئة وطرق التشخيص، مؤكدة أهمية الكشف المبكر في رفع معدلات الوقاية والنجاة.
كما قدمت الطبيبة نورهان حسين، المعيدة بقسم صحة الأسرة، شرحاً وافياً حول العلاقة بين الصحة النفسية والتدخين، موضحة مفهوم الإدمان وآليات التعامل مع ضغط الأقران، بالإضافة إلى عرض أهم النصائح للإقلاع عن التدخين، والتنويه بمخاطر السجائر الإلكترونية والشيشة وتأثيرهما على الصحة العامة.
واختُتمت الندوة بتنظيم مسابقة علمية تهدف إلى تشجيع الطلاب على اكتساب المعلومات الصحية بطريقة تفاعلية وترفيهية، وسط تفاعل كبير من الحضور.
يأتي هذا في إطار الاحتفال بالشهر العالمي للتوعية بسرطان الرئة، وتحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية.