الحرة:
2025-06-27@20:48:42 GMT

العلاج المناعي للسرطان.. دراسة جديدة قد تحدث تحولا

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

العلاج المناعي للسرطان.. دراسة جديدة قد تحدث تحولا

يسعى علماء إلى ابتكار علاجات مناعية فعالية للسرطان تناسب حالة كل مريض، وهو ما قد يساعد في تشخيص أفضل للمرض، واكتشافه مبكرا.

وتقول صحيفة الغارديان البريطانية إن علاجات السرطان الجديدة المخصصة للمرضى قد تحدث تحولا في طريقة العلاج.

ويوفر مشروع مانيفست، الذي يقوده معهد فرانسيس كريك البريطاني، طريقة جديدة لمعرفة مدى نجاح علاجات السرطان المناعية، التي تعتمد على استخدام جهاز المناعة لمكافحة المرض.

ويُنظر إلى العلاج المناعي على أنه شكل واعد لعلاج السرطان لأنه يحفز الجهاز المناعي للمريض على قتل الأورام، بدلا من الجراحة والعلاج الإشعاعي والكيماوي.

وشهد العالم طفرة في العلاج المناعي، لكن الدراسات التي أجريت كانت محدودة، ولم تمكن العلماء من معرفة المرضى المؤهلين. ويسعى العلماء في الدراسة الجديدة إلى استخدام المؤشرات الحيوية للمرضى لمعرفة ذلك.

ويفترض أن يفحص الفريق عينات دم 3000 مريض يعانون من السرطان، لتحديد المؤشرات الحيوية التي قد تشير إلى إصابة شخص بسرطان غير مكتشف، أو ما إذا كان المرض قد يعود.

وهذا الأمر يمكن أن يزيد من فعالية العلاجات، وفق الغارديان.

الطبيبة سامرا توراغليك، قائدة المجموعة في معهد كريك، استشارية الأورام التي تعالج مرضى الورم الميلانيني، منذ ما يقرب من 20 عاما، قالت: "كان الناس يموتون من الورم الميلانيني المتقدم، في غضون 6 أشهر"، الآن يعيش أكثر من نصف المصابين بالورم الذين يتلقون العلاج المناعي لمدة 10 سنوات على الأقل.

وتوضح أن المشكلة تكمن في أننا "لا نعرف من سيستفيد، ومن سيعاني من الآثار الجانبية".

ولم يتم اكتشاف علاجات مناعية حتى الآن، إلا لبعض أنواع السرطان.

وسيركز مشروع مانيفست على 4 أنواع من السرطان: الورم الميلانيني، وسرطان الكلى، وسرطان المثانة، وسرطان الثدي الثلاثي السلبي.

وتقول الطبيبة: "ما نريد معرفته من المؤشرات الحيوية هو تحديد ما إذا كان العلاج سينجح أم لا. نعتقد أنه لا يوجد مؤشر حيوي واحد سيعطينا الإجابة".

وقال بيتر كايل، وزير العلوم والتكنولوجيا البريطاني: "هذه الابتكارات المذهلة يمكن أن تغير الطريقة التي نعالج بها هذا المرض الرهيب".

وقال وزير الصحة والرعاية الاجتماعية، ويس ستريتنغ: "بصفتي أحد الناجين من السرطان، فأنا أعلم مدى أهمية التشخيص المبكر للسرطان وتقديم أحدث العلاجات".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: العلاج المناعی

إقرأ أيضاً:

مخاطر صحية قد تحدث عند الإفراط في استخدام النعناع

أميرة خالد

يعد النعناع من النباتات المفيدة والصحية إلا أن الإفراط في شربها أو استخدمها قد ينتج عنه مخاطر صحية.

وتتمثل هذا المخاطر في زيادة الحموضة لدى بعض الأشخاص، خاصة عند شربه بعد الأكل مباشرة، وخفض ضغط الدم خاصة لمن يعانون من انخفاض ضغط الدم المزمن.

ويحذر الأطباء من الإفراط في استخدام زيت النعناع أو شاي النعناع المركز أثناء الحمل أو الرضاعة، لأنه قد يؤثر على الرحم أو يسبب تقلصات.

ونبه الأطباء بأن النعناع قد يتداخل مع بعض الأدوية مثل أدوية الحموضة أو مضادات التجلط أو بعض أدوية القلب والكبد، كما أنه النعناع قد يريّح العضلة العاصرة بين المريء والمعدة، ما يسمح بارتجاع الحمض إلى المريء ويزيد من أعراض الارتجاع المعدي المريئي (GERD).

ونصح الأطباء باستخدم النعناع باعتدال، سواء في الشاي أو الأطعمة، وتجنب استخدام زيت النعناع المركز إلا بوصفة طبية.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف فائدة جديدة "غير متوقعة" لفيتامين "سي"
  • ضربة إيران.. أهم الأسئلة التي بقيت بلا إجابة بعد كشف البنتاغون تفاصيل جديدة
  • بعيو: الرئاسي يشكّل الميليشيات بدلًا من توفير علاجات السرطان
  • مخاطر صحية قد تحدث عند الإفراط في استخدام النعناع
  • دراسة جديدة : الحميات منخفضة السعرات تؤثر على صحة الرجال النفسية
  • فتاة بريطانية ترفض علاج السرطان الكيميائي وتموت.. من وراء القرار؟
  • مدبولي يستعرض النتائج الخاصة بالتعاون بين جامعة أكسفورد لتطوير العلاج الجيني للسرطان
  • عاجل- مدبولي يستعرض نتائج تعاون جامعة أكسفورد ومستشفى 500500 لتطوير العلاج الجيني للسرطان
  • استخدامه لانقاص الوزن وهم.. دراسة جديدة تكشف مخاطر الشاي الأخضر على الصحة
  • إنجاز غير مسبوق: دواء جديد يحدث ثورة في علاجات السكري وإنقاص الوزن