كررت الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، في بيان، في أعقاب التصعيد الأخير لأعمال العنف في لبنان، التأكيد على ضرورة احترام وحماية المدنيين، الجرحى، والعاملين في المجال الصحي والمرافق الصحية، بما في ذلك سيارات الإسعاف. واكدتا أن العاملين في المجال الصحي يجب أن يتمتعوا بإمكانية الوصول الآمن والمستمر للوصول إلى كل من يحتاج إلى المساعدة.



وجاء في البيان: "أي ضرر يلحق بالعاملين الطبيين، أو المتطوعين المنقذين، أو المرافق الصحية غير مقبول. هذه الفئات محمية بموجب القانون الدولي الإنساني ويجب حمايتها من العنف. إن العاملين الإنسانيين والعاملين في المجال الطبي يكرسون جهودهم لإنقاذ الأرواح، لذا ندعو إلى حمايتهم واحترامهم".

أضاف:" مع تصاعد العنف في العديد من المناطق في لبنان، لا سيما في المناطق الجنوبية، والبقاع، وجبل لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت، تأثرت حياة الناس بشدة، حيث أسفر ذلك عن آلاف الضحايا والجرحى، وتعطيل الخدمات الصحية الحيوية، وتشريد أكثر من 1.2 مليون شخص".

وأشار الى أن "الصليب الأحمر اللبناني يعمل بأعلى درجات الجهوزية، حيث يقوم بحشد جميع فرقه في الميدان والطوارئ والإغاثة والدعم لتقديم الخدمات الإنسانية العاجلة والضرورية لإنقاذ الأرواح والحفاظ على كرامة الإنسان. يأتي هذا تماشياً مع المبادئ السبعة الأساسية للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، ويؤدي دوره الإنساني وفقاً لإمكاناته، بدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وشركائه والداعمين له".

وتابع البيان:" في ظل هذه الظروف المتقلبة وغير المستقرة، تقوم فرق الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر - ولا سيما الصليب الأحمر اللبناني - بمهمتها الإنسانية تحت ضغوط هائلة، من دون تمييز، ملتزمة بالحياد المطلق والاستقلالية وعدم التحيز. ووفقاً للقانون الدولي الإنساني، فهي محمية ويجب عدم تعريضها لأي خطر".

وختم البيان:" يجب على الجميع احترام شارة الحماية، وتسهيل المهام الإنسانية لهذه الفرق، وضمان الوصول الآمن إلى الضحايا، والسماح بالتنقل إلى المرافق الخدمية، وضمان العودة الآمنة للفرق إلى مراكزها لمواصلة تقديم الخدمات المنقذة للأرواح".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الأحمر والهلال الأحمر الدولیة للصلیب الأحمر الصلیب الأحمر

إقرأ أيضاً:

الصليب الأحمر لـ"صفا": عملية انتشال جثامين الشهداء بغزة معقدة بسبب الركام الهائل

غزة - خاص صفا

قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن عملية انتشال جثامين الشهداء بغزة "معقدة وتتطلب معدات مناسبة".

وأوضحت مسؤولة الإعلام في اللجنة أماني الناعوق في تصريح خاص لوكالة "صفا" يوم الإثنين، أن اللجنة تقدم الدعم المادي المستمر الذي ُيمكن الدفاع المدني من البدء في عملية مهمة لانتشال جثامين فلسطينين في غزة.

وبينت أن اللجنة الدولية تدعم هذه الجهود بالمعدات المتوفرة في غزة حاليًا،  مضيفة "في ظل الركام الهائل والدمار في غزة فهي عملية معقدة وتتطلب وقتًا ومعدات مناسبة وجهودًا مشتركة من جهات متعددة".

وأضافت "البحث عن المفقودين وانتشال الجثامين قضية إنسانية بالغة الأهمية".

وتابعت "آلاف العائلات في غزة قضت على مدار العاميين الماضيين في حالة من الألم والترقب من أجل أن تتمكن من انتشال أحبائها والحداد عليهم ودفنهم وفق الشعائر الدينية". 

وشددت على أنه وبموجب القانون الدولي الإنساني، يجب التعامل مع الجثامين باحترام وضمان كرامة أصحابها.

كما قالت "إن اللجنة تأمل في أن تساعد هذه الجهود العديد من العائلات على إغلاق هذا الفصل المؤلم".

من جانبه، أكد الناطق باسم الدفاع المدني بغزة محمود بصل لوكالة "صفا"، تواصل عمليات انتشال جثامين الشهداء في المحافظة الوسطى كمرحلة أولى.

وأكد بصل أن العملية ما تزال تجري بحفار واحد، وفي ظل تعقيدات ومعيقات كثيرة، بسبب منع الاحتلال إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام.

ويبلغ عدد شهداء حرب الإبادة على غزة تحت الأنقاض، ما يزيد عن 9 آلاف شهيد.

مقالات مشابهة

  • الصليب الأحمر: آلاف العائلات في غزة تجهل مصير أبنائها
  • "السلامة المهنية وحماية العاملين في شركات المستلزمات الطبية".. تدوة بأسيوط
  • الصليب الأحمر لـ"صفا": عملية انتشال جثامين الشهداء بغزة معقدة وتتطلب معدات مناسبة
  • الصليب الأحمر لـ"صفا": عملية انتشال جثامين الشهداء بغزة معقدة بسبب الركام الهائل
  • الصليب الأحمر لـ"صفا": عملية انتشال جثامين الشهداء معقدة بسبب الركام الهائل
  • “الصليب الأحمر “:الآلاف في غزة لا يعرفون مصير أحبائهم ومكان وجودهم
  • الصليب الأحمر: آلاف العائلات في غزة لا تعرف مصير أحبائها
  • محافظ الشرقية يتفقد مركز معلومات الشبكات والمرافق والادارة الهندسية بالديوان العام
  • مشروعات وخدمات نوعية تعزز جودة الرعاية الصحية بمحافظة الظاهرة
  • تركيا: إنهاء تقديم خدمات الرعاية الصحية المجانية للسوريين