عقد الملك عبدالله الثاني والرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، مباحثات الأحد، ووقعا اتفاقية اقتصادية شاملة.

وأكد الزعيمان خلال مباحثاتهما في قصر بسمان الزاهر، بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، عمق العلاقات الأردنية الإماراتية، والحرص على توطيدها، بما يخدم مصالحهما ويعزز العمل العربي المشترك.



وشهد الملك ومحمد بن زايد توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين حكومتي البلدين، بهدف الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وتوفير فرص العمل، وتحسين سلاسل التوريد، وتسريع نمو القطاعات ذات الأولوية.

وأكد الزعيمان أهمية الاتفاقية التي تأتي نتيجة مسار طويل من العلاقات الاقتصادية المثمرة، وتوفر قاعدة واسعة من الفرص، لتنميتها في المستقبل، بحسب وكالة الأنباء الأردنية "بترا".

وأعرب الملك عبد الله عن تطلعه إلى أن تسهم الاتفاقية في تحقيق رؤية البلدين المشتركة تجاه التنمية والازدهار الاقتصادي المستدام وفتح آفاق جديدة للتكامل الاقتصادي بينهما، مثمنا دعم دولة الإمارات للجهود التنموية في الأردن.

من جانبه، رحب ابن زايد بتوقيع الاتفاقية التي تعد الأولى لدولة الإمارات مع دولة عربية، مشيرا إلى أنها تطور طبيعي للعلاقات الأخوية والاستراتيجية التي تجمع دولة الإمارات والأردن.

كما شهد جلالة الملك ومحمد بن زايد توقيع اتفاقية التعاون والمساعدة الإدارية المتبادلة في الشؤون الجمركية بين حكومتي البلدين.

وتطرقت المباحثات إلى مجالات التعاون الثنائي في الاقتصاد والاستثمار والتنمية المستدامة والأمن الغذائي والطاقة المتجددة، إذ أكد الزعيمان حرصهما على بناء شراكات اقتصادية استراتيجية.
 
وودع جلالة الملك وسمو ولي العهد في مطار ماركا سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، لدى مغادرته والوفد المرافق عمان مساء اليوم الأحد.

جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة #الإمارات العربية المتحدة يشهدان توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة واتفاقية التعاون والمساعدة الإدارية المتبادلة في الشؤون الجمركية بين حكومتي البلدين#الأردن pic.twitter.com/NGyljDadyY

— RHC (@RHCJO) October 6, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الملك عبدالله الإماراتي محمد بن زايد الاردن الإمارات الملك عبدالله محمد بن زايد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دولة الإمارات بن زاید

إقرأ أيضاً:

هل يمكن للعسل الأردني تحقيق نقلة اقتصادية رغم التحديات؟

صراحة نيوز- يشكّل قطاع تربية النحل في الأردن مورداً زراعياً واعداً، نظراً لدوره في دعم الأمن الغذائي والتنمية الريفية، رغم التحديات المناخية والبيئية والاقتصادية التي تواجه النحالين.

وأكد المهندس معاذ كظم، رئيس الاتحاد النوعي للنحالين الأردنيين، أن القطاع يتمتع بفرص نمو كبيرة إذا ما حصل على الحماية والدعم اللازمين. وأوضح أن فصلي الشتاء والربيع هما الأكثر حساسية لطوائف النحل، ما يستدعي إجراءات وقائية دقيقة تشمل فحص مخزون العسل، ضبط التهوية، تقليل الرطوبة، معالجة الطفيليات، وتقليص حجم الخلايا عند الحاجة لضمان بقاء الطوائف ورفع كفاءة الإنتاج في ظل التقلبات المناخية.

وأشار كظم إلى أن غش العسل بات أحد أبرز التحديات التي تهدد المهنة، من خلال خلط العسل بالمحاليل السكرية، التسخين المفرط، أو تسويق أعسال مستوردة على أنها محلية. وشدّد على ضرورة وعي المستهلك وشراء العسل من مصادر موثوقة، وفحص بطاقة البيان للتعرف إلى الأنواع المحلية ومواسم إنتاجها.

وفي هذا الإطار، تواصل وزارة الزراعة بالتعاون مع الاتحاد النوعي للنحالين تنفيذ إجراءات للحد من الغش، منها تشكيل لجنة متخصصة لحماية العسل الأردني، تنظيم استيراد العسل ضمن ضوابط محددة، وإطلاق حملات توعية ومهرجانات لتعزيز الثقة بالمنتج المحلي.

ويضم القطاع في الأردن نحو 3 إلى 4 آلاف نحّال، يمتلكون حوالي 80 ألف خلية في مختلف المحافظات. ورغم أن الإنتاج السنوي المعتاد يتراوح بين 600 و800 طن، فقد أدى نقص الأمطار هذا العام إلى انخفاض الإنتاج بأكثر من 60% ليصل إلى نحو 350 طنًا فقط.

ويتميّز الأردن بإنتاج أنواع متعددة من العسل مثل الحمضيات، السدر، الكينا، الزهور البرية، والعسل الجبلي، إلى جانب منتجات أخرى كحبوب اللقاح، العكبر، والغذاء الملكي، التي تشهد نمواً في الاستخدامات التجميلية والطبية. كما حقق النحالون الأردنيون مراكز متقدمة في مسابقات إقليمية ودولية، مما يعكس جودة العسل الأردني وسمعته العالمية.

وأشار كظم إلى أن نجاح القطاع يرتبط بعوامل عدة، أبرزها التنوع البيئي، الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك، وإمكانية دمج منتجات الخلية في صناعات جديدة، بينما تشمل التحديات التغير المناخي، الأمراض، استخدام المبيدات، وارتفاع تكاليف الإنتاج.

واختتم بالقول إن تطوير قطاع النحل يحتاج إلى الاستثمار في البحث العلمي، زيادة المراعي الرحيقية، الحد من المبيدات، وتعزيز الوعي المجتمعي، مؤكداً أن صناعة العسل الأردني قادرة على تحقيق قيمة اقتصادية مضافة إذا ما توفرت البيئة الداعمة.

مقالات مشابهة

  • توأمة صناعية أردنية-سورية لتعزيز الشراكة الاقتصادية والتبادل التجاري
  • توقيع اتفاقية توأمة بين “صناعة عمان” و”صناعة دمشق وريفها”
  • أمير حائل يشهد توقيع اتفاقيات لتعزيز التعاون في القطاع الصحي بالمنطقة
  • اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين الأردن وأذربيجان لتعزيز التعاون الاقتصادي
  • وفد إماراتي يزور الصين لتعزيز التعاون في التعليم والذكاء الاصطناعي
  • *مندوبا عن الملك وولي العهد… العيسوي يعزي عشيرتي القعقاع والقرعان*
  • بالصور .. وفد نيابي أردني يشارك في منتدى الاتحاد من أجل المتوسط لتعزيز التعاون الاقتصادي
  • عُمان وبوتسوانا توقعان أربع اتفاقيات شراكة اقتصادية واستثمارية طويلة
  • رئيس جمهورية أوزبكستان يستقبل وفد حكومة دولة الإمارات
  • هل يمكن للعسل الأردني تحقيق نقلة اقتصادية رغم التحديات؟