شوبير يكشف كواليس اجتماع كولر ورمضان.. وموقف الأهلي من الصفقات جديدة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
كشف الإعلامي أحمد شوبير عن تفاصيل الاجتماع الذي عُقد مؤخرا بين محمد رمضان، المدير الرياضي للنادي الأهلي، والسويسري مارسيل كولر، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم.
وفي حديثه عبر قناة "الأهلي"، أوضح شوبير أن محمد رمضان قال لكولر: "نحن مستعدون لدعم الفريق بأي صفقات تحتاجها، فقط أخبرنا باللاعبين الذين تود التعاقد معهم وسنسعى لإتمام الصفقات في الوقت المناسب للنادي".
كما أشار شوبير إلى أن الأهلي أبرم حتى الآن أربع صفقات خلال فترة الانتقالات الحالية، حيث تعاقد مع المغربي يحيى عطية الله من سوتشي الروسي، ويوسف أيمن من الدحيل القطري، والمغربي أشرف داري من برست الفرنسي، بالإضافة إلى عمر الساعي من الإسماعيلي.
وفيما يتعلق بالتحقيق مع اللاعب الجزائري أحمد قندوسي، المعار إلى سيراميكا كليوباترا، أضاف شوبير: "تم الاستماع إلى أقوال قندوسي وأمير توفيق في القضية المتعلقة بالتصريحات، وسيرفع التقرير إلى محمد رمضان ولجنة التخطيط لاتخاذ القرار المناسب".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
محمد طه يعقوب.. بطل علامة النصر يكشف كواليس الصورة الأشهر في حرب أكتوبر
كشف الجندي محمد طه يعقوب، صاحب الصورة الشهيرة لعلامة النصر خلال حرب أكتوبر 1973، كواليس تلك اللحظة التاريخية خلال حلوله ضيفًا ببرنامج "واحد من الناس" مع الإعلامي د. عمرو الليثي، موضحًا ظروف القتال والتضحيات التي صاحبت المعارك.
قال يعقوب إنه كان من قوات المشاة التي واجهت خط «بارليف» والساتر الترابي، وإنهم دخلوا القتال وهم صائمون وأمضوا أيامًا بلا طعام؛ "كنا صايمين وفطرنا بعد أكثر من ثلاثة أيام.. جاءتنا الأوامر أن نفطر فرفضنا، وتمنينا النصر أو الشهادة ونحن صائمون".
وروى تفاصيل معركة العبور والصعوبات التي مروا بها، قائلاً: "تعرضنا لصواريخ محرَّمة دوليًا.. أصيب زميلي وبترت قدمه، فأحملته وعبرتُ به وسط القتال حتى وصلت به إلى الضفة الغربية.. أثناء عبوري صادف وجود مصور من احدى الجرائد، فالتقطت الصورة ورفعتُ علامة النصر قصدت بها خريطة سيناء.. انتشرت الصورة في وكالات الأنباء وصحف العالم، وأظهرت قوة المعنوية للجندي المصري".
وأضاف يعقوب أن الرئيس الراحل أنور السادات قابله لاحقًا قائلاً: "أهلًا بالبطل الذي بشر بالنصر منذ أيام الحرب الأولى".
وتحدث عن ظروف الحصار وندرة الطعام والماء قائلاً: "عشنا حصارًا استمر 134 ساعة بدون طعام، واضطررنا للأكل من ثعابين وسحالي. لجلب الماء كنا نقطع نحو كيلومتر ونصف إلى آبار عيون موسى، بينما العدو أقرب إلينا.. شكلنا فرقًا انتحارية لتأمين الماء فمن يذهب يستشهد ومن يعود بالماء".
وبخصوص معارك تحرير جبل المر، روى يعقوب ملحمة فدائية: “كان العدو يحتل جبل المر ويطلق النيران من أعلاه على مدينة السويس.. تلقينا أوامر بتحرير الجبل رغم قلة عددنا. حفرنا بالضوافر وتسلّقنا الحبل تحت نيران شديدة، واستشهد 12 من أصل 27 حتى وصلنا القمة. أسرنا عددا من الجنود الإسرائيليين واستولينا على أسلحتهم. عند تبليغ الرئيس السادات بتحرير جبل المر قال: 'الصعيدي عملها” في إشارة إلى قائدنا.. ثم تغير اسم الجبل لاحقًا إلى جبل الفتح تكريمًا للعملية ولقائدها".
واختتم يعقوب تصريحه بالتأكيد على روح التحدي لدى الجيش المصري: "نحن على قدر التحدي وقادرون بفضل الله وجنود مصر على هزيمة أي عدو".