تبث الدوريات الأوروبية الكبرى.. السعودية تدخل على خط دازون بمليار دولار
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال مصدران مطلعان لوكالة رويترز إن صندوق الاستثمارات العامة السعودي من بين مقدمي عروض محتملين يدرسون شراء حصة أقلية بنحو مليار دولار في منصة "دازون" لبث الفعاليات الرياضية، المدعومة من الملياردير لين بلافاتنيك.
وستمنح الصفقة في حال نجاحها نفوذا أكبر للصندوق في مجال كرة القدم الأوروبية، خاصة في ظل امتلاك "دازون" شراكة بث دوريات الدرجة الأولى في إيطاليا وإسبانيا وألمانيا وفرنسا.
وصندوق الاستثمارات العامة الذي يرأسه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، جزء من تحالف يملك نادي "نيوكاسل يونايتد" المنافس في الدوري الإنكليزي الممتاز، بالإضافة إلى أندية أخرى في الدوري السعودي للمحترفين، منها نادي "النصر" الذي يضم في صفوفه البرتغالي كريستيانو رونالدو.
وقال المصدران اللذان طلبا عدم نشر اسميهما إن الصندوق يدرس استثمار نحو مليار دولار مقابل شراء حصة تبلغ 10 بالمئة تقريبا في "دازون"، ومقرها لندن.
وأضاف أحدهما أن المباحثات بين الصندوق و"دازون" تجرى منذ أواخر العام الماضي لكنها لم تحرز تقدما، لافتاً إلى أن إتمام الصفقة غير مؤكد.
وقال مصدر ثالث مطلع إن "دازون" تجري محادثات مع 3 صناديق استثمارية على الأقل منذ أشهر بشأن العديد من الشراكات الإستراتيجية، وإنها تسعى أيضا لتحديد قيمتها الإجمالية بين 10 و12 مليار دولار في أي اتفاق محتمل.
في الوقت نفسه، أحجم ممثلون للصندوق و"دازون" عن التعليق لرويترز.
وتتيح "دازون" التي تنافس قنوات التلفزيون والقمر الصناعي التقليدية، من خلال منصتها للبث عبر الإنترنت مجموعة متنوعة من المحتويات الرياضية، بما في ذلك كرة القدم الأميركية والملاكمة والبيسبول.
وستكون أول منصة بث من نوعها تجذب استثمارات محتملة من صندوق الاستثمارات العامة الذي يضخ المليارات منذ سنوات قليلة ماضية في رياضات أخرى تحظى بنسب مشاهدة مرتفعة، مثل بطولة العالم لسباقات "فورمولا 1" للسيارات والغولف.
وحصلت "دازون" في سبتمبر الماضي على حقوق بطولة استعراضية جديدة للتنس ينافس فيها نوفاك ديوكوفيتش ورافائيل نادال في الرياض، في وقت لاحق هذا الشهر.
وذكر الموقع الإلكتروني للمنصة أنها تبث أيضا الدوري السعودي للمحترفين في مناطق عدة، وسلسلة مباريات الملاكمة في موسم الرياض.
وأظهرت أحدث نتائج لـ"دازون" أن إيراداتها قفزت 41 بالمئة إلى 2.1 مليار دولار في 2022، وسط زيادة أسعار الاشتراكات والحصول على حقوق بث دوري الدرجة الأولى في ألمانيا وإيطاليا على منصتها.
لكنها أيضاً سجلت خسائر تشغيلية تساوي 1.06 مليار دولار بسبب تزايد تكاليف الحقوق.
وأفادت وكالة بلومبيرغ بأن "دازون" أجرت محادثات مع مستشارين في ديسمبر 2023 لجمع ما يصل إلى مليار دولار، من أجل تعزيز محفظتها لحقوق البث.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: ملیار دولار فی
إقرأ أيضاً:
بقيمة 3.141 مليار دولار.. 18% نموا في صادرات الصناعات الكيماوية والأسمدة خلال 4 أشهر
أعلن المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة عن ارتفاع صادرات القطاع بنسبة 18% خلال الفترة من يناير حتى نهاية أبريل 2025، حيث بلغت القيمة الإجمالية للصادرات نحو 3.141 مليار دولار، مقارنة بنحو 2.727 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2024.
وأشار المجلس التصديري، في بيان اليوم /الأحد/- إلى أن منتجات الأسمدة تصدرت قائمة صادرات القطاعات الفرعية بقيمة 961 مليون دولار، تلتها منتجات اللدائن والبلاستيك بقيمة 723 مليون دولار، وجاءت البتروكيماويات في المرتبة الثالثة بـقيمة 602 مليون دولار، حيث حققت أعلى معدل نمو نسبي بلغ 58% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وتصدرت تركيا قائمة الدول المستوردة من القطاع بقيمة 437 مليون دولار، تليها إيطاليا بقيمة 396 مليونا، وإسبانيا بـقيمة 187 مليون دولار، والبرازيل بنحو 184 مليونا.
أما على مستوى التكتلات الجغرافية، فقد استحوذ الاتحاد الأوروبي على 42% من إجمالي صادرات القطاع، تليه الأسواق العربية بـنحو 22%، ثم دول آسيا بـنسبه 16%.
وأكد خالد أبو المكارم، رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة أن هذه المؤشرات تعكس استمرار الأداء الإيجابي للقطاع، رغم التحديات العالمية، مشددًا على أهمية مواصلة دعم تنافسية المنتج المصري وفتح أسواق جديدة، خصوصاً في القارة الأفريقية وأمريكا اللاتينية، خلال الفترة المقبلة.
وقال أبو المكارم، إنه مع إطلاق البرنامج الجديد لرد الأعباء التصديرية، نتوقع تحفيزًا مباشرًا للصادرات خلال النصف الثاني من 2025، بما يدعم خطتنا للوصول بإجمالي صادرات القطاع إلى ما يتجاوز حاجز 9 مليارات دولار بنهاية العام".
ومن جانبه .. أكد محمد مجيد، المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، أن هذا الأداء الإيجابي يعكس قدرة قطاع الصناعات الكيماوية والأسمدة على الحفاظ على زخم التصدير رغم التحديات العالمية.
وقال مجيد، إن الأداء القوي للقطاع خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام يمثل مؤشرًا مشجعًا على قدرة المنتج المصري على التوسع والمنافسة دوليًا.