مدير كلية الدفاع الوطني السابق: غزة لم تكن جزءا من خريطة مملكة داود
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تحدث اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، عن قصة الصهيونية وأفكارها وعلاقتها بما يحدث في غزة.
وقال محمد الغباري، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج “على مسئوليتي” المذاع على قناة “صدى البلد”، «تل صهيون هو أول تل سكن عليه سيدنا داود، حيث بنى منزلًا للعيش وآخر للعبادة، ثم قام بتوسيع المدينة بشكل طولي، وبعد ذلك جاء سيدنا سليمان وأجرى توسعًا إضافيًا».
وأكمل الخبير الإستراتيجي «غزة لم تكن جزءًا من خريطة مملكة داود، وبعد وفاة سيدنا سليمان، انقسمت المملكة إلى اثنين: مملكة يهوذا في الجنوب، التي ضمت يهوذا، شمعون، وبنيامين، بينما اتحدت الأسباط الأخرى لتشكيل مملكة إسرائيل الشمالية، لاحقًا، قام الآشوريون بتدمير مملكة إسرائيل، وقُتل معظم الإسرائيليين».
وتابع: «ما يحدث في حرب غزة يتناغم مع الأيديولوجية الصهيونية، حيث أن جميع أهداف إسرائيل الحالية تعتمد على دوافع دينية أكثر منها سياسية».
وأكد أن إطالة أمد الحرب في غزة توفر لإسرائيل الغطاء المثالي لما يحدث في الضفة الغربية، فعندما دخل يوشع بن نون إلى أرض كنعان، سيطر على الضفة الغربية والقدس، وأصبحت المنطقة تُعرف باسم مملكة يهوذا والسامرة، ولم تكن هناك حاجة للإسرائيليين للتوسع على الساحل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامي أحمد موسى على مسئوليتي الرئيس الفلسطيني الضفة الغربية كلية الدفاع الوطني
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى الشفاء: إسرائيل تحضر لمجزرة كبيرة بغزة
دق مدير مستشفى الشفاء محمد أبو سلمية، الاثنين، ناقوس الخطر بشأن خطط إسرائيل توسيع إبادتها بقطاع غزة، قائلا إنها قتلت مراسلي قناة الجزيرة تحضيرا لارتكاب مجزرة كبيرة تريدها أن تكون دون صوت أو صورة.
وقال أبو سلمية "نخشى أن نموت ولا يسمع بنا أحد، فقيام إسرائيل بقتل الصحفيين يشي بأنها تخطط لشيء كبير لمدينة غزة".
وأشار إلى أن الصحفيين لم يكونوا مختبئين، بل كانوا يتجولون في غزة لنقل المعاناة، لكن الاحتلال لا يريد لهذا الصوت أن يبقى.
وتابع أبو سلمية "هذا ما نخشاه، أن الاحتلال يحضر لمجزرة كبيرة بغزة، ولكن هذه المرة بدون نقلها بالصوت أو الصورة، يريد أن يقتل ويهجر أكبر عدد من الفلسطينيين في مدينة غزة، ولكن هذه المرة بغياب صوت أنس ومحمد وقناة الجزيرة وكافة الفضائيات".
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة ارتفاع عدد الصحفيين الذين استشهدوا بقصف إسرائيلي استهدف، مساء الأحد، خيمتهم بمحيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة إلى 6، وهم مراسلا الجزيرة أنس الشريف، ومحمد قريقع، والمصوران إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة، ومساعدهم محمد نوفل، قبل الإعلان عن وفاة الصحفي بمنصة ساحات محمد الخالدي متأثرا بجراحه.
نقل الحقيقة
ومنذ بداية حرب الإبادة الإسرائيلية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 لم يتوقف مراسلا الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع عن نقل الأحداث وتطورات وتداعيات القصف المتواصل على القطاع منذ 22 شهرا.
وفي تعليقه على استشهاد الصحفيين، قال مدير مستشفى الشفاء إن غزة والعالم خسرا صوتا كان يتحدث عن مظلومية أهلنا في القطاع دون تزوير أو إضافات.
ولفت إلى أن قتل الصحفيين والطواقم الطبية كان أحد عناوين الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بمخالفة لكل الأعراف والقوانين الدولية.
وطالب أبو سلمية صحافة العالم بالضغط الفوري على إسرائيل حتى لا تمر الجريمة مرور الكرام، مؤكدا أن الصحفيين في غزة سيواصلون نقل الحقيقة.
إعلانوكان أنس الشريف قد تعرض لحملات تحريض إسرائيلية واسعة النطاق جراء نقله أحداث وتداعيات الإبادة التي تشنها تل أبيب في القطاع، إذ عمدت إلى قصف منزله في مخيم جباليا في ديسمبر/كانون الأول 2023، مما أدى إلى مقتل والده.