أحمد موسى: عام من الحرب على غزة ومازال العالم يلتزم الصمت
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال الإعلامي أحمد موسى، إنه بعد مرور عام من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ما زال العالم يلتزم الصمت.
وأكد الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج “على مسئوليتي” عبر فضائية “صدى البلد”، أن الولايات المتحدة منذ اليوم الأول، تدعم الكيان الصهيوني في الحرب التي يشنها على الفلسطينيين.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي لن يوقف الحرب إلا بعد إجراء الانتخابات الأمريكية، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال قد يشن هجومًا على إيران في المستقبل القريب.
وأشار إلى أن حرب 6 أكتوبر هى النصر العظيم في 1973، مشيرا إلى أن الرئيس السادات توجه للكنيست في نوفمبر 1977، باعتبارهالمنتصر وكاسر حاجز العدو والمنتصر على أفكار وتطلعات قادته وخاصة مناحم بيجن، قائلًا:" الرئيس السادات في الكنيست مد يده بالسلام الحقيقي أمام قادة إسرائيل بكل شجاعة، وطالبهم بالتوقف عن الغزو والأطماع في المنطقة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة إسرائيل نتنياهو إسرائيل حرب ذكرى السابع من اكتوبر
إقرأ أيضاً:
نائبة رئيس المفوضية تندد بـتواطؤ الصمت الأوروبي تجاه غزة.. التاريخ لن يرحمنا
وجهت تيريزا ريبيرا، نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، انتقادا حادا لقيادة الاتحاد بسبب تقاعسها في مواجهة الكارثة الإنسانية المتصاعدة في قطاع غزة، محذرة من أن التاريخ "سيحكم علينا بقسوة" إذا استمرت بروكسل في تجاهل الأزمة.
وفي تقرير نشره موقع "بوليتيكو" الأمريكي، كشفت ريبيرا عن أنها دعت رئيسة المفوضية إلى التحرك بوضوح وحزم ضد السياسات الإسرائيلية في غزة، قائلة: "لقد ناشدت فون دير لاين مرارًا، بشكل شبه أسبوعي، منذ شهور، لأجل اتخاذ موقف أوروبي أقوى بشأن الحرب والفظائع التي يتعرض لها المدنيون".
وتابعت ريبيرا، التي تعد من أبرز القيادات في المفوضية، أن الانقسام العميق داخل دول الاتحاد الأوروبي بشأن الموقف من الصراع في غزة أدى إلى "شلل فعلي" في قدرة المفوضية على إصدار موقف موحد أو القيام بإجراء فعّال، مضيفةً: "لقد وصلنا إلى طريق مسدود، بينما تموت أُسر بأكملها تحت الأنقاض".
وأشار التقرير إلى أن هذا التوبيخ العلني الصادر من داخل المفوضية يعد تصعيدا غير مسبوق في اللهجة، ويدل على تنامي التوترات داخل القيادة الأوروبية، خاصة بعد الانتقادات المتكررة للدور "المنحاز" الذي بدت عليه بعض العواصم الأوروبية منذ اندلاع الحرب في غزة في تشرين الأول / أكتوبر الماضي.
وكانت فون دير لاين قد تعرضت لانتقادات سابقة من نواب أوروبيين وناشطين بسبب تصريحاتها الداعمة لإسرائيل في المراحل الأولى من الحرب، من دون أن تتطرق صراحة إلى المجازر والدمار واسع النطاق الذي طال المدنيين الفلسطينيين، وهو ما أثار استياءً متزايدا في أوساط أوروبية متعددة، لاسيما داخل البرلمان الأوروبي.
ودعت ريبيرا في ختام تصريحاتها إلى "استعادة البوصلة الأخلاقية" للاتحاد الأوروبي، مشددة على ضرورة أن يقف الاتحاد مع القيم الإنسانية والحقوقية التي طالما تبناها، وأن يعمل على حماية المدنيين ووقف الانتهاكات، بدلاً من التواطؤ بالصمت.