طالب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد بأن تهاجم إسرائيل منشآت النفط الإيرانية فتلك نقطة ضعفها، ردا على الهجوم الصاروخي الإيراني الأسبوع الماضي رغم المعارضة الأمريكية لذلك.

أردوغان:  إسرائيل ستدفع ثمن الابادة الجماعية في غزة واشنطن تطالب إسرائيل بعدم شن أي هجوم على مطار بيروت

وبحسب"روسيا اليوم "، وقال لبيد لموقع "واينت" الإلكتروني إن منشآت النفط "هي نقطة ضعف إيران.

وتوجد مداولات معقدة حول ذلك مع الأمريكيين. وبإمكاني أن أفهم لماذا الأمريكيون لا يريدون ارتفاعا في اسعار النفط وقت قصير من الانتخابات في الولايات المتحدة"، زاعما أن "هذا لا يغير حقيقة أن لإسرائيل مصالحها الخاصة أو مفهومها الخاص".

وأضاف ردا على سؤال حول استهداف منشآت النفط وليس المنشآت النووية، أنه "أعتقد أن علينا تجنيد تحالف أوسع لمهاجمة المنشآت النووية. وينبغي أن يكون ذلك بالتعاون مع الأمريكيين، لكن يتعين على إسرائيل الآن ألا ترد على هجوم واحد وإنما على اثنين. فنحن لم نرد بقوة كافية على الهجوم الأول".

وتابع أن "نقطة الضعف الإيرانية هي اقتصادها. وإيران هي دولة مفككة من الناحية الاقتصادية وعليك أن تهاجم دائما الأماكن التي عدوك ضعيف فيها أكثر".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد المعارضة الإسرائيلية إسرائيل منشآت النفط منشآت النفط

إقرأ أيضاً:

استطلاع لمعاريف: المعارضة تتقدم ونتنياهو يفقد توازنه السياسي

انقلبت المعادلات في المشهد السياسي الإسرائيلي بعدما أظهر استطلاع رأي جديد أجرته صحيفة معاريف العبرية مسارًا متقلبًا قد يقلب الطاولة على رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ويعزز حضور أحزاب المعارضة.

وأظهرت نتائج استطلاع الرأي أن الائتلاف الحاكم بقيادة نتنياهو حصل على 49 مقعدًا فقط في الكنيست (120 مقعدًا)، في حين حصد معسكر المعارضة 61 مقعدًا، ولا تزال القوائم العربية ثابتة عند 10 مقاعد، في مؤشر على استمرار الانقسام العميق في الساحة السياسية.

ولكن مفاجأة الاستطلاع لم تكن في الأرقام الإجمالية للكتل، بل في الصعود اللافت لحزب "إسرائيل بيتنا"؛ إذ قفز بقيادة أفيغدور ليبرمان إلى 19 مقعدًا، مما يجعله ثاني أقوى حزب بعد الليكود الذي تراجع إلى 22 مقعدًا فقط .

وفي تغير آخر، عاد "الديمقراطيون" بقيادة يائير غولان إلى ساحة الأضواء بـ 15 مقعدًا، بالتساوي مع "المعسكر الرسمي" الذي يقوده بيني غانتس، في حين انخفض نصيب "يوجد مستقبل" (لابيد) إلى 12 مقعدًا


أما الأحزاب الدينية فقد حافظت على قوتها: "شاس" (10 مقاعد)، "القوة اليهودية" (9)، و"يهدوت هتوراة" (8)، بينما حصلت القوائم العربية (الموحدة و"الجبهة والعربية للتغيير") على 6 و4 مقاعد على التوالي، وفشلت أحزاب مثل "بلد" و"الصهيونية الدينية" في عبور نسبة الحسم .

وتظهر النتائج تحولًا مثيرًا عند إدراج اسم نفتالي بينيت، رئيس الوزراء الأسبق، في السباق: حزب بينيت يُحتمل أن يحصل على 27 مقعدًا، محقّقًا مفاجأة تُخرِج الليكود من الصدارة، حيث يتراجع إلى 20 مقعدًا، ويرتفع إجمالي مقاعد المعارضة إلى 65، في مقابل 45 فقط لليبراليين (الحكومة) .

لكن الأزمات لا تقتصر على المقاعد، بل تمتد إلى عنصر الثقة وشعبية الشخصيات. ففي مقابلة مباشرة، تراجع نتنياهو أمام بينيت (46 بالمئة مقابل 45 بالمئة)، في حين واصل التفوق أمام غانتس (45 بالمئة مقابل 35 بالمئة)، ولابيد (49 بالمئة مقابل 32 بالمئة)، وليبرمان (49 بالمئة مقابل 33 بالمئة) .

هذه النتائج تعكس استحقاقًا سياسيًا يتزايد ضغطه على نتنياهو، خاصة بسبب الاملاءات الداخلية والخارجية حول الحرب والحقوق. وفي ظل احتمال دعوات لعقد انتخابات مبكرة (57 بالمئة تؤيد ذلك وفق استطلاع مؤخر)، يبدو أن الأوضاع داخل حزبه، لا داخل الائتلاف وحده، مهددة .

وفي ظل هذه التقلبات الحادة، وليس أمام نتنياهو سوى خيارات صعبة: إما الحفاظ على تحالفات هشّة تحت ظل سلطة حرب متواصلة، أو الذهاب إلى انتخابات جديدة قد تؤدي إلى تغيير حاسم في وجه إسرائيل السياسي.

مقالات مشابهة

  • استطلاع لمعاريف: المعارضة تتقدم ونتنياهو يفقد توازنه السياسي
  • مسؤول سابق في الأمم المتحدة يطالب بعقوبات رادعة على “إسرائيل”
  • تشاد تقرر حظر دخول الأمريكيين
  • إيران: نمتلك كمية كبيرة من وثائق حسّاسة عن منشآت “إسرائيل” النووية
  • ‏⁧‫قضية عراقية‬⁩ : فيها ⁧‫المُضحك والمُبكي‬⁩!
  • دولة الاحتلال تزعم تحذير لبنان من ضربة استهدفت منشآت حزب الله
  • زلزال سياسي في إسرائيل... بينيت يتفوق على نتنياهو لأول مرة
  • الاستقطاب السياسي يُخيِّم على العيد في تركيا
  • الصحة: التفتيش على عدد من منشآت الرعاية الأساسية
  • اوكرانيا تتهم الجيش الروسي بمهاجمة أراضيها عبر استخدام 452 سلاحا جويا