محاور دار الإفتاء المصرية في دعم المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
كشفت دار الإفتاء عن محاور دعم المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وقالت إنها تتضمن خمسة محاور وهي:
المحور الأول: ترسيخ الهُويَّة المصرية من خلال الخطاب الإفتائي المعتدل، الذي يبرز مكانة مصر وأدوارها الريادية في صناعة الحضارة الإسلامية والإنسانية على مرِّ التاريخ، ويُجلي خصائص المجتمع المصري الذي كانت –ولا زالت- له جهود كبيرة في تطوير الفكر الإسلامي ونشر الوسطية في العالم.
المحور الثاني: العمل الجاد على التنسيق مع جميع مؤسسات الدولة المصرية للتعاون والتكاتف والتكامل نحو تنفيذ جميع البرامج والمشروعات والأطروحات المجتمعية في ربوع مصر، وتقديم أفكار إبداعية ومتميزة لتنفيذ هذه البرامج على أرض الواقع بشكل يتناسب والتطلعات الرئاسية للمبادرة.
المحور الثالث: تخصيص مضامين ومحتويات إفتائية ودينية مناسبة تعزِّز القيم والمبادئ الأخلاقية في المجتمع، وذلك من خلال جميع المنصات الإلكترونية أو الإفتائية الخاصة بدار الإفتاء المصرية، وسوف يكون ذلك ضمن خطَّة واستراتيجية ممنهجة وواضحة تتوافق والقضايا المُلحَّة في المجتمع.
المحور الرابع: تخصيص مجموعة من البرامج التدريبية والتأهيلية التي تعقدها دار الإفتاء المصرية تكون خاصة بالشباب والفتيات، وذلك بهدف تعزيز الهُويَّة المصرية وترسيخ القيم الدينية والمبادئ الأخلاقية؛ وذلك لأنَّ الشباب هم عماد الحاضر والمستقبل.
المحور الخامس: تخصيص مجموعة من المُفتين المتميزين للمشاركة الإعلامية الجادة في جميع البرامج والقنوات الإعلامية التي ستُعنى بالقضايا المجتمعية المعاصرة والملحَّة، وذلك بهدف بيان الرؤية الدينية المعتدلة نحو هذه القضايا؛ ما يحدُّ بشكل رئيس من ظاهرة فوضى الفتاوى المعاصرة، التي تعمل على زعزعة الاستقرار المجتمعي، وتهدِّد أمنه وسلامته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء مبادرة الرئاسية بداية جديدة
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية: تنمية الإنسان في مقدمة أولوياتنا تماشيًا مع توجهات الدولة لبناء الجمهورية الجديدة
قال محافظ الغربية أشرف الجندي، إن المحافظة ستظل داعمة لكل ما يعزز صحة المواطن ويحمي الأسرة المصرية، مشددًا على أن ملف تنمية الإنسان يأتي دائمًا في مقدمة الأولويات، تماشيًا مع توجهات الدولة لبناء جمهورية جديدة قوامها الإنسان وقدرته على الإنتاج والمشاركة الفاعلة في المجتمع.
جاء ذلك اليوم خلال افتتاح أول مركز متكامل لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان بمحافظات الدلتا، والمقام بقرية دمنهور الوحش بمركز زفتى، بحضور الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتورة غادة والي المدير التنفيذي السابق لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ونبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي،
وأكد المحافظ ،أن افتتاح هذا المركز يمثل تحقيقًا لحلم طال انتظاره لكل شباب المحافظة، ويترجم توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي المستمرة ببناء الإنسان المصري وتوفير فرص الحياة الكريمة لكل مواطن مع التأكيد على أن مبادرة حياة كريمة كانت حجر الأساس للوصول إلى إنشاء مركز متكامل بهذه الإمكانات، ليقدم العلاج والتأهيل للشباب دون الحاجة للسفر بعيدًا عن أهاليهم وبلدهم.
وأوضح أن المحافظة خصصت الوحدة الصحية القديمة بقرية دمنهور الوحش وما عليها من مبانٍ، بالإضافة إلى قطع أراضٍ بمساحة 3538 م2، فضلاً عن التنسيق الكامل لإدخال جميع المرافق من كهرباء ومياه وصرف صحي، ليخرج هذا المشروع إلى النور بالشكل اللائق بأبناء المحافظة والدلتا، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي وصندوق مكافحة الإدمان لضمان التشغيل المثالي للمركز.
وشدد المحافظ على أن هذا الصرح رسالة لكل المواطنين بأن الدولة موجودة لرعاية الإنسان وحمايته من مخاطر الإدمان، ويعكس التزام المحافظة الكامل بتنمية الإنسان وتحقيق الرفاهية الاجتماعية، مشيرا أن هذا المشروع يجسد ترجمة حقيقية لتوجيهات القيادة السياسية بالارتقاء بصحة المواطن المصري، وتوفير خدمات تغيير السلوك والتأهيل النفسي والاجتماعي في إطار منظومة متكاملة تحقق الاستقرار المجتمعي وتدعم برامج الوقاية والعلاج ضمن رؤية الدولة لبناء الإنسان.
يأتي ذلك بعد أن قدمت المحافظة دعمًا مباشرًا لإنشائه منذ اللحظة الأولى، انطلاقًا من التزامها الكامل بوضع الإنسان في صدارة الأولويات، وتفعيلًا لرؤية الدولة المصرية في توفير خدمات صحية ونفسية متقدمة تضمن حماية المجتمع من آفة الإدمان وتعزز منظومة الأمن الاجتماعي على مستوى الإقليم بأكمله.
وقام الوزراء والمحافظ ، عقب الافتتاح ، بجولة تفقدية شاملة داخل المركز الجديد، والذي يُعد الأول من نوعه على مستوى إقليم الدلتا من حيث التجهيزات والبنية العلاجية المتكاملة، بعدما أهدت محافظة الغربية الأرض والمباني، ودعمت المشروع بالمرافق الأساسية كاملة وتم تجهيز المركز وفق النماذج الحديثة لمراكز "العزيمة" التي يشيد بها المجتمع الدولي.
ويضم المركز عيادات خارجية وقسمًا داخليًا للإقامة للرجال، وقسمًا مخصصًا للسيدات، وآخر للمراهقين، وقسمًا للتشخيص المزدوج "نفسى وإدمان" بالإضافة إلى صالات ألعاب رياضية، وملعب كرة قدم، وصالات جيم للرجال والسيدات، ومناطق خضراء مهيأة للأنشطة العلاجية، وتنس طاولة وبلياردو، ومكتبة متخصصة، وصالة كمبيوتر، وقاعة موسيقى، ومسرح داخلي، إلى جانب مطعم مجهز بالكامل.
وتصل السعة التشغيلية للمركز إلى 100 سرير و3 عيادات خارجية، ويستهدف استقبال أكثر من 4000 حالة سنويًا، مع التأكيد على أن الخدمة تقدم مجانًا وفي سرية تامة من خلال الخط الساخن 16023.