قائد الجيش الثاني الميداني: التاريخ سيظل شاهدا على ما تصدينا له من مؤامرات
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
كتب- محمد عبدالناصر:
قال اللواء ممدوح جعفر، قائد الجيش الثاني الميداني، إن من يقف خلف المعدات والأسلحة المصطفة الخاصة بالجيش، هم أبناء الشعب ومن كان قبلهم، ومن يأتي بعدهم هم أبناء الشعب، وهكذا جيل يسلم جيل، وحينما ينادي الوطن يلبي النداء الملايين من أبناء الشعب المصري العظيم.
وأضاف قائد الجيش الثاني الميداني خلال تفتيش الحرب الذي نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنَّ التاريخ سيظل شاهدا على أن ما تصدت له القوات المسلحة من مؤامرات حيكت عبر عشرات السنين، وما تزال للنيل من هذا الوطن يثبت أننا كنا وما زلنا خير أجناد الأرض.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي اللواء ممدوح جعفر قائد الجيش الثاني الميداني الجيش الثاني الميداني
إقرأ أيضاً:
الجيش الاردني رمز العزة والصمود وركيزة الأمن الوطني
صراحة نيوز ـ النائب حسين كريشان
في يوم الجيش تجتمع مشاعر الفخر والاعتزاز لترتسم أمامنا صورة الجيش كرمزٍ صامدٍ لوطنٍ يمتد تاريخه عبر العقود حاملاً راية الشجاعة والإصرار على حماية الأرض والإنسان في وجه كل التحديات ويُحتفى في هذا اليوم بمسيرة وطنية طويلة من التضحية والبسالة التي سطرها أبناء الأردن في مختلف مراحل تاريخهم الحديث وكان لهذه المؤسسة العسكرية دور محوري في صياغة ملامح الأمن والاستقرار في الأردن والإقليم بقيادة جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي لا يدخر جهداً في تعزيز قدرات الجيش وتطويره ليواكب متطلبات العصر ويواصل ولي العهد بمساندته الحثيثة لهذا الصرح الوطني الكبير قيادة الخطى نحو بناء قوة عسكرية حديثة متطورة قادرة على حماية الوطن وحفظ سلامة أبنائه
لم يكن يوم الجيش يوماً عادياً بل هو مناسبة وطنية تؤكد تلاحم الشعب الأردني مع جيشه وجيشه مع قيادته التي تضع في مقدمة أولوياتها تعزيز مفهوم الولاء والانتماء والحرص على بناء جيش وطني قوي قادر على مواجهة كل ما يهدد سلامة الوطن ويؤمن مستقبل أجياله كما لا يقتصر دور الجيش على الجانب العسكري فقط بل يتعداه ليشمل المشاركة في جهود التنمية والإغاثة ومساندة المجتمع في مختلف الظروف والأزمات مما يجعل منه مؤسسة وطنية متعددة الأدوار ومصدر فخر لكل أردني
وإن تضحيات الجيش الأردني التي شهدها الأردن عبر العقود الماضية جسدت أسمى معاني الوفاء والعطاء وكان الجنود الأردنيون خير مثال على الانضباط والشجاعة الذين قدّموا أرواحهم رخيصة في سبيل الوطن وكان لقيادة جلالة الملك وولي العهد دور عميق في صقل هذه الروح وتعزيز الانتماء الوطني لدى كافة أفراد القوات المسلحة من خلال توفير الدعم المستمر والتوجيه السليم
حيث حقق الجيش العديد من الإنجازات على الأصعدة العسكرية والإنسانية داخلياً وخارجياً مما يعكس عمق ارتباطه بالمجتمع والتزامه تجاه أبناء الوطن
ان يوم الجيش يعكس وحدة وطنية حقيقية تجمع كل أبناء الأردن في بوتقة واحدة نحو هدف واحد وهو حماية الوطن والمحافظة على استقراره وسلامته في ظل ظروف إقليمية معقدة وتحديات متغيرة ومع ذلك يظل الجيش الأردني بسواعد أبنائه عنواناً للثبات والحكمة والحزم في التصدي لكل الأخطار التي قد تهدد الوطن وأمنه القومي كما يمثل يوم الجيش مناسبة لاستذكار البطولات وتكريم الأبطال الذين قدموا أرواحهم وأرواح أبنائهم فداءً للوطن كما يسلط الضوء على الإنجازات المتواصلة التي تحققها القوات المسلحة الأردنية في ميادين التدريب والتأهيل والتجهيز العسكري وتطوير القدرات مما يعكس مدى التزام القيادة الهاشمية بخدمة الوطن وحماية مقدراته ،ويظل يوم الجيش الأردني مناسبة وطنية خالدة تذكرنا أن الأمن والسلام لا يتحققان إلا بجهود أبنائنا في القوات المسلحة وأن الشعب والجيش يد واحد في مواجهة كل التحديات بقيادة جلالة الملك وولي العهد الذين لا يدخران جهداً في دعم هذه المؤسسة الوطنية التي تمثل قلب الأردن النابض ومصدر فخر كل أردني نسأل الله أن يحفظ الأردن وشعبه وجيشه وأن يوفق قيادته الحكيمة لما فيه الخير والازدهار وأن يثبت الخطى ويمنح القوة والعزيمة لكل من يحمل على عاتقه مسؤولية حماية هذا الوطن العظيم.