إرادة الحياة المنتصر الوحيد.. لينا شاماميان تروج لحفلها المقبل في مهرجان الموسيقى
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أعلنت الفنانة السورية لينا شاماميان، عن تقديمها مجموعة من الأغاني لنقل معاناة الشعوب العربية، خلال الأحداث الأخيرة، وذلك في حفلها بمهرجان الموسيقي العربية.
لينا شاماميان تدعم الشعوب العربيةوكتبت لينا شاماميان عبر حسابها الرسمي على موقع الصور والفيديوهات «إنستجرام»:«من سنة بالظبط بلشت ملحمة شعب غزة العظيم، ما وقف الوجع لا بل انضاف عليه اليوم ملحمة شعب لبنان العظيم، و مين عارف بكرة شو مخبي».
وأضافت:«أهلي في بلاد الشام، فلسطين، لبنان، سورية، العراق.. جرح واحد ما وقف ينزف على مدى عشرات السنين، وعلى مدى كل هالسنين كانت إرادة الحياة أقوى من أي وجع، وحتبقى إرادة الحياة هي المنتصر الوحيد».
مشروع موسيقي لغزةوتابعت: «أعزائي في مصر، حفلة يوم الأحد 13 أكتوبر بعنوان ترحال.. بتحكي قصص رحيل شعوبنا، الحفلة بمشاركة أوركسترا من خيرة موسيقيين مصر بقيادة الصديق المايسترو جورج قلته، ضمن الحفلة حيكون في مشروع موسيقي عُماني بعنوان ثلاثية غزة».
View this post on Instagram
A post shared by Lena Chamamyan لينا شاماميان (@lenachamamyan)
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لينا شاماميان مهرجان الموسيقي العربية غزة لینا شامامیان
إقرأ أيضاً:
لبنان يودع أيقونة الموسيقى والمسرح.. وفاة «زياد الرحباني» بعد صراع مع المرض
فجعت الساحة الفنية اللبنانية والعربية صباح اليوم بوفاة الفنان والموسيقار اللبناني زياد الرحباني، نجل الأسطورة فيروز والموسيقار الكبير عاصي الرحباني، بعد معاناة طويلة مع المرض. خبر الوفاة أثار موجة من الحزن والأسى بين محبي زياد وزملائه في الوسط الفني، الذين اعتبروا رحيله خسارة كبيرة للفن اللبناني والعربي.
ولد زياد الرحباني في بيروت عام 1956، في عائلة فنية عريقة كانت بمثابة مدرسة للموسيقى والثقافة. تأثر زياد منذ طفولته بوالديه، فيروز وعاصي الرحباني، اللذين يشكلان رمزًا للأغنية اللبنانية الأصيلة والمسرح الغنائي، وتميز زياد منذ بداياته بموهبة متعددة الأوجه؛ فهو ليس فقط ملحنًا عبقريًا، بل كاتب مسرحي وموسيقار استطاع أن يترك بصمة فريدة في المشهد الفني.
وساهم زياد الرحباني في تجديد الموسيقى اللبنانية، وقدم أعمالًا فنية جمعت بين الموسيقى الحديثة والتقاليد الشرقية، كما تميزت مسرحياته بالكلمات العميقة والانتقادات الاجتماعية والسياسية الجريئة، ما جعله صوتًا فنيًا يعبر عن هموم وقضايا المجتمع اللبناني.
وعلى مدى عقود، أنجز زياد عددًا من الأغاني والمسرحيات التي ما زالت حية في وجدان الجمهور، منها مسرحيات مثل “شخص آخر”، و”بغدادي جلاد”، بالإضافة إلى ألبوماته الموسيقية التي حازت شهرة واسعة.
في السنوات الأخيرة، كان زياد يعاني من تدهور صحي أثر على نشاطه الفني، إلا أنه ظل رمزًا للإبداع والتميز، محتفظًا بمكانته كأحد أعمدة الفن اللبناني.
ووسط الحزن العميق، تفاعل فنانون وشخصيات ثقافية مع نبأ وفاة زياد الرحباني، مؤكدين أن إرثه الفني سيبقى خالدًا في الذاكرة، وأن تأثيره الفني سيتجاوز الأجيال.
وتستعد العائلة والوسط الفني لإقامة مراسم وداع تليق بمكانة زياد الرحباني، في حين يتوافد محبوه من لبنان والعالم العربي لتقديم واجب العزاء.