قافلة نسائية كبرى باكثر من 31 مليون ريال دعما للقوات المسلحة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
وتأتي هذه القافلة تنفيذاً لتوجيهات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- وتحت شعار: " لستم وحدكم" وفي إطار معركة الفتح الموعود، والجهاد المقدس في غزة ولبنان.
وبلغ الدعم المالي المقدم 150,623 ألف ريال سعودي، إضافة إلى 9290 دولار أمريكي، وكذلك 6 مليون ريال يمني، وهو دعم وإسناد للقوة الصاروخية والبحرية والطيران المسيّر، لأبطالنا في القوات المسلحة اليمنية الباسلة في كافة مساراتها المناصرة لفلسطين ولبنان شعوبًا ومقاومة، ووفاء لدماء شهدائنا العظماء والإنسانية، وفي مقدمتهم سيد الشهداء الشهيد القائد السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه.
وأشارت المشاركات بأن القافلة قد جُمعت من إنفاق المجتمع، ومن إنفاق النساء المؤمنات، ومن المشاريع الصغيرة مثل مشروع "الطبق الخيري".
وتخلل البرنامج الثقافي لخروج القافلة العديد من الفقرات، والكلمات المعبرة عن روح عظمة الجهاد في سبيل الله، وعظمة الإنفاق.
ونددت الحرائر في دائرة شؤون أسر العاملين في بيان القافلة بأشد العبارات لجرائم العدو الصهيوأمريكي في فلسطين ولبنان، وجريمته النكراء التي طالت الشهيد القائد السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني.
وأشار البيان إلى المكانة العظيمة لسيد الشهداء، معتبراً أنه "القامة الكبرى" والقيادة العظيمة التي قلّ نظيرها في الأرض، في إيمانها وجهادها وولائها وبذلها العظيم في سبيل الله، فهو الوحيد الذي وقف مع الشعب اليمني العظيم - شعب الإيمان والحكمة في مرحلة قل فيها الناصر، وخذل فيها الصديق، ونحن نواجه العدوان الصهيو أمريكي السعودي في ظل صمت وتواطؤ عربي ودولي مطبق.
ولفت البيان إلى مواقف الشهيد العظيم، مؤكداً أنها مواقف حرة وشامخة وأبية في مناصرة قضايا الأمة كلها، حيث كان في صدارة أولوياته، القضية المركزية للأمة - قضية فلسطين - الذي قضى نحبه واستشهد على طريق القدس مجاهدًا فيها.
وباركت الحرائر في البيان بمناسبة الذكرى السنوية "لطوفان الأقصى" التي نفذها المجاهدون العظماء في قطاع غزة ضد الاحتلال الصهيوني في السابع من أكتوبر المجيد دعمًا لجهادهم ورباطهم المقدس ومناصرة لمظلوميتهم وقضيتهم التي هي قضية كل الأمة العادلة.
وفي ختام البيان أكدت الحرائر على الاستمرار في هذا الدرب حتى اجتراح النصر، وفاءًا لدماء شهدائنا العظماء في اليمن وفلسطين ولبنان وكل محور المقاومة وعلى رأسهم الشهيدين العظيمين شهيد الإسلام إسماعيل هنية، وشهيد الجهاد والمقاومة والإنسانية السيد حسن نصر الله ورفاقه، ودماء كل القادة والعظماء التي لن تذهب هدرًا، وأننا على الدرب ماضون، مهما كلف ذلك من ثمن.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
لصد العدوان.. قرار عاجل من القوات المسلحة السودانية بشأن المثلث الفاصل
أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، اليوم، إخلاء منطقة المثلث الواقعة على الحدود المشتركة بين السودان ومصر وليبيا، وذلك ضمن ترتيبات دفاعية تهدف إلى صد العدوان.
ونص البيان الصادر عن الجيش السوداني قائلا :في إطار ترتيباتها الدفاعية لصد العدوان، أخلت قواتنا اليوم منطقة المثلث المطلة على الحدود بين السودان ومصر وليبيا.”
وختمت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية بيانها بشعار: (نصر من الله وفتح قريب)
ويُعد “المثلث” من المناطق الاستراتيجية ذات الأهمية الجغرافية، ما يجعل التحركات العسكرية فيه محل اهتمام المراقبين في ظل استمرار النزاع الدائر في البلاد منذ أبريل 2023.
وفي وقت لاحق؛ أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، السيطرة على بلدة الدبيبات في ولاية جنوب كردفان.
مقابر جماعية
كما أعلنت القوات المسلحة السودانية العثور على مقابر جماعية أثناء تطهير مناطق جنوب أم درمان مؤخرا والتي كانت خاضعة لسيطرة ميليشيا الدعم السريع.
وأشارت القوات المسلحة السودانية في بيان لها إلى أنها أطلقت سراح عدد كبير من المواطنين ومتقاعدين من القوات النظامية الذين اعتقلتهم مليشيا أسرة دقلو على أساس عرقي من داخل منازلهم دون ذنب اقترفوه.
وأبان البيان السوداني، أن الميليشيا احتفظت بالمعتقلين داخل مدرسة بمنطقة الصالحة كدروعا بشرية في أوضاع غير إنسانية حيث كان عدد المعتقلين 648 مواطنا ،
ولفت البيان الي استشهاد 465 من جملة المعتقلين بسبب الإهمال ونقص الطعام و العلاج والدواء حيث تم دفنهم في مقابر جماعية بعضها يحتوي على أكثر من 27 شهيدا - منطقة الصالحة