وسط تعديل الدستور .. قرار عاجل لـ كوريا الشمالية بشأن جارتها الجنوبية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أعلن جيش كوريا الشمالية، اليوم الأربعاء، عن قطع كل الطرق وخطوط السكك الحديدية المرتبطة بكوريا الجنوبية.
وحسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، قالت قوات كوريا الشمالية إنها ستقطع الطرق والسكك الحديدية المتصلة بجارتها الجنوبية بشكل كامل اعتبارا من الأربعاء، وستعزز المناطق على جانبها من الحدود.
يأتي ذلك بعد أن ذكرت وسائل إعلام أن كوريا الشمالية عقدت اجتماعًا برلمانيًا رئيسيا لتعديل الدستور، لكنها لم تكشف عن تفاصيل حول ما إذا كانت قد أزالت البنود المتعلقة بالتوحيد أو حددت الحدود الإقليمية بما يتماشى مع أمر أصدره الزعيم كيم جونج أون.
ووفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية، قررت كوريا الشمالية بالإجماع تعديل واستكمال أجزاء من دستورها الاشتراكي خلال الجلسة الحادية عشرة لمجلس الشعب الأعلى الرابع عشر، التي عُقدت يومي الاثنين والثلاثاء في بيونج يانج.
ولكن وسائل الإعلام الرسمية لم تذكر ما إذا كانت البلاد قد أوضحت الحدود الإقليمية، بما في ذلك الحدود البحرية، وحذفت الإشارات إلى التوحيد في الدستور المعدل، كما أمر كيم في يناير. كما أنه لم يحضر اجتماع مجلس الشعب الأعلى هذا الأسبوع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش كوريا الشمالية كوريا الشمالية الزعيم كيم جونج أون السكك الحديدية الدستور کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
امرأة أميركية مكّنت قراصنة كوريا الشمالية من اختراق 300 شركة
تواجه كريستينا تشابمان البالغة من العمر 50 عاما حكما مشددا بقضاء 8 أعوام ونصف العام في السجن بسبب مساعدتها لقراصنة من كوريا الشمالية، للحصول على وظائف عن بعد بأكثر من 300 شركة أميركية بارزة من ضمنها "نايك".
وباستخدام آلية معقدة من العمليات البيروقراطية المتنوعة، تمكنت تشابمان من توفير وظائف بالشركات الأميركية الكبرى للمئات من القاطنين بكوريا الشمالية، وجميعها كانت وظائفا عن بعد كانت تشابمان تمثل نقطة الاتصال الوحيدة بها.
كما أرسلت تشابمان رسالة للقاضي اعتذرت فيها عن دورها بهذه العملية الاحتيالية، قائلة إنها كانت تبحث عن وظيفة يمكن القيام بها من المنزل لرعاية والدتها المسنة، ولكن كيف حدثت هذه العملية الاحتيالية المعقدة؟
آلية بيروقراطية محكمةكانت تشابمان مسؤولة عن العديدة من النقاط المحورية في هذه العملية، ويمكن القول بإنه من دون وساطتها كانت العملية بأكملها ستفشل، إذ كانت مسؤولة عن تعديل السير الذاتية للموظفين وإرسال الأوراق الفدرالية اللازمة وحتى استقبال المخاطبات الرسمية من الشركات.
ووصل الأمر إلى أن تشابمان كانت تتسلم الحواسيب المحمولة التي ترسلها الشركات لموظفيها عن بعد، وفي بعض الحالات تقوم بإرسال هذه الحواسيب إلى بلدة على حدود الصين وكوريا الشمالية أو كانت تحتفظ بالحواسيب وتشغلها من منزلها.
ويشير تقرير موقع "آرس تكنكيا" التقني إلى أن تشابمان احتفظت بأكثر من 90 حاسوبا محمولا في منزلها بأريزونا، وقامت من خلال تطبيقات "في بي إن" (VPN) وتطبيقات التحكم عن بعد في الحواسيب بإتاحتها للموظفين في كوريا الشمالية.
وبتشغيل تطبيق التحكم عن بعد في الحاسوب الأميركي يصبح متاحا الوصول إليه من أي حاسوب في العالم، وخلال تلك الفترة كان الموظفون يحضرون اجتماعات "زوم" (Zoom) عن بعد بشكل منتظم كما يحصلون على رواتبهم أيضا.
إعلانوظهر النظام المعقد الذي كانت تشابمان تستخدمه لمراقبة الحواسيب وتنظيمها عند زيارة مكتب التحقيقات الفدرالية لها، إذ وجدت الحواسيب موضوعة في أرفف متنوعة مع ملصقات فوق كل حاسوب ورف تشير إلى الموظف والشركة المالكة.
ولم تتوقف العملية الاحتيالية عند مجرد العمل عن بعد في بعض الشركات، إذ احتاج هؤلاء القراصنة لهويات أميركية، لذلك سرقوا هويات العديد من الأميركيين، كما قاموا بتثبيت برامج خبيثة في حواسيب الشركات وخوادمها في بعض الأحيان.
ورغم أن تشابمان حاولت استعطاف القاضي عبر ذكر طفولتها الحزينة التي كانت عرضة فيها لعمليات احتيالية وعنف أسري مستمر، فإن هذا لم يسهم في تخفيف الحكم عليها.
وإلى جانب قضاء 8 أعوام ونصف في السجن، يتضمن الحكم على تشابمان التخلي عن أكثر من 284 ألف دولار كانت من نصيب القراصنة في كوريا الشمالية ودفع 176 ألف دولار من أموالها الخاصة كتعويضات عما قامت به.