بوابة الفجر:
2025-10-12@15:24:58 GMT

نتنياهو يكشف تفاصيل اغتيال هاشم صفي الدين

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الجيش الإسرائيلي تمكن من اغتيال هاشم صفي الدين الخليفة المحتمل لأمين عام "حزب الله" الذي اغتالته إسرائيل أيضا، حسن نصر الله.

وقال نتنياهو: "نجحنا باغتيال حسن نصر الله، وكذلك وريثه (هاشم صفي الدين) ووريث وريثه (لم يذكر اسمه)".

ويعتبر هذا أول إعلان إسرائيلي رسمي صريح باغتيال هاشم صفي الدين، الرجل الثاني في "حزب الله" اللبناني ورئيس مجلسه التنفيذي، الذي كانت الأنباء تضاربت حول مقتله في هجوم إسرائيلي على بيروت.

وفي وقت سابق، كان وزير الدفاع يوآف غالانت، قد رجح أنه تم اغتيال صفي الدين، والذي كان قد استُهدف بسلسلة غارات إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، يوم الجمعة الماضي، وذلك في تصريحات صدرت عنه خلال إجرائه تقييما للوضع شمالي إسرائيل، وزعم أن "حزب الله بات بلا قدرات نارية كبيرة".

واستغل نتنياهو هذا السياق لتحريض اللبنانيين على اتخاذ موقف ضد "حزب الله"، في بيان مصور تحدث فيه باللغة الإنجليزية، ملوحا بأن الاستمرار في دعم الحزب سيؤدي إلى "المزيد من الفوضى والمعاناة للبنان"، وقال: "عليكم أن تضعوا أمامكم فرصة لإنقاذ لبنان قبل أن يقع في هاوية من الدمار والمعاناة مثلما حدث في غزة".

وقال إن "إسرائيل انسحبت من لبنان قبل 25 عاما"، زاعما أن "الدولة التي احتلت لبنان عمليا لم تكن إسرائيل، بل إيران". وأضاف: "إيران، تمول وتسلح حزب الله ليخدم مصالحها - على حساب لبنان. لقد حول حزب الله لبنان إلى مخزن للأسلحة والذخائر وقاعدة عسكرية متقدمة لإيران".

وأضاف أنه "بعد يوم واحد فقط من السابع من أكتوبر 2023، انضم حزب الله إلى الحرب ضد إسرائيل. وشن هجوما مفاجئا على مدننا ومواطنينا. منذ ذلك الحين، أطلق أكثر من 8000 صاروخ على إسرائيل، وقتل مدنيين بلا تمييز"، علما بأن "حزب الله" انضم إلى الحرب لـ "إسناد" غزة عبر استهداف مواقع للجيش الإسرائيلي.

وتابع: "قررت إسرائيل إنهاء هذا الوضع. قررنا أن نفعل كل ما يلزم لإعادة مواطنينا إلى بيوتهم بأمان"، وزعم أن "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها. لإسرائيل الحق في النصر! وإسرائيل ستنتصر بالفعل!"، على حد قوله.

وخلص نتنياهو إلى أن "حزب الله اليوم أضعف مما كان عليه منذ سنوات عديدة"، ثم خاطب نتنياهو الشعب اللبناني قائلا: "الآن أنتم، مواطنو لبنان، تقفون عند مفترق طرق مهم. الخيار بيدكم. يمكنكم استعادة دولتكم. يمكنكم إعادتها إلى مسار السلام والازدهار"، وهدد: "إذا لم تفعلوا ذلك، سيستمر حزب الله في محاولاته لمقاتلة إسرائيل على حسابكم. لا يهمه ما إذا كان لبنان سيجر إلى حرب أوسع".

وأضاف: "جميعكم تعانون بسبب الحرب العبثية لحزب الله ضد إسرائيل"، وواصل تحريضه قائلا: "أسأل كل أم وأب في لبنان سؤالا بسيطا: هل يستحق الأمر كل هذا؟ لأن الأمور لا يمكن أن تكون على هذا النحو. أنا أعلم أنكم تريدون مستقبلا أفضل لأبنائكم".

وأكد: "لذلك، اليوم أتحدث إليكم جميعا. هناك طريق أفضل - أفضل لأبنائكم، ولمدنكم، ولقراكم، ولبلدكم. أنتم تستحقون أن تعيدوا لبنان إلى أيام السلام. تستحقون لبنان مختلفا، وحذر من أنه: "لا تسمحوا لهؤلاء بتدمير مستقبلكم أكثر مما دمروا بالفعل".

وتابع: "قوموا باستعادة دولتكم. أنتم أمام فرصة لم تكن لديكم منذ عشرات السنين، فرصة للاعتناء بمستقبل أطفالكم وأحفادكم. هناك فرصة أمامكم لإنقاذ لبنان قبل أن يقع في هاوية من حرب طويلة تؤدي إلى دمار ومعاناة مثل غزة".

واختتم تصريحاته مخاطبا اللبنانيين: "حرروا دولتكم من حزب الله لكي تنتهي هذه الحرب. حرروا أنفسكم من حزب الله لكي تتمكن دولتكم من الازدهار مرة أخرى، وكي لا تعرف الأجيال القادمة من الأطفال اللبنانيين والأطفال الإسرائيليين حربا أو إراقة دماء".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: هاشم صفی الدین حزب الله

إقرأ أيضاً:

وصية الراحل أحمد عمر هاشم للدفاع عن سيدنا النبي والرد على الإساءة

أعادت قناة DMC إذاعة آخر حوار تلفزيوني، للراحل فضيلة الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، مع الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، وجاء الحوار دفاعًا ناريًا عن النبي محمد ﷺ، وتأكيدًا على مكانته السامية التي لا تمسها ألسنة الحاقدين ولا أقلام الجاحدين.

وفي هذا الحوار، الذي بدا وكأنه وصية من العالم الجليل قبل رحيله، قال الدكتور أحمد عمر هاشم بصوته الهادئ وحجته القاطعة: "إن الذين تطاولوا على سيد الأولين والآخرين صلى الله عليه وسلم، أقزام خلت قلوبهم من الأدب والقيم والأخلاق، وقد رموا أنفسهم في متاهات الضلالة، أما نحن، فإننا نغضب لرسولنا لا بالسباب ولا بالرد على السفاهة بمثلها، ولكن ببيان منزلته وقدره الشريف، وشرح شمائله التي تملأ القلوب حبًا وإجلالًا".

دعاء الشفاء للمريض الوارد عن النبي.. أجمل كلمات ترفع البلاءشروط استجابة الدعاء.. مفاتيح القبول والإجابة تفتح أبواب السماء

وأضاف: "نبينا عليه الصلاة والسلام قال: أنا سيد ولد آدم يوم القيامة، وأول من ينشق عنه القبر، وأول شافع وأول مشفع، وقد قال الإمام النووي إن هذا البلاغ لم يكن فخرًا، وإنما تكليف من الله ليُعرّف الأمة بقدره حتى يُعظّموه ويوقّروه".

وقال الدكتور أحمد عمر هاشم: "من أراد أن يدافع عن النبي ﷺ فليكن لسانه عطرًا، وحجته راقية، وأفعاله على نهجه وسنته، فهكذا تكون الغيرة على خير خلق الله، لا بالصخب ولا بالشتائم، بل بالتأسي والتعظيم ونشر نوره في القلوب والعقول.

طباعة شارك أحمد عمر هاشم وصية الراحل الدكتور أحمد عمر هاشم للدفاع عن سيدنا النبي والرد على الإساءة وصية الراحل الدكتور أحمد عمر هاشم للدفاع عن سيدنا النبي

مقالات مشابهة

  • لبنان يستعد لتقديم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل
  • فضل الله يحذر من استغلال إسرائيل وقف النار في غزة للتصعيد في لبنان
  • ماذا تريد إسرائيل من لبنان؟
  • إسرائيل تشن غارات جوية جنوب لبنان
  • اجتماع سريّ عند نصرالله قبيل اغتياله.. تفاصيل يعلنها تقرير إسرائيلي
  • عن عدم لقاء الشيباني ببرّي... هذا ما قاله هاشم
  • في حب النبي .. أجمل ما قال الراحل أحمد عمر هاشم في آل البيت
  • مكتب نتنياهو: الحرب ضدّ حزب الله فُرِضَت علينا
  • وصية الراحل أحمد عمر هاشم للدفاع عن سيدنا النبي والرد على الإساءة
  • برنامج "لعلهم يفقهون" يذيع وصية أحمد عمر هاشم الأخيرة.. فيديو