ريفي تتعاون مع "جي أي جي" لتعزيز خدمات التأمين متناهي الصغر
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أعلنت شركة خدمات المشاريع متناهية الصغر - ريفي، المتخصصة في تقديم الخدمات التمويلية المبتكرة، عن توقيع عقد شراكة إستراتيجية مع شركة "جي أي جي" للتأمين – مصر، إحدى أبرز شركات التأمين في السوق المصرية، وذلك في خطوة تعزز من قدرتها على تقديم خدمات التأمين متناهي الصغر.
قال أحمد لبيب، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة ريفي: " نحن في "ريفي" نعتبر أنفسنا رواداً في تقديم الخدمات المالية المبتكرة لمشاريع التمويل متناهي الصغر في مصر.
وأضاف لبيب: ان "ريفي" تسعى دائماً إلى تقديم حلول ميسرة وشاملة تلبي احتياجات شرائح واسعة من المجتمع، ونحن فخورون بمواصلة مسيرتنا في تعزيز الشمول المالي والتأميني ضمن إطار رؤيتنا الرامية إلى دعم الاقتصاد المصري وتطوير مجتمع المشاريع متناهية الصغر."
أضاف علاء الزهيري، العضو المنتدب لشركة "جي أي جي" للتأمين – مصر: "تُعد هذه الشراكة خطوة هامة نحو تحقيق أهدافنا في تقديم خدمات التأمين متناهي الصغر لشرائح جديدة من العملاء. نحن ملتزمون بتعزيز الشمول المالي والتأميني وفقاً للوائح هيئة الرقابة المالية، ونتطلع إلى الاستفادة من شبكة فروع شركة "ريفي" الواسعة لتوسيع نطاق تغطيتنا التأمينية."
تابع الزهيري: "تتوافق هذه الشراكة مع توجيهات هيئة الرقابة المالية لتنمية قطاع التأمين متناهي الصغر، ونحن ملتزمون بتطوير نماذج أعمال مبتكرة تلبي احتياجات المواطنين غير المشمولين بالتغطية التأمينية، مع تقديم تجربة رقمية متكاملة لتسهيل إصدار الوثائق وسداد التعويضات."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التأمین متناهی الصغر
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يحذر من ترك الأبناء دون تربية دينية (فيديو)
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن بعض الآباء والأمهات يتركون أبناءهم دون تربية أو توجيه ديني وأخلاقي طوال سنوات طفولتهم ومراهقتهم، ثم يفاجأون حين يكبر الأبناء ويطلبون من أحد العلماء "يقول لهم كلمتين" ليُصلح ما أُهمل عبر السنين، مؤكدًا أن هذا الأسلوب غير واقعي ولا يجدي نفعًا.
خالد الجندي ردا على الجماعات المتطرفة: الإسلام دين الحرية (فيديو) خالد الجندي: أعظم هدية قُدِّمت للمجتمع المصري برنامج دولة التلاوةوأوضح الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين، أن بعض الناس يأتون إلى المشايخ قائلين: «يا مولانا قول له كلمتين، عشان ربنا يهديه»، متسائلًا: «الشيخ هيعمل له كلمتين إيه؟! هو أنت كنت فين وهو لسه نبته صغيرة؟».
وأضاف أن الابن الذي لم يتربَّ على احترام الدين أو تقدير العلم أو السماع للكبير، لن يرى الشيخ قيمة أمامه، قائلًا: «هيشوف الشيخ بالنسبة له نكرة، هو أصلًا مش شايفه».
وسرد الجندي موقفًا حدث منذ سنوات مع سيدة أحضرت ابنتها التي كانت تبلغ 18 عامًا، وطلبت منه أن ينصحها لأنها لا تسمع كلام أمها وتعود متأخرة، قائلًا: «البنت كانت قاعدة ساكتة، وفجأة لقت قدامها شيخ لأول مرة بشكل مباشر، وما سمعتش في حياتها تربية دينية، فهقول لها إيه؟».
وأشار إلى أن الفتاة لم تتفاعل إلا بكلمة واحدة كانت تكررها: «عادي»، في كل مرة يسألها لماذا لا تسمعين كلام والدتك، موضحًا أن هذه الحالة نموذج شائع لغياب التربية منذ الصغر.
وأكد الجندي أن التربية في الصغر كالنقش على الحجر، وأنه لا يمكن إصلاح ما أُهمل لسنوات بمجرد موعظة قصيرة، مستشهدًا بقول الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله: «لا يصلح الفلاح زرعه إذا كبر معوجًّا».
وبيّن أن المشكلة تكون أكبر عندما يهمل الوالدان التربية منذ البداية، مشددًا على ضرورة غرس احترام الكبير والعالم والدين في الأطفال منذ الصغر، وأن «المفاجأة بوجود شيخ بعد 18 سنة مش هتعمل المعجزة».
وأكد على أن بعض الآباء قد يبذلون ما يستطيعون، ورغم ذلك يغلب الشيطان الابن أو البنت، وهنا يُفعل الإنسان ما عليه ويترك النتائج لله، مستشهدًا بما حدث مع أبناء الأنبياء: «منهم من آمن ومنهم من لم يؤمن»، داعيًا إلى الأخذ بالأسباب وعدم إهمال التربية منذ البداية.