تقرير يكشف عن خسائر بعشرات المليارات ستواجه الاقتصاد العالمي
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
كشف سوق التأمين “لويدز أوف لندن”، أن “الاقتصاد العالمي قد يواجه خسائر تبلغ 14.5 تريليون دولار على مدى خمس سنوات”.
وقالت لويدز في بيان: “مع وجود أكثر من 80 بالمئة من واردات وصادرات العالم، ما يبلغ نحو 11 مليار طن من البضائع، في البحر في أي وقت من الأوقات، فإن إغلاق طرق تجارة رئيسية بسبب أي صراع جيوسياسي هو أحد أكبر التهديدات للموارد اللازمة لأي اقتصاد مرن”.
وتوقعت “أن تبلغ خسائر أوروبا، التي تعتمد بشكل كبير على الدول الأخرى في الإمدادات مثل أشباه الموصلات لتصنيع السيارات والإلكترونيات، ما يصل إلى 3.4 تريليون دولار”.
وقالت لويدز: “إن التأثير الاقتصادي سينجم من التأثير الشديد على البنية التحتية في مناطق الصراع وكذلك احتمالية تعرض خطوط الملاحة للخطر|.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التوترات في البحر الأحمر الصراع الجيوسياسي
إقرأ أيضاً:
تعافي صادرات الصين يقفز بفائض الميزان التجاري فوق تريليون دولار
تعافت صادرات الصين في نوفمبر بعد تراجع مفاجئ في أكتوبر، ما دفع فائض الميزان التجاري لتجاوز حاجز التريليون دولار للمرة الأولى على الإطلاق في 2025.
صادرات الصين
وأظهرت بيانات الجمارك الصينية ارتفاع الشحنات المتجهة إلى الخارج بنسبة 5.9% على أساس سنوي في نوفمبر لتبلغ 111 مليار دولار، متجاوزة تقديرات المحللين التي أشارت إلى نمو بنحو 3.8% .
ويأتي هذا التحسن بعد انكماش غير متوقع بنسبة 1.1% في أكتوبر.
في المقابل، جاء نمو الواردات أقل من المتوقع، حيث ارتفع بنسبة 1.9% فقط في نوفمبر مقارنة بتقديرات تشير إلى 3%، رغم تعهدات بكين المتجددة بتوسيع الاستيراد والعمل على موازنة التجارة وسط انتقادات متزايدة لسياستها التصديرية.
ورغم الهدنة التي تم التوصل إليها بين الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الأميركي دونالد ترامب في كوريا الجنوبية خلال أكتوبر، فإن صادرات الصين إلى أمريكا تراجعت بشكل حاد، بينما تراجعت الواردات الصينية من الولايات المتحدة بنسبة 19%.
انخفاض صادرات الصين إلى الولايات المتحدة بنسبة 18.9% على أساس سنوي
وخلال الأشهر الـ11 الأولى من عام 2025، انخفضت صادرات الصين إلى الولايات المتحدة بنسبة 18.9% على أساس سنوي، مقابل انخفاض الواردات بنسبة 13.2%.
وعلى الرغم من هبوط الصادرات إلى أمريكا، فإن الطلب القوي من اتحاد دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والاتحاد الأوروبي عوّض هذا الانخفاض بشكل كبير؛ إذ ارتفعت الصادرات إلى آسيان بأكثر من 8%، وإلى الاتحاد الأوروبي بنحو 15% خلال نوفمبر، بحسب الاسواق العربية.
اليابان تطالب بتعزيز الدعم الأمريكي لها وسط التوترات مع الصين