طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة يتحدون الاعتقالات ويتظاهرون دعما لفلسطين ولبنان (شاهد)
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تظاهر طلاب الجامعة الأمريكية في القاهرة، الأربعاء، داخل الحرم الجامعي بالتجمع الخامس، شرق العاصمة المصرية، دعماً للقضية الفلسطينية، ورفضاً للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ولبنان.
وخلال المظاهرة، رفع المتظاهرون أعلام فلسطين ولبنان، ولافتات تحمل شعارات مثل: "فلسطين تقاوم وتنتصر" و"فلسطين حرة".
وتمثل هذه الفعالية جزءاً من الحراك الطلابي الذي يهدف إلى تعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية والدعوة إلى إنهاء المعاناة في المنطقة.
سامع صوت جاي من الضفة...الصهيوني لازم يتصفى
????الجامعة الامريكية بالقاهرة
09.10.2024 pic.twitter.com/l07qXAVONy — صاحب السعادة (@16_Gouda) October 9, 2024 سامع أم شهيد بتنادي...مين هايجيبلي حق ولادي
سامع أم شهيد بتنادي...الصهاينة قتلوا ولادي
ثورة ثورة ع المحتل...غير الثورة ما في حل!
????الجامعة الامريكية بالقاهرة
09.10.2024 pic.twitter.com/GVRDphgHkS — Fadila || فضيلة (@fadilakhaled) October 9, 2024
في السياق ذاته، ارتفع عدد الأشخاص الذين تم القبض عليهم في مصر بسبب مظاهرات دعم فلسطين إلى 77 مواطناً، إضافة إلى أجنبيتين (أمريكية ودنماركية)، معظمهم من الشباب.
واعتقلت قوات الأمن شاباً وخمس فتيات خلال وقفة تضامنية مع غزة ولبنان أعلى جسر 15 مايو في حي الزمالك، الاثنين الماضي.
ودائما ما يكرر السيسي في أحاديثه مؤخرًا عن فوائد التطبيع مع "إسرائيل" والسلام مع دولة الاحتلال، متجاهلاً الاعتداءات المتكررة من قبل قوات الاحتلال على الجنود المصريين في شبه جزيرة سيناء.
يذكر أن قوات الاحتلال تواصل احتلال محور صلاح الدين (فيلادلفيا)، الذي يمتد على طول الحدود بين قطاع غزة ومحافظة شمال سيناء، مما يُعد انتهاكًا لبنود معاهدة السلام الموقعة بين الطرفين عام 1979.
وتنص المادة 54 من الدستور المصري على أن "الحرية الشخصية حق طبيعي، وهي مصونة لا تمس. وفي حالات غير حالة التلبس، لا يجوز القبض على أي شخص، أو تفتيشه، أو حبسه، أو تقييد حريته، إلا بأمر قضائي مسبب يستدعيه التحقيق".
كما تشدد المادة على أنه يجب إبلاغ أي شخص تقيد حريته على الفور بأسباب ذلك، وأن يتم تزويده بحقوقه كتابياً، بالإضافة إلى السماح له بالاتصال بذويه ومحاميه بشكل فوري. وتحدد المادة أيضاً أنه ينبغي تقديم الشخص إلى سلطة التحقيق خلال 24 ساعة من وقت تقييد حريته.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية المصرية الفلسطينية السيسي مصر السيسي لبنان فلسطين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الجزائر ولبنان..علاقات تاريخية متجذرة
تربط الجزائر ولبنان علاقات تاريخية متجذرة قائمة على أسس التعاون والتضامن في ظل الإرادة المشتركة التي تحدو قائدي البلدين في الارتقاء بها إلى آفاق أوسع وإضفاء المزيد من الزخم والحركية على التعاون الثنائي في شتى المجالات.
وتعزيزا لهذا المسعى،تأتي الزيارة الرسمية التي يقوم بها،اليوم الثلاثاء، رئيس جمهورية لبنان الشقيقة، جوزيف عون، الى الجزائر،والتي تشكل فرصة سانحة لبحث سبل ووسائل تعزيز التعاون الثنائي والتطرق الى القضايا الاقليمية والدولية الراهنة.
وعبر كافة المراحل الصعبة التي مر بها هذا البلد الشقيق خلال السنوات الماضية، كانت الجزائر حاضرة بقوة من خلال دعمها الثابت والمتواصل، حيث أعربت في أكثر من مناسبة عن وقوفها إلى جانبه من أجل بلوغ مرحلة جديدة على درب تعزيز الاستقرار والسلم وتحقيق النمو الاقتصادي.
وفي هذا المنحى، كان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قد دعا، في كلمة وجهها إلى القمة العربية ببغداد شهر ماي الماضي. الدول العربية إلى “قدر أكبر من التضامن مع الأشقاء في لبنان”،معتبرا أن “وحدة وسيادة وسلامة هذا البلد تظل جزءا لا يتجزأ من مسألة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط برمتها”.
وضمن هذا المسعى، أعربت الجزائر دوما عن استعدادها لمرافقة الجهود الرامية إلى إضفاء المزيد من الزخم على التعاون الثنائي مع لبنان، وهو ما أبرزه رئيس الجمهورية في رسالة تهنئة بعث بها إلى نظيره اللبناني، جوزيف عون، بمناسبة انتخابه رئيسا للبلاد مطلع العام الجاري، حيث أكد له “استعداده الكامل للعمل سويا على الارتقاء بالعلاقات التاريخية بين البلدين”.
وفي إطار زيارة رسمية قام بها إلى لبنان شهرجانفي الماضي، بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، عقب استقباله من قبل الرئيس اللبناني، أن الجزائر “ستظل واقفة بثبات إلى جانب لبنان في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخه لتقوية مؤسساته وإنعاش اقتصاده واستتباب الأمن فيه”.
وأكد عطاف وجود توافق حول “ضرورة إعادة تحريك العلاقات الثنائية وإعطائها حركية جديدة ومضمونا أوسع”.
من جانبه، أكد الرئيس اللبناني على أهمية تفعيل العلاقات بين البلدين وعزمه على تطويرها في كافة المجالات.
كما أعرب بذات المناسبة عن تقديره للدعم الذي يلقاه لبنان من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مشيدا بمواقف الجزائر الداعمة للبنان في مجلس الأمن الدولي، لا سيما خلال العدوان الصهيوني الذي تعرض له نهاية السنة الماضية.
وقد لقيت مواقف الجزائر المتضامنة مع الشعب اللبناني الشقيق ترحيبا واسعا من قبل الأوساط السياسية والإعلامية والشعبية في هذا البلد، خاصة عقب قرار رئيس الجمهورية تزويد لبنان “بشكل فوري” بكميات من الفيول لتشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية.
كما أرسلت الجزائر سنة 2020 أزيد من 200 طن من المساعدات إلى لبنان، مرفقة بطاقم طبي ومختصين في تسيير الكوارث، وذلك إثر الانفجار الذي وقع بميناء بيروت.مخلفا قتلى وجرحى، علاوة على مساعدتها له خلال الأزمة الصحية (كوفيد- 19).
وفي بادرة تؤكد متانة العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين وتجسد الإرادة السياسية في فتح آفاق جديدة وواعدة للارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي, قرر رئيس الجمهورية سنة 2023 استئناف الرحلات الجوية بين الجزائر وبيروت.
بدورها، تعمل المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائرية-اللبنانية، منذ تنصيبها سنة 2022, على تعميق التعاون البرلماني وتوسيع أطره ليشمل مختلف المجالات، وكذا إعطاء دفع أكبر للتعاون المثمر بين البلدين والرفع من حجم التبادل التجاري وإنشاء شراكة استراتيجية في عدة قطاعات، لا سيما من خلال تفعيل مجلس رجال الأعمال الجزائري-اللبناني