الإعلام البديل يقلب موازين السردية الإسرائيلية في حرب غزة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
شهدت الساحة الدولية حربا موازية على صعيد السرديات مع انطلاق عملية "طوفان الأقصى" وما تلاها من حرب إسرائيلية على قطاع غزة، هدفها استقطاب الرأي العام العالمي.
وسعت إسرائيل جاهدة لتصوير الصراع كجزء من "الحرب على الإرهاب"، في محاولة لشيطنة الفلسطينيين والمسلمين بربط أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول بهجمات 11 سبتمبر/أيلول وممارسات تنظيم الدولة الإسلامية.
وتناول برنامج "موازين" هذه القضية، مسلطا الضوء على موقف المقاومة الفلسطينية التي تمسكت بشرعية أعمالها، معتبرة إياها جزءا من نضالها ضد الاحتلال المستمر منذ 75 عاما.
وطرح البرنامج تساؤلا محوريا عن انعكاسات "طوفان الأقصى" على تصورات الرأي العام العالمي تجاه الإسلام والمسلمين.
وعمدت إسرائيل في الأيام الأولى للحرب إلى صناعة خطاب يستهدف تشويه صورة الإسلام والمسلمين، مستغلة الذاكرة الغربية المرتبطة بأحداث 11 سبتمبر/أيلول.
تصاعد الإسلاموفوبياوامتد الأمر إلى فبركة ادعاءات حول ارتكاب فظائع مماثلة بقطع رؤوس الأطفال واغتصاب النساء، ووجدت هذه الرواية صدى لدى بعض وسائل الإعلام الغربية وقادة سياسيين، على رأسهم الرئيس الأميركي جو بايدن.
وساهمت هذه الادعاءات في تصاعد ظاهرة "الإسلاموفوبيا" والعداء تجاه المسلمين، وبلغ ذروته بمقتل الطفل الفلسطيني وديع صافي على يد مسن أميركي.
بيد أن الرواية الإسرائيلية لم تصمد طويلا أمام حقائق الميدان، وكان للإعلام البديل دور بارز في كشف الجرائم الإسرائيلية والعدوان على المدنيين، مما دفع عددا من المثقفين الغربيين للدعوة إلى إعادة النظر في علاقة الغرب بالإسلام من منظور القضية الفلسطينية.
وشهدت الساحة الدولية تحولا ملحوظا في الرأي العام، حيث برزت حالة من التعاطف مع الفلسطينيين، وصلت في بعض الحالات إلى إعلان نشطاء غربيين اعتناقهم الإسلام، مما يؤكد فشل محاولات تشويه صورة الإسلام والمسلمين، ويشير إلى نجاح الرواية الفلسطينية في الوصول إلى الضمير العالمي.
9/10/2024المزيد من نفس البرنامجبعد 5 قرون من فصل الدين عن الدولة.. هل استنفدت العلمانية زمنها؟تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات
إقرأ أيضاً:
غارة إسرائيلية عنيفة على بيت جن بريف دمشق.. ما حقيقة الفيديو المتداول؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تناقلت حسابات مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، باعتباره للحظة حدوث غارة إسرائيلية على بلدة بيت جن في ريف العاصمة السورية، دمشق.
حصد الفيديو عشرات الآلاف من المشاهدات والتفاعلات في منصتي فيسبوك وإكس، مصحوبًا بوصف مُضلل يقول: "غارة إسرائيلية عنيفة على بيت جن بريف دمشق. ردوا إذا فيكم رجال".
ظهر الفيديو للمرة الأولى في 17 مايو/ أيار 2013، وذلك إبان قصف للنظام السوري السابق على مدينة يبرود الواقعة في ريف دمشق.
ونشرت "تنسيقية مدينة يبرود" المقطع عبر قناتها في يوتيوب، وكتبت مُعلقة: "أقوى مقطع لقصف بالطيران بـ6 صواريخ بمظلات على الاطلاق وشجاعة فريدة للمصور – يبرود".
آنذاك، تعرضت أحياء مدنية في يبرود لقصف متواصل بالمدافع وراجمات الصواريخ، مع قصف جوي بطائرة من طراز ميغ، حسبما نقلت الشبكة السورية لحقوق الإنسان عن شاهد عيان في ذلك الوقت.
وجاء تداول الفيديو بعد ساعات من العملية الإسرائيلية في بلدة بيت جن بريف دمشق، التي أسفرت عن مقتل 13 شخصًا و24 مصابًا، بحسب مديرية الصحة في ريف دمشق.
كانت اشتباكات قد وقعت خلال توغل للجيش الإسرائيلي في بيت جن لـ"اعتقال مطلوبين"، تبعه غارات جوية إسرائيلية. في وقت أدانت وزارة الخارجية السورية العملية التي وصفتها بـ"اعتداء إجرامي".
إسرائيلسوريانشر السبت، 29 نوفمبر / تشرين الثاني 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.