ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية مشاهد من موقع العملية، ولحظة إطلاق النار على المنفذ، وإلقاء الشرطة القبض عليه.

وأصدرت الشرطة الإسرائيلية بيانا فور حدوث عملية الطعن، وصفت فيه العملية بـ"الحادث الجنائي"، قبل أن تتراجع وتنشر بيانا لاحقا، وصفت فيه الحادث بـ"الإرهابي على خلفية قومية".

وقالت صحيفة إسرائيل اليوم الإسرائيلية إن عملية الطعن استغرقت 45 دقيقة، وحدثت في 4 مواقع بمنطقة الخضيرة، حيث استخدم المنفذ دراجة نارية للتنقل بينها.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن منفذ عملية الطعن في الخضيرة يحمل الجنسية الإسرائيلية، واسمه أحمد جبارين وعمره (36 عاما) من سكان أم الفحم.

وحاول إسرائيليون مسلحون إيقافه، لكنه نجح في الفرار، إلى أن تمكنت الشرطة لاحقا من إطلاق النار عليه واعتقاله، دون أن تكشف عن مصيره.

وقال رئيس بلدية الخضيرة نير بن حاييم إن منفذ العملية استخدم "فأسا وسكينا لطعن المواطنين الإسرائيليين"، في حين وصف كبير المسعفين الإسرائيليين حادثة الطعن بالكبيرة والمعقدة.

"رحيل الإسرائيليين"

وحظيت عملية الطعن بإشادة واسعة على الشبكات الاجتماعية خاصة مع زيادة وتيرتها في الضفة الغربية وداخل فلسطين المحتلة، حيث رصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2024/10/9) بعضا من تفاعل المغردين.

وعلق تامر على عملية الخضيرة قائلا "خطورة تلك العمليات ليست في الخسائر (البشرية) الناتجة عنها، بل في مدى الخوف والرعب وانعدام الأمان الذي يشعر به الإسرائيليون".

وسار خالد في السياق ذاته بقوله "عمليات المقاومة خلال الأشهر الأخيرة أصبحت مكثفة ومستمرة، وينفذها فلسطينيون في عمق الداخل المحتل والضفة الغربية، وهذا سيولد انعزالا في المجتمع الإسرائيلي، مما سيجعلهم يفكرون في الرحيل".

وتؤمن مريم أن "العمليات البطولية في الداخل المحتل تزيد من كلفة الكيان في الحرب على غزة ولبنان"، وتضيف قائلة "لا شك عندي في أنها تضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شخصيا وستجعله أخيرا يقدم تنازلات".

ويعتقد عبد الله أن "الداخل المحتل يخفف الضغط على الإخوة في كافة الجبهات، ويفرض الشروط على المحتل، ويجعله تحت الضغط الشعبي والدولي".

وسلك خالد محمود مسارا آخر للتعليق على العمليات الفدائية، إذ تساءل قائلا "لا أفهم ما هي البطولة في أن تحمل سكينا لتواجه من يحملون أسلحة! مثل هذه العمليات المتكررة تطرح أسئلة مهمة حول جدواها، خاصة والخصم مسلح".

ووصف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عملية الطعن في الخضيرة بالبطولية، واعتبرتها "رسالة بليغة مفادها أن إجرام الاحتلال في غزة والضفة، لن يمر دون عقاب".

وأكدت حماس أن جذوة المقاومة "ستبقى مشتعلة، وأن ضرباتها في العمق مستمرة".

9/10/2024المزيد من نفس البرنامجمغردون يسخرون من قصف إسرائيل المتكرر لحي المزة بدمشقplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 21 seconds 03:21ركود اقتصادي للاحتلال قد يستمر طويلا.. كيف علق إسرائيليون وعرب؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 43 seconds 03:43إشادة بكمين القسام ضد قوة إسرائيلية بجباليا.. ونشطاء: ما خفي أعظمplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 33 seconds 03:33ما قصة "كانوسا" التي قال تبون إنه لن يذهب إليها وكيف علق جزائريون؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 14 seconds 03:14ماذا فعل نتنياهو في حمام بوريس جونسون وكيف علق مغردون؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 12 seconds 03:12مغردون: عملية بئر السبع كشفت هشاشة الأمن الإسرائيلي وجبن جنودهplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 06 seconds 03:06المنصات تشيد بقصف حيفا وتعتبره السبيل الوحيد لوقف إسرائيل عند حدهاplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 49 seconds 02:49من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات عملیة الطعن

إقرأ أيضاً:

ارتفاع غير مسبوق في حالات انتحار الجنود الإسرائيليين بعد حرب غزة

أظهرت بيانات رسمية صادرة عن الجيش الإسرائيلي ارتفاعا حادا في معدلات الانتحار بين الجنود الإسرائيليين منذ اندلاع حرب الإبادة في غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في ظل ضغوط نفسية متزايدة ناجمة عن القتال.

وبحسب البيانات، فقد انتحر 7 جنود في الخدمة الفعلية خلال الفترة الممتدة من 7 أكتوبر/تشرين الأول حتى نهاية عام 2023، في حين سجلت 21 حالة انتحار بين الجنود خلال عام 2024.

ومنذ مطلع عام 2025 وحتى اليوم، سُجل انتحار 20 جنديا على الأقل.

وقبل الحرب، بلغ متوسط عدد حالات الانتحار بين الجنود الإسرائيليين نحو 12 حالة فقط، ما يعكس تضاعف المعدلات تقريبا خلال العامين الماضيين.

ويعزو الجيش الإسرائيلي هذا الارتفاع إلى التوسع الكبير في انتشار القوات، بما في ذلك قوات الاحتياط، إضافة إلى تعرض العديد من الجنود لمواجهات قتالية شديدة داخل غزة.

"شيطان يطاردني منذ 7 أكتوبر"

وتقول مصادر عسكرية إن التحليل الداخلي يُظهر تراجعا في حالات الانتحار المرتبطة بظروف شخصية بحتة، مقابل زيادة الحالات التي يرجّح أنها نتجت عن تجارب قتالية ضاغطة أو صدمات ميدانية.

وأمس الخميس، أفادت صحيفة هآرتس بانتحار ضابط إسرائيلي بالاحتياط من لواء "غفعاتي"، بعد صراع نفسي أصابه إثر مشاركته في حرب الإبادة على قطاع غزة.

وأفادت الصحيفة بأن الجندي توماس إدزغوسكس (28 عاما) قد سُرح من الخدمة عام 2024 بسبب إصابته النفسية، وكان يخضع لإجراءات الاعتراف به كمصاب بصدمة ما بعد القتال.

وعُثر على جثته في أحد متنزهات مدينة أسدود، بعد أن ترك منشورا قال فيه: "لم أعد قادرا، ارتكبت أمورا لا تُغتفر، هناك شيطان يطاردني منذ 7 أكتوبر. أرجو أن تنسوني".

وتشير الصحيفة إلى أنه كان يعاني ضائقة نفسية منذ نحو عامين، ويتلقى علاجا نفسيا ودوائيا.

ويرى مختصون أن قضية الجندي توماس إدزغوسكس ليست حالة فردية، بل مثال على اتساع دائرة الاضطرابات النفسية بين الجنود الذين شاركوا في حرب غزة، في ظل استمرار العمليات وتزايد الضغوط الميدانية والمعنوية.

أرقام لا تعكس الواقع

وتُواصل عائلات جنود سابقين ومعالجون مختصون التحذير من أن الأرقام الرسمية لا تعكس الواقع بالكامل، إذ تُقدّر منظمات تُعنى بعلاج المصابين باضطراب ما بعد الصدمة أن عدد المنتحرين الفعلي أكبر بكثير، ولا سيما بين الجنود المسرّحين الذين لا تُحتسب حالاتهم ضمن الإحصاءات العسكرية المباشرة.

إعلان

ووفق متابعة صحيفة هآرتس، فقد انتحر ما لا يقل عن 15 جنديا مسرّحا منذ اندلاع الحرب بسبب مشاكل نفسية مرتبطة بالخدمة، كما انتحر 5 شرطيين خلال الفترة ذاتها.

وتضيف الصحيفة أن العديد من هذه الحالات تبقى "في الظل" ولا يجري الاعتراف بها رسميا كضحايا خدمة.

وبدعم أميركي شنت إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة على غزة، خلّفت أكثر من 70 ألف شهيد وأكثر من 171 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.

وكان يُفترض أن ينهي الحرب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لكن إسرائيل تخرقه يوميا، مما أدى لاستشهاد وإصابة المئات. كما تمنع إسرائيل إدخال ما يكفي من الغذاء والدواء إلى غزة.

مقالات مشابهة

  • 3 طعون مرفوضة و40 إحالة للنقض في طعون انتخابات مجلس النواب 2025
  • نجم ريال مدريد يستعد للرحيل في الميركاتو الصيفي وسط ترقب كبار أوروبا
  • رئاسة مجلس الدولة إلى الواجهة مجددًا.. المشري: الطعن رُفض شكليًا.. ودعوى جديدة لضمان المسار القانوني
  • الفيديو غير صحيح.. تفاصيل سرقة رفات الموتى بمقابر الخصوص بالقليوبية
  • حمار يقتحم قاعة البرلمان في باكستان.. هذه حقيقة الفيديو المتداول
  • في لبنان.. بضائع تحمل دلالات إسرائيلية شاهدوا الفيديو
  • الشرع يزور مقر شبكة الجزيرة في قطر
  • «الدستورية» ترفض الطعن على الرسوم القضائية وتؤكد إلزام طالب التنفيذ بسدادها
  • بعد انتشار الفيديو.. القبض على شاب هدد صديقه بسلاح أبيض فى المرج
  • ارتفاع غير مسبوق في حالات انتحار الجنود الإسرائيليين بعد حرب غزة