جوردي كرويف: المقارنة بين يامال وميسي بعد «الثلاثين»!
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
أعاد الإسباني الشاب لامين يامال «17عاماً» كتابة التاريخ، في برشلونة، ومع منتخب بلاده، عندما أسهم بفنه ومهاراته العالية وتمريراته القاتلة وأهدافه، في حصول برشلونة على بطولة الدوري «الليجا»، في حقبة تشافي هيرنانديز المدير الفني السابق، وصاحب فضل في تصعيده للفريق الأول، كما أسهم بقوة في فوز منتخب «لاروخا» ببطولة كأس الأمم الأوروبية الأخيرة «يورو 2024».
وإذا كان بعضهم مبهوراً بموهبة يامال وتوهجه، ويرون أن مقارنته بالنجم الأرجنتيني «الأسطورة» ليونيل ميسي ممكنة من الآن، فإن الأغلبية يرون أنه لا يزال الوقت مبكراً جداً على عقد هذه المقارنة.
ومن المؤيدين للرأي الثاني، جوردي كرويف نجل الهولندي الطائر يوهان كرويف أحد أساطير «البارسا»، إذ قال في حديث لإذاعة ماركا: «حتى تكون المقارنة جائزة ومقبولة منطقياً، علينا أن ننتظر حتى يبلغ يامال الثلاثين من عمره.
وأضاف: يامال لاعب مختلف وموهبة فريدة وصاحب شخصية متميزة تتجاوز سنه، وبدا واضحاً من أول يوم لعب فيه للفريق الأول أنه لا يخشى شيئاً ولا يخاف أن يقول لزميل مرر لي الكرة، وأقوم بعدها بدوري على أكمل وجه.
وتابع جوردي كرويف: إذا لم يتعرض يامال للإصابة، سيسبق عصره، ولكن من السابق لأوانه القول إنه سيكون ميسي جديداً، وإنما يمكننا أن نتحدث عن ذلك عندما يبلغ 30 عاماً، لأنه لابد أن يقطع مشواراً طويلاً في مسيرته لاعباً، وأن يحقق العديد من البطولات والألقاب، مثلما فعل ميسي.
ولا يخفي لامين يامال رغبته في أن يصبح «أسطورة» متفردة وليس شبيهاً لأحد، وقال في تصريحات مؤخراً: أحب أن يقارونني بأفضل لاعب في العالم، ولكنني في الوقت نفسه أريد أن أكون نفسي، أما بلوغ مستوى ميسي فهذا أمر مستحيل.
واعترفت إذاعة ماركا بأن يامال لم يصل بعد إلى قمة مستواه، وإنما لا تزال أمامه فرصة كبيرة لتحسين إمكانياته وتطوير أدائه خلال السنوات القادمة، وإن كان حقق بالفعل حتى الآن تقدماً ملحوظاً ومثيراً، ما دعا بعضهم للاعتقاد بأنه سيعادل ميسي في مستواه وألقابه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إسبانيا الدوري الإسباني الليجا برشلونة لامين يامال ليونيل ميسي
إقرأ أيضاً:
يامال يقدم أوراق اعتماد «الكرة الذهبية»
ميونيخ (رويترز)
قال لويس دي لا فوينتي مدرب منتخب إسبانيا لكرة القدم إن أداء لامين يامال أمام فرنسا في قبل نهائي دوري الأمم الأوروبية، أكد جدارته بالفوز بالكرة الذهبية.
وقاد نجم برشلونة (17 عاماً) إسبانيا لفوز مثير 5-4 على فرنسا بتسجيله هدفين ليتأهل حامل اللقب إلى نهائي دوري الأمم للمرة الثالثة توالياً، حيث يواجه جاره منتخب البرتغال.
وانحصرت المنافسة على الكرة الذهبية في سبتمبر المقبل بشكل كبير بين يامال ومهاجم فرنسا عثمان ديمبلي، إذ لعب كلاهما دوراً حيوياً مع النادي والمنتخب الوطني هذا الموسم.
وقال دي لا فوينتي لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإسبانية: «قدم يامال أداءً رائعاً وأظهر جدارته بالفوز بالكرة الذهبية».
وأضاف: «إنه أفضل لاعب في العالم، وفي رأيي يستحق الفوز بالكرة الذهبية».
وبوسع ديمبلي (28 عاماً)، وهو لاعب سابق في برشلونة، أن يتباهى بألقاب دوري أبطال أوروبا والدوري الفرنسي وكأس فرنسا وكأس السوبر الفرنسية هذا الموسم، بينما حصد يامال ألقاب الدوري الإسباني وكأس إسبانيا وكأس السوبر الإسبانية.
وقال يامال «أقول دائماً نفس الشيء لأمي، أحاول تقديم كل ما لدي».
وأضاف «هذا ما يحفزني وما يجعلني أستيقظ في الصباح، هذا هو سبب عشقي لكرة القدم، من الأفضل دائماً التحدث في الملعب، ديمبلي لاعب رائع، رأينا ذلك في دوري الأبطال، لكنني سعيد لأننا المنتخب الذي وصل إلى النهائي».
وسيتم إعلان المرشحين لجائزة الكرة الذهبية لعام 2025، والتي تغطي الفترة من أول أغسطس إلى 31 يوليو، في بداية شهر أغسطس المقبل على أن يقام حفل توزيع الجوائز في 22 سبتمبر.