الجعجعة والحمير والمريسة والتركين في حديث حميدتي
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
عندما تم طرح فكرة استنفار شعبي يتم فيه تدريب وتسليح الشباب للدفاع عن مدنهم وقراهم من بربرية الجنجويد الغزاة هاجت وماجت جماعات وقالت إن خطوة دفاع عن النفس مثل هذه استنفار عنصري يشعل أوار حرب أهلية علي أسس قبلية تاكل الأخضر واليابس.
ويوم أمس شن حميدتى هجوما عنصريا بغيضا ضد قبيلة الشايقية ولم يكن هناك أي مبرر لإستهداف بني شايق بمثل هذه الكراهية.
السؤال هو هل سنسمع من الجهات التي صورت مجرد فكرة الدفاع الشعبي عن النفس من الجنجويد الغزاة كعنصرية حتي قبل أن يحدث وقبل أن يفرز اي أثنية ويخصها بالعداء؟ هل سيدينون إستهداف قبيلة الشايقية من قبل القائد الأعلى للحلف الجنجويدى حتي تتسق حساسياتهم المضادة للعنصرية؟ أم أن الأمر خيار وفقوس
كما مارس حميدتى إحتقار النساء علنا حين شبه الفريق كباشي بالفتاة الراقصة. وتحقير الخصم بتأنيثه من أقدم أدوات عمل التنمر الذكوري، يلخصه المثل القائل :”كان حمارا فاستأتن”، أي أن الرجل كان حمارا ولكنه تحول إلي إتان والإتان هي أنثى الحمار. فهل يجرح تحقير النساء شعور أم قرون وابطال المدنية المجندرة بنسبة 40 % من كل المناصب؟
ولكن أخطر تداعيات هذيان قائد الجنجا سيتجلي في عالم الغناء لان القونات سيصدعن راسنا بالتغنى بفضائل الشايقية مما قد يثير غيرة مكونات أخري مثل شخصي الضعيف. وهناك مخاوف ذات صلة من أن تتحول رقصة الفريق كباشي البيض إلي ترند وتصبح من طقوس الطرب في عهود ما بعد الحرب مع الخندريس أو ساي كدة بس.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الإيراني: حديث أمريكا عن تصفير التخصيب في إيران نكتة سياسية كبيرة
الثورة نت /..
اعتبر النائب الأول للرئيس الإيراني، محمد رضا عارف، اليوم الثلاثاء، ما تطرحه الولايات المتحدة الأمريكية عن تصفير التخصيب في إيران، “نكتة سياسية كبيرة”.
وأوضح عارف، خلال اجتماع بمناسبة يوم الصحفي في إيران، أن بلاده لن تتخلى عن حقها في التخصيب وأن فكرة “تصفير التخصيب” لا تعدو كونها نكتة سياسية، طبقاً لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
وانتقد تصوير الغرب للملف النووي الإيراني كمشروع سياسي، مؤكداً أن طابع الثورة الإسلامية في إيران أخلاقي وثقافي يمنع تزييف الحقائق، داعياً وسائل الإعلام لمساندة الدولة في الرد على الأكاذيب.
وقال: “يجب أن نرى إلى أي مدى تمكنت الدول التي تفاوضت مع أمريكا من تحقيق مصالح. طبعًا، في قاموس الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا يوجد عدم تفاوض، لكن جوهر أمريكا يقوم على إملاء رغباتها، ولم يخضع الشعب الإيراني لمثل هذه المفاوضات ولن يسمح للحكومة بذلك. وسنتفاوض بكرامة ولن نتخلى عن التخصيب.
وأكد النائب الأول للرئيس الإيراني أن “إيران مستعدة للمفاوضات بشرط تحقيق مصالح الجانبين، بينما أمريكا تسعى لفرض شروطها وهو ما يرفضه الشعب الإيراني”.
وأضاف: “قبول واشنطن للقيم المعنوية التي يؤمن بها الشعب الإيراني سيجعل المفاوضات أسهل”.
ولفت إلى أن “مواقف الغرب بشأن حقوق الإنسان وحرية التعبير بعيدة عن الواقع، وأن الصحفيين كانوا في طليعة من دافع عن الحقيقة، وكشفوا جرائم غزة وأفشلوا محاولات العدو لفرض روايته عن حرب الـ 12 يوماً على إيران”.