عربي21:
2025-12-13@12:21:45 GMT

صمود جباليا يفشل تنفيذ خطة الجنرالات لإخلاء شمال غزة

تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT

صمود جباليا يفشل تنفيذ خطة الجنرالات لإخلاء شمال غزة

يعمل صمود الفلسطينيين في مخيم جباليا شمال مدينة غزة ورفضهم أوامر جيش الاحتلال بالإخلاء على إحباط تنفيذ ما تسمى "خطة الجنرالات" الهادفة لإخلاء شمال قطاع غزة من سكانه.

وأعلن جيش الاحتلال وفي 6 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري بدء عملية عسكرية في جباليا بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، وذلك بعد ساعات من بدء هجمة شرسة على المناطق الشرقية والغربية لشمالي القطاع هي الأعنف منذ مايو/ أيار الماضي.



وأنذر الجيش الفلسطينيين بإخلاء مساكنهم في جباليا وبلدتي بيت حانون وبيت لاهيا والتوجه جنوبا، وسط تحذير وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة المواطنين من الاستجابة لذلك مؤكدة أن ذلك خداع وكذب، بحسب وكالة "الأناضول".

أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أنه "في الأسبوع الماضي، تم تحويل قطاع غزة رسميا إلى منطقة قتال ثانوية من قبل الجيش، مع بداية العملية البرية في جنوب لبنان.


وذكرت أنه منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023، تم اعتبار قطاع غزة "ساحة الحرب الأساسية فيما تم اعتبار الحدود الشمالية مع لبنان ساحة حرب ثانوية".

وتابعت: "ومع ذلك، ترك الجيش الفرقة النظامية للقيادة الجنوبية لمداهمة جباليا (شمالي قطاع غزة)، وهذه المرة لفترة ممتدة لأكثر من بضعة أسابيع، وذلك بسبب إصرار السكان غير المعتاد على عدم الإخلاء جنوبا".

وأشارت إلى أن "القوات الإسرائيلية تحاصر مدينة جباليا منذ أيام، في مواجهة عشرات آلاف من سكان غزة الذين يرفض معظمهم الإخلاء جنوبا".

وأوضحت الصحيفة أن "الجيش الإسرائيلي هاجم جباليا بريا في مرتين سابقتين في تشرين الثاني/ نوفمبر وكانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي".

ويذكر أن هذه العملية البرية الثالثة التي ينفذها جيش الاحتلال في مخيم جباليا منذ بداية حرب الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر 2023.

وقالت الصحيفة إن عناصر حماس يستهدفون الجيش بكمائن باستخدام عبوات ناسفة وإطلاق مضادات للدبابات، مضيفة أنه "في ليلة الخميس، سمح بنشر أن 3 من جنود الاحتياط قتلوا في المناورة عندما داسوا على إحدى العبوات الناسفة المزروعة على جانب الطريق في المنطقة، وفي وقت سابق من هذا الأسبوع قتل جندي من الكتيبة 17 في ملعب بعبوة ناسفة زرعت في الشارع".

وأضافت: "وأصيب عدد آخر من الجنود بجروح، معظمهم بسبب العبوات الناسفة".

وتابعت: "تم أيضا تحديد أنفاق قتالية داخلية قامت حماس بإصلاحها جزئيا أو أنفاق أخرى لم يتم كشفها بعد".

وأشارت الصحيفة إلى "إن صعوبة إجلاء السكان دفعت القيادة الجنوبية بالجيش إلى فهم أن هذه العملية، على عكس العمليات السابقة التي استمرت من أسبوع إلى ثلاثة أسابيع، ستستغرق وقتا أطول ويمكن أن تصل إلى عدة أشهر".

وذكرت أن "صمود السكان في جباليا ورفضهم طلبات الجيش الإسرائيلي لهم بالإخلاء "يحبط التجربة العملية الأولى لتنفيذ ما تسمى خطة الجنرالات" الداعية لإخلاء شمال قطاع غزة من السكان".

وقالت: "تشكل العملية الآن نسخة أصغر وأولية من مبادرة اللواء (المتقاعد) غيورا آيلاند، الذي اقترح نقل ما يقرب من 300 ألف من سكان غزة المتبقين في شمال القطاع، وخاصة بمدينة غزة إلى جنوب القطاع من خلال التفتيش والفحص في ممر نتساريم" وسط القطاع.

وكان آيلاند أعلن مطلع شهر أيلول/ سبتمبر الماضي ما أسماها "خطة الجنرالات" لإخلاء شمال قطاع غزة من السكان.

وقالت الصحيفة: "بحسب النموذج التشغيلي الحالي، دخل الفريق القتالي للواء 401 السبت الماضي من الشمال الغربي عبر المنطقة الساحلية ومرتفع العطاطرة، وخلال ساعات قليلة اتخذ مواقع تطويق على أطراف جباليا، موازيا للدخول السريع من الجنوب الشرقي لفريق اللواء 460 القتالي".


وتابعت: "أقامت قوات اللواء 460 حاجزا على شارع صلاح الدين، ويمر عبره سكان غزة الذين تم إخراجهم من معبر جباليا، على نطاق ضيق حتى الآن، ولكن بعد أن يخضعوا للتفتيش واعتقال المشتبه بهم للتحقيق معهم إذا لزم الأمر".

وأردفت: "ما زالت حماس تسيطر على هذه المنطقة (جباليا)، لكن بشكل محدود للغاية، وهناك شعور بأنها تجد صعوبة في سد الفجوة، فهناك فرق كبير بين حماس اليوم وتلك التي تحركنا ضدها قبل عام".

ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير مشارك في العملية، لم تسمه: "في الأشهر الأخيرة، لم يقم الجيش الإسرائيلي بأي عمليات على الأرض في شمال قطاع غزة، وبالتالي بدأت حماس في إعادة تأهيل نفسها مدنيا وإداريا في المنطقة".

وأضاف: "يجب أن يكون مفهوما أن حماس تعمل في قلب غزة المدني، نشطاؤها هم الذين يزيلون الأنقاض ويعالجون الجرحى".

وبدعم أمريكي مطلق، خلفت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة المتواصلة منذ أكثر من عام، ما يزيد عن 139 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الفلسطينيين جباليا غزة خطة الجنرالات الإسرائيلية إسرائيل فلسطين غزة جباليا خطة الجنرالات المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة خطة الجنرالات شمال قطاع غزة لإخلاء شمال

إقرأ أيضاً:

مكان احتجاز جثة الضابط غولدين يفضح فشل الاحتلال.. وصحفيون يوبخون الجيش

#سواليف

نشرت صحيفة “هآرتس” العبرية، تفاصيل مثيرة، عن #مكان #احتجاز #جثة #الضابط الإسرائيلي #هدار_غولدين، الذي أسرته #كتائب_القسام، الذراع العسكري لحركة #حماس، عام 2014، وسلّمت جثمانه مؤخرا في إطار صفقة التبادل.

وأكدت الصحيفة أن جثة غولدين، كانت داخل #نفق يبعد دقائق معدودة عن السياج الفاصل شرقي قطاع غزة، وعلى مسافة كيلومترين من موقع أسره. وأوضحت أن الجثة بقيت في نفس النفق منذ اليوم الأول لأسره، ورغم أن جيش الاحتلال كان يمشّط المنطقة لأكثر من عقد، وخلال حرب الإبادة، لم يتمكن من العثور عليه.

وبعد تسليم جثته من قبل كتائب القسام، اصطحب جيش الاحتلال صحفيين إسرائيليين إلى مكان النفق، وتعرض قائد الوحدة لأسئلة حادة منهم، على خلفية #فشل_الجيش في العثور عليه واستعادة جثمانه طوال تلك المادة.

مقالات ذات صلة الفيدرالي الأميركي يخفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس 2025/12/10

وادعى قائد في وحدة “يهلوم”، التي تولت مهمة البحث عن غولدين، أن شبكة الأنفاق التي بحثوا عنها، كانت ضخمة وبطول نحو 10 كيلومترات.

وذكرت الصحيفة أن أحد الصحفيين، واجه الضباط بالقول، “في النهاية لم ينجح الجيش في العثور على رفات غولدين، ومن أخرجه في النهاية هم حماس”، فيما قال مراسل آخر “عملية استمرت عاما ونصف العام، استثمرت فيها أفضل القوات والموارد والجهود، مع ذلك، لم تتمكنوا من العثور عليه”.

وبنبرة فاضحة، اضطر الضابط وسط أسئلة الصحفيين إلى الإقرار بالقول: “للأسف لم نكن نحن من أعاد هدار، بل حماس، لكنني واثق تماما أن الإجراءات المباشرة التي قمنا بها هي ما أجبر حماس في النهاية على إعادته إلى الوطن” وفق زعمه.

فيما برر صحفيو الاحتلال عدم العثور على جثة غولدين، بالزعم أنه ربما كان مدفونا داخل مخبأ صغير خلف جدار مزدوج، وهو ما يعني أن جيش الاحتلال لم يعرف المكان الذي استخرجت منه الجثة.

وأشارت الصحيفة إلى أن أحد الصحفيين، تساءل عن سبب عدم إعلان جيش الاحتلال، “فشله” في العثور على الجثة، ليرد عليه الضابط قائلا: “إذا نشرت بعد هذا اليوم مقالة عنوانها الجيش فشل، فهذا برأيي عمل غير وطني من جانبكم”، على حد قوله.

مقالات مشابهة

  • غزة - شهيد في جباليا وغارات جوية على رفح وخانيونس
  • استشهاد فلسطيني بنيران جيش الاحتلال في جباليا شمال قطاع غزة
  • أوكرانيا تعلن استعادة بلدتين من الجيش الروسي قرب مدينة استراتيجية
  • الجيش يفشل محاولة تسلل لشخص على الحدود
  • جباليا النزلة: مخيمات غارقة وسيول تحاصر النازحين في كارثة إنسانية متفاقمة
  • استشهاد فلسطينية وأصيب آخرون في قصف الاحتلال مخيم جباليا بغزة
  • شهيدة ومصابون في جباليا وقصف مدفعي وغارات جنوب القطاع
  • روبيو يبحث مع وزير الخارجية الإسرائيلي تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة
  • مكان احتجاز جثة الضابط غولدين يفضح فشل الاحتلال.. وصحفيون يوبخون الجيش
  • الجيش الإسرائيلي يعدم طفلا ويدهسه بالدبابة شمال قطاع غزة