أعلنت كوريا الشمالية إطلاق كوريا الجنوبية مسيّرات تلقي منشورات على بيونغ يانغ ثلاث مرات أسبوعيا، واصفة هذه الخطوة بأنها استفزاز عسكري وانتهاك لسيادتها.


وجاء في بيان صدر عن الوزارة أن كوريا الجنوبية أرسلت مسيّرات لتوزيع منشورات فوق بيونغ يانغ في 3 و9 و10 أكتوبر الجاري.
وأضاف البيان: "تعد هذه الخطوة اعتداءا على السيادة الوطنية والأمن، وانتهاكا صارخا للقانون الدولي".

كما دعت الوزارة سيئول إلى وقف هذا "الاستفزاز الخطير" الذي قد يؤدي إلى اندلاع "نزاع مسلح قد يتحول إلى حرب".

ومنذ نهاية مايو الماضي أطلقت كوريا الشمالية آلاف البالونات المملوءة بالقمامة ردا على إرسال منشورات مناهضة لبيونغ يانغ إلى كوريا الشمالية من قبل نشطاء كوريين جنوبيين

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاستفزاز اكتوبر الجاري السيادة الوطنية القاء منشورات بيونغ يانغ انتهاك كوريا الشمالي کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

بدء التصويت المبكر لانتخابات الرئاسة في كوريا الجنوبية

بدأت اليوم الخميس عمليات التصويت المبكر في كوريا الجنوبية لاختيار رئيس جديد في انتخابات جاءت إثر قرار الرئيس السابق يون سوك يول تعليق الحكم المدني العام الماضي.

ومنذ ذلك الحين توالى على قيادة هذه الديمقراطية الآسيوية رؤساء مؤقتون محدودو الصلاحية، في وقت يواجه فيه اقتصادها المعتمد على التصدير صعوبات بسبب الاضطرابات التجارية بالخارج وضعف الطلب في الداخل.

ويوم الاقتراع الرسمي للانتخابات الرئاسية محدد في الثالث من يونيو/حزيران المقبل، على أن تتم عمليات التصويت المبكر الخميس والجمعة.

ومن المقرر أن تبدأ ولاية الرئيس القادم التي تستمر 5 سنوات، فور انتهاء الانتخابات.

ويرغب الكوريون الجنوبيون في وضع حد لاضطرابات سياسية مستمرة منذ أشهر؛ نجمت عن إعلان يون الأحكام العرفية مما أدى إلى عزله لاحقا.

وفي السنوات الأخيرة، شارك الكوريون الجنوبيون بأعداد متزايدة في التصويت المبكر، وفي الانتخابات الرئاسية لعام 2022 أدلى 37% منهم بأصواتهم قبل يوم الاقتراع.

وحتى منتصف الخميس بلغت نسبة المشاركة 8.7% وهي الأعلى تاريخيا لهذه المرحلة. كذلك سُجلت مشاركة مرتفعة بين الناخبين المقيمين في الخارج.

يوم الاقتراع الرسمي للانتخابات الرئاسية محدد في الثالث من يونيو/حزيران (الأناضول) منافسون

ويتنافس في الانتخابات 6 مرشحين على منصب الرئاسة، أبرزهم لي جاي ميونغ، الذي ترجّح استطلاعات الرأي فوزه، حيث أظهر استطلاع لمؤسسة غالوب أن 49% من الأشخاص يعتبرونه المرشح الأفضل، والذي اقترح نظاما رئاسيا لولايتين، ونظاما للإعادة، وترشيحا برلمانيا لمنصب رئيس الوزراء.

إعلان

ويأتي خلفه منافسه المحافظ كيم مون سون، وزير العمل السابق من حزب "سلطة الشعب" الذي ينتمي إليه الرئيس المعزول.

وبرز اسم كيم إلى الواجهة باعتباره العضو الوحيد في الحكومة الذي رفض الانحناء والاعتذار بسبب الفشل في منع إعلان الأحكام العرفية.

في المقابل، لعب منافسه لي جاي ميونغ دورا بارزا في إفشال محاولة فرض الأحكام العرفية، وأجرى بثا مباشرا عندما توجه إلى البرلمان وتسلق السياج ليشارك مع نواب آخرين في التصويت برفض المرسوم، وتعهد منذ ذلك الحين بـ"تقديم عناصر التمرد إلى العدالة" إذا انتُخب رئيسا.

لكن أيا كان من سيخلف يون، سيواجه تحديات ضخمة من تباطؤ اقتصادي وارتفاع تكلفة المعيشة، إلى معدلات ولادات هي من الأدنى في العالم، وسيتعين عليه أيضا التعامل مع أزمة متنامية بين الولايات المتحدة، الضامن الأمني التقليدي لسول، والصين، أكبر شريك تجاري لها.

مقالات مشابهة

  • تراجع الإنتاج الصناعي في كوريا الجنوبية
  • فرض بيع قمصان المنتخب العراقي مع تذاكر المباراة أمام كوريا الجنوبية
  • إصابة قد تبعد مدافع المنتخب العراقي عن لقاء كوريا الجنوبية
  • تحطم طائرة في كوريا الجنوبية ووفاة جميع ركابها
  • بدء التصويت المبكر لانتخابات الرئاسة في كوريا الجنوبية
  • أبكر يحصد أولى الميداليات الملونة في كوريا الجنوبية
  • تحطم طائرة تابعة للبحرية في كوريا الجنوبية
  • تحطم طائرة في كوريا الجنوبية
  • تحطم طائرة تابعة لسلاح البحرية في كوريا الجنوبية
  • كوريا الشمالية تعتبر القبة الذهبية الأميركية سيناريو حرب نووية