الجيش اللبناني: مقتل عسكريين وإصابة 3 آخرين باستهداف إسرائيلي لمركز تابع لنا في جنوب البلاد
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أعلن الجيش اللبناني اليوم الجمعة، مقتل عنصرين بصفوفه وإصابة 3 آخرين، جراء استهداف إسرائيلي لمركز تابع له في جنوب لبنان.
وقال الجيش اللبناني في بيان له: "استهدف العدو الإسرائيلي مركزا للجيش في بلدة كفرا - الجنوب ما أدى إلى سقوط شهيدين و3 جرحى".
من جهته، أدان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي العدوان الاسرائيلي الذي استهدف مركزا للجيش في بلدة كفرا الجنوبية قائلا: "إن هذا الاجرام الاسرائيلي المتمادي في حق لبنان لم يوفّر اليوم جنودا بواسل يقومون بواجبهم الوطني في حماية الارض والدفاع عن الشعب، وهو برسم المجتمع الدولي الساكت على ارتكابات اسرائيل، فيما المطلوب وقفة ضمير عالمية تضع حدا لهذا العدوان".
كما أجرى رئيس الحكومة اتصالا بقائد الجيش العماد جوزيف عون "معزيا بالشهيدين"، متمنيا للجرحى "الشفاء العاجل".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإجرام الإسرائيلي الحكومة اللبنانية الجيش اللبناني العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يوقف قياديا في تنظيم الدولة.. ضبط معه أسلحة وطائرات مسيرة
أعلنت قيادة الجيش اللبناني، الأربعاء، عن توقيف أحد أبرز قياديي "تنظيم الدولة" في البلاد، الملقب بـ"قسورة"، وذلك عقب عملية أمنية نفذتها مديرية المخابرات.
ووفق البيان الصادر عن المؤسسة العسكرية، فإن الموقوف يُدعى (ر.ف.)، وكان قد تولّى قيادة التنظيم في لبنان عقب اعتقال سلفه (م.خ.) المعروف بلقب "أبو سعيد الشامي" الذي شغل منصب "والي لبنان" داخل التنظيم، في عملية نوعية نفذتها المخابرات عام 2024 وأفضت إلى تفكيك خلية كبيرة تضم عددًا من القادة البارزين.
بعد سلسلة عمليات رصد ومتابعة أمنية، أوقفت مديرية المخابرات المواطن (ر.ف.)، الملقب بـ"قسورة"، وهو أحد أبرز قياديي تنظيم داعش الإرهابي، كما شارك في التخطيط لعمليات أمنية. ضبطت في حوزته كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر الحربية، بالإضافة إلى أجهزة إلكترونية ومعدات لتصنيع الطائرات… pic.twitter.com/h7SrNQZdnY — الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) June 24, 2025
وخلال مداهمة مقر إقامة الموقوف، صادرت القوى الأمنية كمية ضخمة من الأسلحة والذخائر الحربية المتنوعة، إلى جانب أجهزة إلكترونية متطورة ومعدات خاصة تُستخدم في تصنيع الطائرات المسيّرة، ما يشي بحجم التهديد الذي كان يُحضَّر له داخل الأراضي اللبنانية.
وأكد الجيش أن المَوقوف كان ناشطا في التخطيط لعمليات أمنية خطيرة، في وقت تتصاعد فيه المخاوف الإقليمية من تجدد نشاط تنظيم الدولة في بعض المناطق الهشة أمنيًا، عقب الهجمات التي استهدفت سوريا مؤخرًا.
ويأتي هذا التطور الأمني البارز بعد 48 ساعة فقط من الهجوم الانتحاري الذي ضرب كنيسة مار إلياس في دمشق، وأسفر عن مقتل 25 شخصًا، والذي نسبته السلطات السورية إلى خلايا تابعة لتنظيم "الدولة"، ما يعزز الترجيحات حول وجود تنسيق بين عناصر التنظيم على جانبي الحدود.
ورغم أن تنظيم "الدولة" تلقى هزيمة في لبنان عام 2017، بعد معركة خاضها الجيش في جرود رأس بعلبك والقاع، فإن خلاياه النائمة لا تزال تُشكّل تهديدًا حقيقيًا، لا سيما في ظل عودة بعض قياداته للنشاط بطرق متخفية.
وأوضح البيان أن التحقيق مع الموقوف قد بدأ بإشراف القضاء المختص، وسط ترجيحات بتوسع دائرة الملاحقات لتشمل متورطين آخرين مرتبطين بشبكة التنظيم في الداخل اللبناني.