«اتعامل معاهم وأنت متطمن».. 5 أبراج تجعلك تشعر بالثقة تجاههم
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
من أهم الأمور التي تقام عليها العلاقات سواء العاطفية أو الاجتماعية أو العملية، هي الثقة، فعندما نثق في شخص تسيطر علينا حالة من السعادة والاطمئنان عند التعامل معه دون خوف، لذلك يلجأ عشاق الأبراج إلى عالم الفلك لمعرفة الأبراج الفلكية التي تتمتع بصفات تجعلنا نشعر بالثقة معها.
برج العذراءيوجد العديد من الأبراج التي يمكن الوثوق فيها وتشعر الغير بالثقة في التعامل معه، ومن ضمنهم أصحاب برج العذراء، حيث يعرف مولود هذا البرج بأنه قوي وموثوق به وصادق كما أنه يهتم بتفاصيل من حوله، وهذا يساعده على تذكر كل ما تخبره به، وفقا لما ذكره موقع «timesofindia»
برج العقربيعد أصحاب برج العقرب من الأبراج الفلكية المعروفة بالثقة والولاء، حيث يتمتع مولود هذا البرج بقدرته العالية في تقديم الولاء بمن حوله، لذلك يمكن الوثوق فيه دائما، كما أنه سيكون متواجدا بشكل مستمر عند احتياجه في أي وقت، لأنه يهتم بمن يحبهم وبالتالي تكون بينهم عاطفة.
مواليد برج الجدي من ضمن قائمة الأبراج الأكثر ثقة، فهو دائما يحتفظ بأسرار غيره مدى الحياة، كما أنه يشعر بالراحة عندما يفعل ما يمليه عليه ضميره، لذلك يساعده هذا الأمر على زيادة ثقة الآخرين به بشكل كبير دون وجود أي شكوك.
يعرف مولود برج الثور بالصدق، فهو دائمًا يتم الاعتماد عليه في الكثير من الأمور نظرا لأنه يتمتع بصفات تجعل الآخرين يثقون فيه، كما أنه من الأبراج التي تحب فعل الخير ومساعدة الآخرين، كما أنه معروف بإحساسه القوي بالنزاهة.
لم تقتصر الصفات التي يتمتع بها برج الثور عند هذا الحد؛ ولكن مولود هذا البرج لديه القدرة على مساعدة الآخرين وحل المشكلات التي يتعرضون لها بشكل بسيط، كما أنه يؤثر في الآخرين بشكل إيجابي.
برج القوسيعرف مولود هذا بطبيعته المغامرة ونظرته المتفائلة للحياة، كما أنه يعرف بقلبه الطيب وحب الخير لغيره، فضلا عن قدرته في استكشاف الجوانب الإيجابية في الحياة مما يجعل من حوله يشعرون بالثقة تجاهه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأبراج الفلكية برج العقرب برج القوس برج الثور مولود هذا کما أنه
إقرأ أيضاً:
في حضرة المكان والزمان… كنت هناك في الديوان الملكي العامر
صراحة نيوز- د. محمد العزة
لم يمضِ شهر او اقل على طلب زيارة الديوان الملكي الهاشمي العامر، كأيّ مواطن أردني من أبناء هذا الوطن العظيم.
تقدّمتُ دون رتبة أو منصب أو صفة رسمية، إلا أنّ لساني كان يلهج بما قاله أبو الطيب المتنبي:
“لا خَيلَ عِندَكَ تُهديها وَلا مالُ
فَليُسعِدِ النُطقُ إِن لَم تُسعِدِ الحالُ
وَاِجزِ الأَميرَ الَّذي نُعماهُ فاجِئَةٌ
بِغَيرِ قَولِ وَنُعمى الناسِ أَقوالُ”
وما هي إلا أيام حتى تلقيت اتصالًا على هاتفي يحمل اسم الديوان الملكي، صوت مهذب ، بكل مودة ، يعرّف بنفسه ويبلغني بأن موعد الزيارة سيكون صباح الخميس، 27/11/2025.
استقبلتُ صباح ذلك اليوم، وأول ما يطالعك عند بوابة الديوان سارية العلم الأردني، تعلو و تزهو به ، هي أمه و هو ابنها ، وتفخر وتلوّح بألوانها كأنها تقول: على الرحب والسعة. حيّيته فحياني.
هناك، يحضرك الأردن…
يحضر الوطن بجنده، حماة سياجه ، و أجهزته الأمنية ، جيشُه العربيّ الذي يستقبلك بقامات مرفوعة ووجوه هادئة، يمنحونك الطمأنينة قبل أن يمنحوك الإذن بالدخول، كأنهم يرددون: ادخلوها آمنين.
هناك، يحضرك الأردن بشعبه…
بموظفيه الذين يبدأون يومهم مبكرين، كلٌّ في موقعه، ينهضون بواجباتهم بجد وانضباط.
وهناك، يحضرك الأردن بمدنه و قراه و بواديه و مخيماته
فهذا المكان بيت الأردنيين جميعًا، عرين الهاشميين، مفتوحٌ للغني والفقير، للصغير والكبير، دون حواجز أو فواصل.
في الديوان الملكي، تحضر الدولة وهيبتها.
تشعر بعمق المأسسة ، بحوكمةٍ رشيدة وآليات عمل دقيقة، بانضباطٍ لا يعرف التأخير، وكفاءةٍ تتوزع بين المركزية حين يجب، واللامركزية حين يلزم.
هي نهج القصر و عقله ، اي مستوى على سلم الرفاه و التقدم ما يتمناه و يريده لشعبه .
في طرقاته، صوت حفيف أشجاره ، يذكّرك بصوت الراحل الحسين الباني، رحمه الله ، وفي تفاصيل مبانيه وما استجد عليها من حداثة وتقنية، يتجلى عهد المعزز عبدالله الثاني ابن الحسين، ورؤيته الإصلاحية التي انعكست في الأوراق النقاشية ومسار التحديث السياسي.
داخل مبنى الضيافة
وكانت رائحة البخور و القهوة العربية الأصيلة كفيلة بأن تدلك على دفء و كرم المكان معًا، تذكّرك بالعنوان الرئيسي بأن الإنسان هو أغلى ما نملك في هذا الوطن.
نودي باسمي، فدخلت.
وإذ بمن يستقبلني هو معالي يوسف العيسوي، رئيس الديوان الملكي كبير موظفيه ، أبا الحسن. يمدّ يده يحتضن يديك ، بوجه يفيض تواضعا ، يجلسك بمحبة و ود ، ويسمع حاجتك بهدوء، دون تكلف.
لا فضّة ولا ذهب تطلب ، لا يمنحك أو يهبك سلطة ولا نفوذ ، هي قضاء حاجات لم تتعدى سقف مطلب لأي أردني ، يكفيك أشارة إلى مرافقه ليسجل الملاحظات بصمت وأمانة.
عشرون دقيقة فقط ، لكنها كانت كافية لاطلع على ما تيسر من نهج إدارة لتترك أثرا عميقا منحتني الفرصة لكي اتذكر و استحضر و اسرد كل تلك التفاصيل حول مؤسسة غنية و ثرية بالكوادر وفق أعلى معايير الخبرة والكفاءة.
للتاريخ وللأمانة…
سيُسجَّل لمعالي أبو الحسن هذا النهج الذي قاد به مؤسسةً من أهم مؤسسات القرار في الدولة ، نهجٌ يقتدى به العمل المؤسسي داخل الدولة ، يجمع بين الحزم و الأبوية، بين المهنية والمؤسسية و الفطرة الأردنية التي تشبهنا و نشبهها نحن أبناء التبر والتراب.
سيُسجَّل له أنه جعل من الديوان حلقة وصل بين الشعب وملكه، القلب النابض الذي يترجم التوجيهات، ويربط عقل الدولة بمفاصلها.
وحين تغادر الديوان، تشعر أنّك لم تكن زائرا، بل كنت أحد أفراد العائلة الأردنية الكبيرة.
تشعر أنك الإنسان الأردني الأغلى لأنه هو من لن يتأخر اذا ما نادى المنادي حي للفداء للذود عن ثرى هذا الحمى الاردني الطاهر بالروح ، لأنه يستحق دائمًا أن يكون اولا.