مسابقة الأزهر السنوية.. شروطها وموعدها والأوراق المطلوبة
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
حددت الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم بالأزهر الشريف، الشروط العامة للاشتراك في مسابقة الأزهر السنوية لحفظ القرآن الكريم.
وبينت الإدارة العامة للقرآن الكريم، أن شروط الاشتراك في كل مستوى في مسابقة الأزهر السنوية لحفظ القرآن الكريم، تشتمل على أحقية الاشتراك في المسابقة لطلاب المعاهد الأزهرية (ابتدائي، إعدادي، ثانوي)، وطلاب الرواق الأزهري (شريطة عدم قيد الطالب بالمعاهد الأزهرية، ومكاتب التحفيظ الأهلية)، وطلاب مكاتب التحفيظ الخاضعة لإشراف الأزهر الشريف (شريطة عدم قيد الطالب بالمعاهد الأزهرية)، وبشرط ألا يزيد سن الطالب عن (18) عامًا.
وأوضحت أن شروط التقدم لكل مستوى كالتالي:
- يحق لطلاب (مكاتب التحفيظ الأهلية، والأروقة، والمرحلة الابتدائية الأزهرية فقط) الاشتراك في المستويات الأربعة.
- يحق لطلاب المرحلة الإعدادية الأزهرية الاشتراك في المستويات (الأول والثاني والثالث فقط)، ويحق لطلاب المرحلة الثانوية الأزهرية الاشتراك في المستويَيْن (الأول والثاني فقط).
شروط مسابقة الأزهر السنوية- لا يحق للطالب الاشتراك في أكثر من مستوى في العام الواحد، ويحق للطالب الفائز بإحدى جوائز المسابقة الاشتراك في المستوى الأعلى فقط في الأعوام اللاحقة.
- لا يسمح للطالب بالتقدم من جهتين مختلفتين في وقت واحد.
كما بينت الإدارة العامة لشئون القرآن، مراحل المسابقة، وهي كالتالي:
-المرحلة الأولى (الترشيح للاشتراك في المسابقة): وتتم عن طريق الموجه المتابع للمكتب أو للمعهد.
-المرحلة الثانية (التصفيات الأولية): تُعقَد هذه المرحلة بالمناطق الأزهرية، ويُرشح الحاصلون على (80) درجة فأكثر للمرحلة الثالثة؛ للتنافس على المراكز الأولى.
-المرحلة الثالثة (التصفيات المؤهلة): تتم هذه المرحلة بالمناطق لاختيار الفائزين بالمنطقة والعشرة الأوائل فيها المؤهلين لدخول التصفيات النهائية، ويكون الطالب فائزًا في حالة حصوله على (90) درجة فأكثر في اختبارات هذه المرحلة.
-المرحلة الرابعة (التصفيات النهائية): تتم في القاهرة بين العشرة الأوائل من كل منطقة أزهرية في المستويات الأربعة؛ لتحديد الفائزين بالمراكز العشرة الأولى على مستوى الجمهورية.
الأوراق المطلوبة لمسابقة الأزهر السنويةوحددت الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم، الأوراق المطلوبة للاشتراك في مسابقة الأزهر السنوية لحفظ القرآن الكريم، وهي:
- استمارة الطالب، أصل شهادة ميلاد الطالب + طلب الاشتراك في المسابقة + خطاب ترشيح المعهد موقع من (مشرف مادة القرآن الكريم – موجه القرآن الكريم المتابع للمعهد – شيخ المعهد).
- مرفقات طالب المكتب: أصل شهادة ميلاد الطالب + طلب الاشتراك في المسابقة + صورة بطاقة الرقم القومي للمحفظ + إفادة قيد الطالب بمدرسته في التربية والتعليم عليها صورة شخصية مختومة بخاتم المدرسة + خطاب ترشيح المكتب موقع من (مدير إدارة شئون القرآن الكريم بالمنطقة – موجه القرآن الكريم المتابع للمكتب – محفظ المكتب) + إقرار المحفظ بأن الطالب تابعٌ لمكتبه وغير تابع لأي مكتب آخر.
- مرفقات طالب الرواق: أصل شهادة ميلاد الطالب + طلب الاشتراك في المسابقة + إفادة قيد الطالب بمدرسته في التربية والتعليم عليها صورة شخصية مختومة بخاتم المدرسة + خطاب ترشيح المكتب موقع من (مدير الرواق – منسق الرواق – محفظ الرواق).
موعد مسابقة الأزهر السنويةومن المقرر أن يبدأ التقديم في يوم الإثنين 7 أكتوبر 2024م، ولمدة 15 يومًا، وللتقديم من هنا
كان قطاع المعاهد الأزهرية، قد أعلن عن فتح باب التقدم في مسابقة الأزهر السنوية لحفظ القرآن الكريم، للعام 2024 – 2025م، وذلك في يوم الإثنين 7 أكتوبر 2024م، ولمدة خمسة عشر يومًا، تحت إشراف: الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم بقطاع المعاهد، ووفقًا للضوابط والشروط المُنظِّمة للمسابقات بالأزهر الشريف.
وأوضحت الإدارة العامة لشئون القرآن، أن مُسابقة الأزهر السنوية لحفظ القرآن الكريم تنقسم إلى أربعة مستويات، وهي:
- المستوى الأول حفظ القرآن الكريم كاملًا مرتلًا بأحكام التلاوة مع حسن الأداء.
- المستوى الثاني حفظ القرآن الكريم كاملًا.
- المستوى الثالث حفظ عشرين جزءًا من القرآن الكريم، بدءًا من سورة التوبة حتى نهاية سورة الناس.
- المستوى الرابع: حفظ عشرة أجزاء من القرآن الكريم، بدءًا من سورة العنكبوت حتى نهاية سورة الناس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسابقة الأزهر السنوية الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم مسابقة الأزهر السنوية لحفظ القرآن الإدارة العامة لشئون القرآن الاشتراک فی المسابقة حفظ القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
من هدي القرآن الكريم:من يدعون إلى السكوت عن مواجهة الأعداء عليهم أن يستحوا ويحذروا
الشهيد القائد/حسين بدرالدين الحوثي
هؤلاء الذين يسكتون، وينطلقون يثبطون الناس عن الكلام، ويثبطون الناس عن العمل، نقول لهم: هل تعتقدون أن السكوت حكمة؟ أي أنه هو العمل الحقيقي في مواجهة أعداء الله، فأوضحوا لنا هذه الخطة، فإذا ما رأيناها إيجابية وعملية فعلاً وبناءة في مواجهة العدو وستضرب العدو، فنحن إنما نبحث عن العمل الذي يكون له أثره على العدو.
من الذي يستطيع أن يجعل سكوته سكوتاً عملياً في مواجهة هذه الأحداث؟ إنما هو مخدوع يخدع نفسه. والإنسان الذي يكون على هذه الحالة هو أيضاً من سيكون قابلاً لأن يُخدع من قبل أعدائه عندما يقول الأمريكيون: نحن إنما نريد من دخولنا اليمن أن نُعِيْنَ الدولة على مكافحة الإرهاب، وأن نحارب الإرهابيين. فهو من سيقتنع سريعاً بهذا الكلام؛ لأن المبدأ عنده هو السكوت والقعود، فهو من سيتشبث بأي كلام دون أن يتحقق ويتأكد من واقعيته، يميل بالناس إلى القعود فيقول: [يا أخي ما دخلوا إلا وهم يريدوا يعينوا دولتنا، بل الله يرضى عليهم، وعاد لهم الجودة، يسلِمونا شر ذولا الإرهابيين الذين يؤذوننا سيكلفوا علينا].
يقبل بسرعة أن ينخدع، والعرب ما ضربهم مع إسرائيل إلا خداع اليهود والنصارى، كان كلما تأهبوا لمواجهة إسرائيل ودخلوا معها في حرب جاء من ينادي بالصلح وهدنة، فترتاح إسرائيل فترة وتعبّئ نفسها، وتُعِدّ نفسها أكثر، ثم تنطلق من جديد، وهؤلاء واثقون بأنها هدنة – وإن شاء الله ستتلطف الأجواء ومن بعد سنصل إلى سلام، وينتهي ويغلق ملف الحرب!. أولئك أعداء قال الله عنهم: {وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا}(البقرة: من الآية217) وسيستطيعون فعلاً إذا لم يقف المؤمنون في مواجهتهم، سيستطيعون فعلاً أن يردوا الناس عن دينهم.
فهو إذاً من سيصبح بوقاً لأعدائه يخدعونه، سيتحدث ويعمل على أن يقنع الآخرين بذلك الخداع فهو يظلم الأمة، أليس هو يظلم الأمة؟ إنك من تعمل على أن تهيئ أمتك للضربة الموجعة وأنت تقعدهم، وأنت من لا ترضى لنفسك أن يكون حديثك مع أولادك هكذا إذا ما كان هناك طرف من أصحابك من أهل قريتك اعتدى على شيء من ممتلكاتك، أليس هو من سينطلق يشجع أولاده؟ أليس هو من سيشتري لهم أسلحة؟ أليس هو من سيعبئ روحيتهم قتالاً ومقاومة؟ يقول لهم: أنتم رجال، يقول له ابنه: يا أبي نحن نريد أن نحاول إذا اصطلحنا. فيقول: أبداً، أنت تريد أن تسكت حتى يأخذوا حقك. أليس هذا ما يقال فعلاً؟ لكن هنا يجعل السكوت – حتى يدوسه الأعداء بأقدامهم – هو الحكمة، ويدعو الآخرين إلى أن يسكتوا، وإلى أن يقعدوا.
يجب عليهم أن يستحيوا من موقف كهذا، يحب عليهم أن يحذروا، إن أولئك أعداء أعداء بما تعنيه الكلمة، وأنه حتى أنت إذا ما رأيت آخرين وإن كانوا كباراً حتى ولو رأيت رئيس الدولة في موقف هو موقف المخدوع بأولئك الأعداء فلا تستسلم أنت؛ لأنك ستكون الضحية، لا تقل إذاً الرئيس قد هو أعرف وأدرى، هو الذي هو عارف وقد هو رئيس الدولة ورئيس كذا.
إنهم يخدعون الرؤساء والمرؤوسين، ويخدعون الصغار والكبار، وهذه المقابلات التلفزيونية التي نراها توحي فعلاً بأنهم قد خدعوا إلى الآن، بأن الكبار هنا في بلدنا قد خدعوا إلى الآن وهناك حملة شديدة ضد اليمن دعائية، وأنهم خدعوا والدليل على أنهم خدعوا أنهم يقولون للناس أن يسكتوا، بينما هؤلاء الأعداء هم من يحركون وسائل الإعلام أن تهاجم اليمن وتهاجم السعودية وإيران وبلدان أخرى، أليس هذا هو الخداع؟ أليس هذا هو الموقف المخزي؟ أن يكون زعماء أعدائنا، زعماء الدول التي هي عدوة لهذه الأمة ولدينها هم من يحركون شعوبهم، هم من يحركون الكُتّاب والصحفيين ووسائل الإعلام لتقوم بحملات ضد هذا البلد أو هذا البلد أو الأمة بكلها، أليسوا هم من يبحثون عن رأي عالمي يؤيد مواقفهم ضد هذه الأمة، فكيف ينطلق هؤلاء الزعماء ليقولوا لشعوبهم اسكتوا، أليس هذا هو الخداع؟ ألم يُخدعوا إذاً؟.
نحن نقول – فيما نعتقد – على ضوء القرآن الكريم ومن منطلق الثقة بالله سبحانه وتعالى وبكتابه وعلى أساس ما نشاهد: لسنا أقل فهماً منكم، ليس ذلك الشخص لكونه قد أصبح رئيس وزراء أو وزير خارجية أو رئيس جمهورية هو بالطبع أصبح أذكى الناس وأفهم الناس، ألم يعرف الناس كلهم أن زعماء الدول العربية هم في موقف مخزي وموقف ضعف؟ حتى الرجل العامي في هذا البلد أو ذاك يعرف هذه، من أين أتى هذا؟ أليس هذا من خداع حصل، ومن نقص في فهمهم أو في إيمانهم أو مرض في قلوبهم أو أي شيء آخر؟.
دروس من هدي القرآن الكريم
بتاريخ: 11 /2 /2002م
اليمن – صعدة