دشنت روسيا أمس، غواصتها الكبيرة «ياكوتسك» العاملة بالديزل والكهرباء من فئة «فارشافيانكا»، ضمن مشروع 636.3.

وتُعتبر «ياكوتسك» الأخيرة في سلسلة من ست غواصات تم بناؤها للأسطول الروسي في المحيط الهادئ.

وأكد نائب القائد العام للبحرية الروسية، إيغور موخامتشين، أثناء تدشين الغواصة، في حوض بناء السفن الأميرالية في سان بطرسبرغ، أن «ياكوتسك» تتمتع بأهمية كبيرة بالنسبة للبحرية الروسية بأكملها، مشيراً إلى أن الغواصات من فئة «فارشافيانكا» مجهزة بأسلحة عالية الدقة وقادرة على تنفيذ أي مهام في أي منطقة من محيطات العالم.

وقال إن هذه الغواصات أكدت جودتها العالية في الإبحار وخصائصها القتالية العالية، من خلال آلاف الأميال البحرية التي قطعتها، والخدمات والمهام التي أنجزتها.

أخبار ذات صلة زيلينسكي يحدد إطارا زمنيا لانتهاء الأزمة الحالية أوكرانيا تنفي قبول إيقاف النار مع روسيا

جدير بالذكر أن حوض بناء السفن الأميرالية وقع في سبتمبر 2016، عقداً مع البحرية الروسية لبناء ست غواصات من هذه الفئة لأسطول المحيط الهادئ.

وتم تصميم الغواصات العاملة بالديزل والكهرباء بمشروع 636.3 لتدمير السفن والبواخر السطحية والغواصات والدوريات وعمليات الاستطلاع المعادية، وكذا حماية الاتصالات في المنطقة البحرية القريبة.

ويبلغ طول الغواصات التابعة للمشروع 74 متراً، وتزيد إزاحتها القصوى عن 3900 طن، وهي مزودة بصواريخ كروز من طراز «كاليبر- بي إل» التي تُطلق من أنابيب الطوربيدات من موقع الغواصة تحت الماء.

 

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: روسيا

إقرأ أيضاً:

تقرير أوروبي: قاعدة الخادم مركز لتوزيع الأسلحة الروسية بالساحل الإفريقي

ذكرت إذاعة فرنسا الدولية في تحقيق موسّع أن روسيا بدأت في الاعتماد على قاعدة الخادم الجوية شرق مدينة بنغازي لتعزيز وجودها العسكري في منطقة الساحل الإفريقي، بعد تراجع نفوذها في سوريا نتيجة سقوط نظام بشار الأسد أواخر عام 2024.

وبحسب تقرير وحدة التحقيق التابعة للإذاعة، فقد جرى تتبع طائرة شحن روسية ضخمة من طراز أنتونوف-124، انطلقت من قاعدة حميميم السورية يوم 16 مايو 2025، وهبطت في قاعدة الخادم الليبية. وتُعد هذه الرحلة جزءًا من سلسلة رحلات جوية رُصدت مؤخرًا بين سوريا وليبيا، ضمن ما يبدو أنه جسر جوي روسي جديد نحو إفريقيا.

الطائرة التي تحمل الرمز RA-82030، وتديرها وحدة الطيران 224 التابعة لوزارة الدفاع الروسية، واصلت رحلتها لاحقًا نحو دول الساحل، وتحديدًا إلى العاصمة المالية باماكو ومدينة واغادوغو في بوركينا فاسو، قبل أن تعود إلى روسيا.

ورغم عدم توفر تفاصيل مؤكدة حول نوع المعدات التي نُقلت، فإن حجم الطائرة وسعتها يشيران إلى إمكانية نقل معدات ثقيلة كالمركبات المدرعة أو أنظمة دفاع جوي. وأكدت شركة ماكسار الأميركية المختصة بالتصوير الفضائي أن الطائرة رُصدت على مدرج قاعدة الخادم في 18 مايو.

كما استعرض التحقيق تقارير ومقاطع فيديو نُشرت على قنوات تيليجرام مرتبطة بمجموعة فاغنر وفيلق إفريقيا التابع للكرملين، توثق عمليات تفريغ شحنات عسكرية في قاعدة الخادم، تشمل أسلحة ثقيلة ومركبات مشابهة لتلك التي استخدمتها روسيا في سوريا.

وبحسب تصريحات الخبير لو أوزبورن من مجموعة “كل العيون على فاغنر”، فإن هذه التحركات تعكس تقاربًا عسكريًا وسياسيًا متزايدًا بين موسكو والقيادة في شرق ليبيا بقيادة المشير خليفة حفتر، ويضيف أن روسيا تعمل على توسيع حضورها في شمال إفريقيا بالتوازي مع فتح قنوات تواصل دبلوماسية مع طرابلس، وتكثيف نشاطها في الجزائر وتونس.

المصدر: إذاعة فرنسا الدولية

حفتررئيسيروسياقاعدة الخادم Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • مصر تتعاقد على بناء سفينتين جديدتين من طراز "KAMSARMAX"
  • وزير الصناعة يشهد توقيع عقد بناء سفينتين جديدتين
  • الخارجية الروسية: إيران تمارس حقها المشروع في الدفاع عن النفس
  • عاشور والأنصارى يتفقدان مركز الاختبارات الإلكترونية ومركز فيزياء الطاقات العالية بجامعة الفيوم
  • تقارير إعلامية: الصواريخ الأخيرة التي أطلقتها إيران استهدفت الجليل
  • تقرير أوروبي: قاعدة الخادم مركز لتوزيع الأسلحة الروسية بالساحل الإفريقي
  • نقابة UMT في المالية ترفض اختيارات المؤسسات المالية الدولية التي فاقمت الفوارق الاجتماعية
  • روسيا: إسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك أسلحة نووية
  • بساتين العنب بنجران ترفد الأسواق بوفرة محصولها وجودته العالية
  • غواصات متطورة وقواعد استراتيجية.. ماذا نعرف عن قدرات إيران البحرية؟