خبير: التطور التكنولوجي الحديث أصبح يتيح إمكانية خوض الحروب وإدارتها عن بُعد|فيديو
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
قال الدكتور أشرف عطية، خبير أمن المعلومات التكنولوجية، إن الحروب كانت تُدار في السابق بأساليب تقليدية تعتمد على المواجهة المباشرة بين الجيوش في ساحات المعارك، إلا أن التطور التكنولوجي الحديث أصبح يتيح إمكانية خوض الحروب وإدارتها عن بُعد باستخدام التكنولوجيا المتقدمة.
. خبير يكشف مفاجأة
وعن كيفية استخدام التكنولوجيا في حروب الجيل السادس، أشار أشرف عطية، خلال لقائه ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن التقدم الكبير الذي تشهده التكنولوجيا في مختلف المجالات جعل الدول تهتم باستخدامه في الحروب.
وأضاف أن الجيوش المتقدمة تعتمد بشكل أساسي على التكنولوجيا في العمليات العسكرية، حيث تؤثر تلك الأدوات المتطورة في كافة تفاصيل الحرب وتساهم في ترجيح كفة أحد الأطراف.
وأكمل: الوقت الحالي قوات الاحتلال الإسرائيلية تستخدم ما يسمى بالتكنولوجيا العميقة، وهي مزيج من استخدام الفيزياء والكيمياء والذكاء الاصطناعي، لتوجيه ضربات نحو أهداف معينة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التطور التكنولوجي الحروب صباح البلد صدى البلد التكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
الإمارات تطلق برنامج مِنح «أبحاث التراث الحديث»
أطلقت وزارة الثقافة الإماراتية، بالتعاون مع جامعة زايد، برنامج منح أبحاث التراث الحديث، ضمن مبادرات الحفاظ على التراث المعماري الحديث في دولة الإمارات.
ويهدف البرنامج إلى دعم وتشجيع الأبحاث والدراسات المعمقة في التراث المعماري الحديث بالإمارات، الممتد بين الستينيات والتسعينيات من القرن الماضي.
ويقدم البرنامج ما يصل إلى 20 منحة، سعياً لدعم الأفراد والباحثين والمهتمين وتحفيزهم على التحليل النقدي للتراث المعماري الحديث في الإمارات وارتباطاته بالمنطقة ككل، وذلك بهدف رفع مستوى الوعي بهذه الفترة، والمساهمة في سد الفجوات المعرفية، وتعزيز التعاون بين الجهات الأكاديمية والجمهور بالإضافة إلى تمكين المجتمعين المعرفي والبحثي.
وأكد مبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة الإماراتية، أن البرنامج يمثل ركيزة إستراتيجية في جهود الحفاظ على الإرث العمراني الحديث في الدولة.
وقال: برنامج منح أبحاث التراث الحديث يُعدّ جسرًا يربط عبقرية الماضي بابتكارات المستقبل، وانطلاقًا من هذه الرؤية، أطلقنا بالشراكة مع جامعة زايد هذه المبادرة النوعية التي تُعزِّز البحثَ الجادَّ في تاريخنا المعماري الممتد من الستينيات حتى التسعينيات، وتكشف عن طبقاته الثقافية والفنية التي شكلت هوية الإمارات.
يذكر أنه تم فتح باب التقديم للدورة الأولى من البرنامج حتى 31 يوليو 2025، على أن يتم إعلان أسماء الفائزين في أكتوبر 2025.