بوابة الوفد:
2025-12-10@16:28:50 GMT

استرداد 3 قطع أثرية من ألمانيا

تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT

 في إطار جهود الدولة المصرية في الحفاظ على إرثها الثقافي والحضاري واسترداد القطع الأثرية التي خرجت من مصر بطريقة غير شرعية، نجحت جهود وزارتي السياحة والآثار ووزارة الخارجية المصرية في استرداد ثلاث قطع أثرية من ألمانيا، حيث قام وفد من قطاع الثقافة والإعلام بوزارة الخارجية الألمانية بتسليم هذه القطع للسفارة المصرية ببرلين وسوف يتم وصولها قريباً إلى أرض الوطن.

وثمن  شريف فتحي وزير السياحة والآثار على ما توليه الدولة المصرية ومؤسساتها من اهتمام بالغ للحفاظ على تراثها وتاريخها الحضاري، والدور الذي لعبته وزارتي السياحة والآثار والخارجية المصرية لاستعادة الآثار المصرية التي خرجت من البلاد بطريقة غير شرعية، مؤكداً على أن هذا الحدث يعد إنجازاً يضاف إلى سجل الإنجازات غير المسبوقة على صعيد العلاقات الثنائية المصرية الألمانية في مكافحة الاتجار الغير مشروع في الممتلكات الثقافية وتهريب الآثار حيث أن التراث الثقافي يمثل إرثاً مشتركاً للبشرية جمعاء.

ووأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن أحداث عملية استرداد هذه القطع بدأت عندما قام متحف مدينة هامبورج بألمانيا بالتواصل مع السفارة المصرية ببرلين معلناً عن رغبته في تسليم يد وجمجمة مومياء أثريتان وتعودان للحضارة المصرية القديمة. وفي نفس الوقت قامت سلطات الجمارك بمطار فرانكفوت بمصادرة تميمة على هيئة العلامة المصرية القديمة "عنخ"، خلال محاولة دخولها البلاد بطريقة غير شرعية من بريطانيا.

وفي ضوء الالتزام بمعاهدة اليونسكو لعام 1970 المتعلقة بمكافحة ومنع الإتجار أونقل الممتلكات الثقافية، تمت الموافقة على تسليمها لمصر بناءاً على تقديم الحكومة المصرية طلب رسمى يفيد رغبته فى استعادتها.

ووقد استقبل هذا الأسبوع سفير جمهورية مصر العربية بألمانيا، وفدًا من قطاع الثقافة والإعلام بوزارة الخارجية الألمانية لتسلُم هذه القطع التي سيتم وصولها قريباً إلى أرض الوطن.

وأوضح شعبان عبد الجواد مدير عام الادارة العامة لاسترداد الآثار والمشرف على الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية، أن القطع المستردة تتضمن يد ورأس لمومياء مطلية بالذهب، كانتا معروضتان في متحف الفن بمدينة هامبورج منذ أكثر من 30 عاما وبعد الكشف عليهما مؤخراً تبين أن عمرهما يزيد عن ألفي عام قبل الميلاد وأنهما يعودان للحضارة المصرية القديمة، ومازالت ملابسات وصولهما إلي ألمانيا مجهولة.  أما التميمة فتعود لعام 600 قبل الميلاد وكانت سلطات مطار فرانكفورت قد قامت بمصادرتها عند محاولة ادخالها بشكل غير شرعي قادمة من بريطانيا


 


 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية المصرية

إقرأ أيضاً:

فضيحة في متحف اللوفر.. تسرب مياه يغرق مكتبة الآثار المصرية

فرنسا – تسبب فيضان مفاجئ في متحف اللوفر بباريس يوم 27 نوفمبر الماضي في أضرار بالغة بمكتبة الآثار المصرية حيث تضرر نحو 400 غطاء كتاب ووثيقة قديمة، وبعضها أصبح غير قابل للإصلاح نهائيا.

وأكد فرانسيس شتاينبوك نائب المدير العام لمتحف اللوفر أن التسرب المائي الشديد، الذي وقع في جناح موليان، أدى إلى غمر مئات الوثائق العلمية والمجلات المتخصصة في علم المصريات، مما يعد خسارة ثقافية كبيرة للباحثين والمؤرخين.

ووفقا للتحقيقات الأولية نجم الفيضان عن فتح عرضي لصمام في شبكة الإمدادات المائية لأنظمة التدفئة والتهوية، والتي كانت معروفة بتلفها مسبقا، مما أدى إلى تدفق مياه قذرة غمرت الرفوف والمكاتب.

وفي بريد إلكتروني داخلي من لجنة الصحة والسلامة في المتحف، الذي كشفته قناة BFMTV الفرنسية، وصف الحادث بأنه “كارثة كادت تؤدي إلى كارثة أكبر بسبب قربه من لوحة كهربائية رئيسية”.

وأوضح البريد الإليكتروني أن “الأرضيات والسجاد غرِقت، وأصبحت المكاتب غير صالحة للاستخدام”،حيث تم اكتشاف التسرب حوالي الساعة 20:45 مساء، وأوقفته حراس الليل قبل تفاقمه.

يأتي هذا الحادث في سياق سلسلة من الأزمات التي يواجهها اللوفر، أكبر متحف فني في العالم الذي يستقبل نحو 8.9 ملايين زائر سنويا 69% منهم أجانب في 2024، بعد سرقة مذهلة لمجوهرات في أكتوبر الماضي بقيمة 88 مليون يورو، وإغلاق جزئي للمتحف في نوفمبر بسبب هشاشة أرضياته.

وتعد مكتبة الآثار المصرية جزء أساسي من أقسام المتحف الذي يحتوي على أكبر مجموعة مصرية خارج القاهرة، تضم آلاف الكتب والوثائق التي تعود إلى أواخر القرن التاسع عشر، وتستخدم يوميا من قبل علماء الآثار لدراسة حضارة الفراعنة.

وأشار وسائل إعلام فرنسية إلى أن قسم الآثار المصرية يطالب منذ سنوات باستثمارات للحماية، لكن المتحف يعاني من مشكلات هيكلية في قصره التاريخي المبني في القرن الثاني عشر، حيث تكلف الترميمات ملايين اليوروهات سنويا.

وفي تعليق على الأمر، قال شتاينبوك إن المتحف يعمل حاليا على تقييم الأضرار وإعادة تأهيل الوثائق، لكن بعض الأغلفة القديمة “فقدت إلى الأبد”، مما يهدد بحذف معلومات تاريخية قيمة عن التراث المصري.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • رحلة مع قطعة أثرية مسروقة رفقة مافيا المتاحف
  • وزير السياحة والآثار يبحث مع وفد من "جايكا" دعم برامج التطوير الفني بالمتحف المصري الكبير
  • وزير السياحة والآثار يبحث مع وفد جايكا دعم برامج تطوير المتحف المصري الكبير
  • وزارة السياحة والآثار تنفي زيادة رسوم تأشيرة دخول مصر وتؤكد عدم صدور أي قرارات تنفيذية
  • تسرب مياه في اللوفر يلحق ضررًا بمئات من أعمال مكتبة الآثار المصرية
  • السياحة والآثار: لا زيادة في سعر تأشيرة زيارة مصر
  • وزارة السياحة والآثار تنفي أخبار تزعم قيام مصر برفع رسوم تأشيرة الدخول إلى البلاد
  • فضيحة في متحف اللوفر.. تسرب مياه يغرق مكتبة الآثار المصرية
  • فضـ.يحة في متحف اللوفر.. غرق مكتبة الآثار المصرية بسبب تسرب مياه
  • مجدي شاكر: ما حدث في اللوفر كارثة… وآن الأوان لعودة آثارنا إلى بيتها الآمن