استرداد 3 قطع أثرية من ألمانيا
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
في إطار جهود الدولة المصرية في الحفاظ على إرثها الثقافي والحضاري واسترداد القطع الأثرية التي خرجت من مصر بطريقة غير شرعية، نجحت جهود وزارتي السياحة والآثار ووزارة الخارجية المصرية في استرداد ثلاث قطع أثرية من ألمانيا، حيث قام وفد من قطاع الثقافة والإعلام بوزارة الخارجية الألمانية بتسليم هذه القطع للسفارة المصرية ببرلين وسوف يتم وصولها قريباً إلى أرض الوطن.
وثمن شريف فتحي وزير السياحة والآثار على ما توليه الدولة المصرية ومؤسساتها من اهتمام بالغ للحفاظ على تراثها وتاريخها الحضاري، والدور الذي لعبته وزارتي السياحة والآثار والخارجية المصرية لاستعادة الآثار المصرية التي خرجت من البلاد بطريقة غير شرعية، مؤكداً على أن هذا الحدث يعد إنجازاً يضاف إلى سجل الإنجازات غير المسبوقة على صعيد العلاقات الثنائية المصرية الألمانية في مكافحة الاتجار الغير مشروع في الممتلكات الثقافية وتهريب الآثار حيث أن التراث الثقافي يمثل إرثاً مشتركاً للبشرية جمعاء.
ووأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن أحداث عملية استرداد هذه القطع بدأت عندما قام متحف مدينة هامبورج بألمانيا بالتواصل مع السفارة المصرية ببرلين معلناً عن رغبته في تسليم يد وجمجمة مومياء أثريتان وتعودان للحضارة المصرية القديمة. وفي نفس الوقت قامت سلطات الجمارك بمطار فرانكفوت بمصادرة تميمة على هيئة العلامة المصرية القديمة "عنخ"، خلال محاولة دخولها البلاد بطريقة غير شرعية من بريطانيا.
وفي ضوء الالتزام بمعاهدة اليونسكو لعام 1970 المتعلقة بمكافحة ومنع الإتجار أونقل الممتلكات الثقافية، تمت الموافقة على تسليمها لمصر بناءاً على تقديم الحكومة المصرية طلب رسمى يفيد رغبته فى استعادتها.
ووقد استقبل هذا الأسبوع سفير جمهورية مصر العربية بألمانيا، وفدًا من قطاع الثقافة والإعلام بوزارة الخارجية الألمانية لتسلُم هذه القطع التي سيتم وصولها قريباً إلى أرض الوطن.
وأوضح شعبان عبد الجواد مدير عام الادارة العامة لاسترداد الآثار والمشرف على الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية، أن القطع المستردة تتضمن يد ورأس لمومياء مطلية بالذهب، كانتا معروضتان في متحف الفن بمدينة هامبورج منذ أكثر من 30 عاما وبعد الكشف عليهما مؤخراً تبين أن عمرهما يزيد عن ألفي عام قبل الميلاد وأنهما يعودان للحضارة المصرية القديمة، ومازالت ملابسات وصولهما إلي ألمانيا مجهولة. أما التميمة فتعود لعام 600 قبل الميلاد وكانت سلطات مطار فرانكفورت قد قامت بمصادرتها عند محاولة ادخالها بشكل غير شرعي قادمة من بريطانيا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية المصرية
إقرأ أيضاً:
“الشعبية”: تصريحات وزيرة التعليم الألمانية تحريض عنصري يستهدف مكوّناً فلسطينياً أصيلاً
الثورة نت/..
استنكرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأشد العبارات، اليوم الجمعة، التصريحات العنصرية والمُقيتة لوزيرة التعليم الألمانية كارين براين، التي وصفت الجالية الفلسطينية في ألمانيا بـ”المتطرفة”.
واعتبرت الجبهة الشعبية، في بيان ، تصريحات الوزيرة الألمانية، سابقة خطيرة تعكس تماهياً فاضحاً مع الرواية الصهيونية، وتكشف عمق التحيّز الرسمي الألماني للعدو الصهيوني وممارساته الإجرامية.
وقالت: “إن هذه التصريحات التحريضية تمسّ بشكلٍ مباشر الجالية الفلسطينية، أحد مكونات الجاليات العربية الأصيلة في ألمانيا، والتي تنتمي لوطنها وشعبها، وتُعبّر عن مواقفها السياسية والأخلاقية خصوصاً عما يجري في غزة من حرب إبادة صهيونية، بشكلٍ سلمي يتوافق مع القانون وحق التعبير المكفول في القوانين الدولية والمحلية.
وأضافت أن التصريحات الخطيرة للوزيرة الألمانية تُسهم في تعريض حياة أفراد الجالية الفلسطينية للخطر، وتأجيج الكراهية والعنصرية ضدهم، كما تُبرّئ الجماعات اليمينية المتطرفة والصهيونية التي تحرّض بشكلٍ ممنهج ضد الفلسطينيين والعرب والمسلمين في أوروبا.
وحملت الجبهة الشعبية، الحكومة الألمانية المسؤولية الكاملة عن تبعات هذه التصريحات والسياسات المنبثقة عنها، مؤكدة أنها ملزمة بالتراجع الفوري عن هذا النهج العنصري الذي يعيد إلى الأذهان ممارسات الحقبة النازية، ووقف كافة أشكال دعمها العسكري والسياسي للكيان الصهيوني، وخاصة دعمها للترسانة الحربية لجيش العدو الصهيوني، التي تُسهم بشكلٍ مباشر في تنفيذ جريمة الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.