بوليتيكو تكشف عن قائمة شخصيات أميركية على لائحة اغتيال إيرانية
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
قالت صحيفة "بوليتيكو" إن المسؤولين في الإدارة الأميركية يعتقدون أن إيران لا تزال تواصل مساعيها لاغتيال مسؤولين أميركيين سابقين وحاليين تعتقد أنهم على صلة بعملية اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني.
ونقلت الصحيفة عن 12 مسؤولا على دراية بتهديدات الاغتيال الإيرانية، القول إن الجهود الإيرانية باتت أكثر جرأة وشمولا لاستهداف مسؤولين أميركيين، وعلى رأسهم الرئيس السابق دونالد ترامب.
وأضافت الصحيفة أنها استقت معلوماته هذه من 24 شخصا لديهم معرفة مباشرة بعملية اغتيال سليماني أو التهديدات الناتجة عنها، بما ذلك مشرعون أميركيون حاليون وسابقون وعناصر من جهاز الخدمة السرية ومساعدون في الكونغرس ومسؤولون كبار في الإدارة الحالية.
بحسب هؤلاء الأشخاص، الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هوياتهم، فإن هناك حوالى 12 من مساعدي الأمن القومي من إدارة ترامب على قائمة الاغتيالات الإيرانية.
وتقول الصحيفة إن هؤلاء الأشخاص قدموا تفاصيل حول الجهود الإيرانية المتعلقة بالقرصنة والمراقبة الرقمية ضد المسؤولين السابقين وأفراد أسرهم وكذلك تحدثوا عن تحذيرات متكررة صادرة من مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن تهديدات جديدة من إيران وجهود من عناصر إيرانية لملاحقة مسؤول أميركي خلال رحلة خارجية.
ويعتقد العديد ممن تحدثوا مع الصحيفة أن الحكومة الأميركية لا تزال تحاول فهم التهديد الإيراني ولم تجد بعد طريقة مستدامة لحماية جميع المعرضين للخطر، مما يخلق فرصة لطهران لتنفيذ تهديداتها.
وبحسب هؤلاء الأشخاص فإنه بالإضافة إلى ترامب، الذي يتلقى حماية الخدمة السرية كرئيس سابق، يتلقى على الأقل سبعة من الجنرالات والدبلوماسيين والمستشارين السابقين في إدارته إحاطات أمنية على مدار الساعة.
وتقول الصحيفة إن قائمة الأشخاص الذين يتلقون الحماية المستمرة جميعهم مرتبطون بشكل مباشر بعملية اغتيال سليماني أو من الذين كانوا في مناصب رفيعة في إدارة ترامب.
وعلى رأس هؤلاء وزير الدفاع السابق مارك إسبر ورئيس هيئة الأركان المشتركة السابق مارك ميلي ورئيس وكالة الأمن القومي بول نكاسوني وقائد القيادة المركزية الأميركية كينيث مكينزي ووزير الخارجية السابق مايك بومبيو والمبعوث الأميركي الخاص السابق لإيران براين هوك.
وتشير الصحيفة إلى أنه وعلى الرغم من أن السلطات الأميركية بذلت جهودا غير مسبوقة لحماية العديد من المسؤولين المهددين، إلا أن بعض الأشخاص الذين يتعرضون لتهديدات مشابهة لا يحصلون على حماية حكومية، من بينهم مسؤولين سابقين في مجلس الأمن القومي.
وتنقل الصحيفة عن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي شون سافيت، القول إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تعتبر تهديدات إيران "مسألة أمن قومي وأمن داخلي ذات أولوية قصوى".
وأضاف سافيت أن إيران ستواجه "عواقب وخيمة" إذا هاجمت أي مواطن أميركي، بما في ذلك أولئك الذين خدموا الحكومة.
وفي أغسطس الماضي، ذكرت شبكة "سي أن أن" نقلا عن لائحة اتهام ومسؤول أميركي، القول إن السلطات الأميركية وجهت تهما لرجل باكستاني يدعى آصف ميرشانت (46 عاما)، يفترض أنه على صلة بإيران في ما يتعلق بمؤامرة اغتيال فاشلة، كانت تستهدف ترامب ومسؤولين آخرين، حاليين وسابقين، في الحكومة الأميركية.
وقال المدعون الفيدراليون إن ميرشانت اعتقل في 12 يوليو أثناء استعداده لمغادرة الولايات المتحدة، بعد وقت قصير من لقائه بقتلة مأجورين كان يعتقد أنهم سينفذون عمليات القتل، لكنهم كانوا في الواقع ضباط إنفاذ قانون سريين.
وأثارت الحكومة الأميركية من قبل مخاوف من أن إيران قد تحاول الانتقام لمقتل قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في غارة أميركية عام 2020، من خلال محاولة قتل ترامب أو مستشاريه السابقين.
وأفادت وسائل إعلام أميركية منذ ذلك الحين بأن جهاز الخدمة السرية عزز إجراءات حماية ترامب بعدما اكتشف "تهديدات" مصدرها خطة إيرانية لاغتيال الرئيس السابق.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الأمن القومی أن إیران
إقرأ أيضاً:
موقع عبري: سلسلة قرارات أميركية مهمة بشأن غزة قريبا
في سياق التحركات السياسية المتسارعة في واشنطن، كشف مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأمريكية أن البيت الأبيض يستعد للإعلان عن سلسلة من “القرارات المهمة خلال الأسابيع المقبلة”، وذلك بحسب ما أورده موقع "واللا" العبري.
وأضاف المسؤول أن "الأسابيع التي أعقبت وقف إطلاق النار التاريخي شهدت تقدمًا واضحًا في تطبيق خطة الرئيس دونالد ترامب المؤلفة من 20 بندًا".
وبحسب المصدر ذاته، تسعى إدارة ترامب إلى بلورة نموذج خاص لحكومة مؤقتة في قطاع غزة ، يعتمد على لجنة فلسطينية تكنوقراطية بعيدة عن أي انتماءات حزبية، تتولى إدارة الخدمات العامة والمهام البلدية اليومية لسكان القطاع.
ولفت المسؤول إلى أن اللجنة ستتألف من خبراء فلسطينيين ودوليين محترفين، وستعمل تحت الإشراف المباشر لهيئة دولية جديدة - "مجلس السلام" - برئاسة الرئيس ترامب نفسه.
اقرأ أيضا/ حمـاس تكشف وجود محادثات جادة حول المرحلة الثانية من اتفاق غـزة
ويضيف المسؤول أن الغرض من قوة أمن إسرائيل هو استقرار الوضع الأمني، والمساعدة على تفكيك البنية التحتية لـ "الإرهاب"، وتحديد مواقع الأسلحة وتحييدها، والحفاظ على أمن المدنيين الفلسطينيين. وحسب قوله، " حماس ملتزمة بنزع سلاحها كما تعهدت عند قبولها خطة العشرين نقطة. نزع السلاح الكامل يعني أن حماس لم تعد تشكل تهديدًا لإسرائيل أو لسكان غزة".
وتضغط إدارة ترامب على نتنياهو للمضي قدمًا والانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، لكن نتنياهو يريد في البداية عودة آخر المدنيين المختطفين، ران جويلي، من أسر حماس إلى إسرائيل. وليس هذا فحسب، بل يصر نتنياهو على ضرورة نزع سلاح حماس أولًا في غزة، وبعد ذلك فقط تأتي مرحلة إعادة بناء القطاع، وبناء المدن على سبيل المثال، والأمر الأكثر تعقيدًا، الذي يصر عليه.. انسحاب الجيش الإسرائيلي من أجزاء إضافية من القطاع.
ومن المرجح أن يُعلن ترامب عن إنشاء "مجلس السلام" و"قوة الاستقرار الدولية" قبل عيد الميلاد، على أن يكون ذلك في نهاية الأسبوع المقبل. بعد عيد الميلاد، سيتوجه نتنياهو إلى فلوريدا حيث سيتشاور مع ترامب مرتين، على ما يبدو. ومن المتوقع أيضًا حضور نائب الرئيس فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع إلى الاجتماع.
المصدر : إرم نيوز اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية لن نسمح بهذا الأمر - نتنياهو: حماس تخرق وقف إطلاق النار واشنطن وتل أبيب تبحثان ترتيبات "المرحلة الثانية" في غزة نتنياهو يلتقي ترامب نهاية ديسمبر لبحث تنفيذ وقف إطلاق النار بغزة الأكثر قراءة استشهاد صحافي وشابين برصاص وقصف إسرائيلي في قطاع غزة الأمم المتحدة : تدمير 90% من محطات المياه في غزة يهدد آلاف العائلات هولندا: مساهمة بشرية لدعم مركز التنسيق المدني في غزة أكثر من 220 انتهاكا للاحتلال في القدس خلال نوفمبر عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025