قتلى في كينيا جراء اشتباكات
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أعلنت الشرطة الكينية، اليوم السبت، أن اشتباكات محلية في جنوب شرق كينيا أسفرت عن مقتل 18 شخصا على الأقل في الأسبوعين الماضيين، مشيرة إلى تعزيز الأمن في المناطق المضطربة.
وأعلن كيثوري كينديكي وزير الداخلية، تصنيف 12 منطقة في مقاطعة "تانا ريفر" على أنها "خطرة ومضطربة" بسبب الاشتباكات التي اندلعت بين مجتمعات الرعاة وضحايا فيضانات أعيد توطينهم في المقاطعة.
وأمر دوغلاس كانجا رئيس الشرطة الوطنية الكينية، السكان بتسليم أسلحتهم لمنع مزيد من التصعيد.
بدأ القتال، الذي كان الأكثر حدة في بلدة "بورا"، عندما خصصت حكومة المقاطعة أرضا لإعادة توطين النازحين بسبب الفيضانات على ضفاف نهر "تانا"، الأطول في كينيا. لكن الرعاة المحليين احتجوا بحجة أن هؤلاء، الذين سيتم نقلهم، سيحتلون مراعيهم.
وقال ضابط شرطة كبير في مقاطعة "تانا ريفر"، طلب عدم كشف هويته "فقدنا 18 شخصا منذ الشهر الماضي. ولهذا السبب، تم تكثيف الأمن لضمان عدم وقوع مزيد من القتلى".
وأضاف "الوضع متوتر للغاية الآن لأن الناس لا يريدون تسليم أسلحتهم".
وأعلن محمد أمين مدير التحقيقات الجنائية، اليوم السبت، اعتقال اثنين من القادة المحليين لعدم استجابتهما لاستدعاءات الشرطة بشأن الاضطرابات.
وأدت أعمال العنف إلى تدمير العديد من المنازل ونزوح كثير من الأشخاص.
وأكد أحد السكان المحليين "الأمر كله يتعلق بالأرض. الرعاة لا يريدون هؤلاء الأشخاص الذين تم نقلهم إلى هنا، وهذا ما أشعل الاشتباكات". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كينيا اشتباكات نازحون
إقرأ أيضاً:
21 قتيلا جراء أعاصير مدمرة ضربت ولايتين أميركيتين
شهدت ولايتا كنتاكي وميسوري في وسط الولايات المتحدة أعاصير مدمرة خلفت 21 قتيلا على الأقل وأضرارا مادية واسعة، حسبما أعلنت السلطات المحلية اليوم السبت.
وأعلن حاكم ولاية كنتاكي أن ما لا يقل عن 14 شخصا لقوا حتفهم نتيجة العواصف التي اجتاحت الولاية ليل الجمعة، مشيرا إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع مع ورود مزيد من المعلومات.
وكتب الحاكم على منصة "إكس": "نبدأ اليوم بأخبار قاسية إذ فقدنا ما لا يقل عن 14 من أبناء شعبنا.. للأسف، من المتوقع أن يرتفع هذا العدد. يرجى الدعاء لجميع عائلاتنا المتضررة".
وتركزت الخسائر في جنوب شرق كنتاكي، حيث قُتل 9 أشخاص على الأقل في مقاطعة لوريل بعد أن ضرب إعصار المنطقة وتسبب بانهيار مبانٍ وانقلاب سيارات على الطريق السريع "آي-75".
وأكد مكتب المأمور أن فرق الإنقاذ تواصل البحث عن ناجين بين الأنقاض، كما تم إنشاء ملجأ طارئ في مدرسة ثانوية محلية.
7 قتلى في ميسوريأما في ولاية ميسوري، فقد سُجلت 7 وفيات على الأقل، بينها 5 في مدينة سانت لويس، حيث تسببت الأعاصير بأضرار جسيمة شملت تدمير أكثر من 5 آلاف منزل وانهيار مبانٍ.
وقالت عمدة سانت لويس إن "المدينة في حداد الليلة. الخسائر في الأرواح مروعة وكذلك الدمار"، كما أعلنت حالة الطوارئ وفرض حظر تجول ليلي في المناطق الأكثر تضررا.
إعلانوفي سياق متصل، أكدت دائرة الأرصاد الجوية الوطنية أن إعصارا ضرب منطقة سانت لويس بعد ظهر الجمعة، حيث وصلت سرعة الرياح فيه إلى نحو 100 ميل في الساعة، ما تسبب في أضرار جسيمة امتدت إلى منطقة "فورست بارك" التاريخية.
ونقلت مستشفيات المدينة ما بين 50 إلى 60 شخصا أصيبوا في العاصفة، بينهم 15 طفلا، وفقا للسلطات الصحية المحلية.
وفي مقاطعة سكوت جنوبي ميسوري، قُتل شخصان آخران وأصيب عدد من الأشخاص، بحسب ما أفاد به الشريف ديريك ويتلي، الذي أشار إلى أن الإعصار دمر منازل بالكامل وغيّر ملامح المنطقة.
من جانبه، أفاد مركز التنبؤ بالعواصف بأن خطر العواصف الرعدية الشديدة لا يزال قائما، لا سيما في السهول الجنوبية وشمال تكساس، حيث من المتوقع حدوث برد كبير ورياح مدمرة واحتمال أعاصير إضافية.
ووفقا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، فقد تسببت الأعاصير في مقتل 54 شخصا في الولايات المتحدة عام 2024، بينما يهدد الطقس القاسي بمواصلة ضرب البلاد حتى مطلع الأسبوع المقبل.