بوابة الوفد:
2025-05-28@16:28:03 GMT

نصائح بسيطة لتعزيز صحتك العقلية

تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT

يوجد العديد من الحيل البسيطة والسهلة، التي لا تتطلب جهدا كبيرا، وقد تحدث فرقا في تحسين صحتنا العقلية، وبهذا الصدد، شارك فريق الصحة في Sun أهم النصائح لتعزيز الصحة العقلية، وهي:

1. رفقة الكلاب

تقول أليس فولر، مراسلة الصحة الرئيسية: "لا أستطيع تحمل تمارين التنفس، ولن تجدني يوما أقوم بالتأمل الموجه، لكن في بعض الأحيان، مثل الجميع، أحتاج إلى التخلص من التوتر.

الأساليب التقليدية لم تنجح معي، لذا لجأت إلى حلول أخرى، ومنها رفقة الكلاب".

وتوضح قائلة: "الكلاب تجلب لي سعادة فورية، وتخرجني للمشي في الطبيعة، وهذان الشيئان يعززان معنوياتي بلا شك علميا، احتضان الكلاب يقلل من هرمون الكورتيزول، المرتبط بالتوتر، ويقلل من مشاعر الوحدة والعزلة".

 

2. ممارسة تمارين التأمل

قالت إليزا لوكو، مراسلة الصحة: "ليس لدي روتين ثابت لتحسين صحتي العقلية، لكن تعلمت بعض الحيل، مثل استخدام التأمل الموجه لتصفية الذهن، وضوضاء الخلفية البنية أو الوردية للاسترخاء. أحب أيضا ممارسة البيلاتس (نوع من التمارين البدنية) مرتين في الأسبوع، وقد جربت تقنية التربيت على نقاط الضغط لتخفيف القلق، وشعرت بالفعل بالاسترخاء بعد تجربتها"

 

3. تحرك كلما سنحت لك الفرصة

أوضحت ليزي باري، رئيسة قسم الصحة: "كنت أكره ممارسة الرياضة حتى تعرضت لانزلاق غضروفي. بعد العملية، أدركت أهمية التمارين للحفاظ على صحتي العقلية.

التمارين تساعدني على تخفيف التوتر، وتجعلني أشعر بتحسن، وأدركت أنها ضرورية لرفاهيتي النفسية، إلى جانب الهروب عبر القراءة".

 

4.ركوب الدراجات

قال مراسل الصحة، سام بلانشارد: "قوائم المهام تحافظ على توازني العقلي، تقسيم المهام إلى قوائم يومية وأسبوعية وطويلة الأمد يساعدني على تنظيم حياتي. كما أنني أحب ركوب الدراجة أو الجري في الريف بدون سماعات، حيث أجد ذلك شكلا من أشكال التأمل".

 

5. الخروج إلى الطبيعة

قالت فانيسا تشالمرز، محررة قسم الصحة: "أفضل نصيحة للصحة العقلية هي قضاء الوقت في الطبيعة. الجلوس في مكان بعيد عن حركة المرور والضوضاء الحضرية يعطيني شعورا بالراحة والسكينة، ويساعدني في تحسين مزاجي".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تمارين التنفس هرمون الكورتيزول ممارسة الرياضة التوتر

إقرأ أيضاً:

جذور الأزمة في ممارسة النشاط الحزبي في السودان

جذور الأزمة في ممارسة النشاط الحزبي في السودان
استخدم هنا المصطلح المحبوب لدى الحركات ، جذور الأزمة ، ولكن بفهم مختلف واضح وملموس.

حين تدرس تاريخ السودان من 1900م حتى 1956م وتتدرج من مرحلة نشوء الجامعة الوطنية السودانية بديلا عن الجامعة الإسلامية العثمانية ثم تأسيس الأحزاب السودانية ، ستجد أنه نظرا لطبيعة الحكم الثنائي أو المشترك Condominium فإن الأحزاب ظلت تستقوى بالخارج المصري أو البريطاني.

وحتى حركة الخريجين وبعد ممانعة تبنت الإستقواء بأحد السيدين المستقويان بالخارج.
ثقافة الإستقواء بالخارج ترسخت كسلوك طبيعي ومقبول لمغالبة المنافس الداخلي لأن الخارج المصري نفسه لم يكن في بقايا وعي الجامعة الإسلامية العثمانية يعتبر أجنبيا.
وبعد رفع العلم يوم 1 يناير 1956م لم يتوقفوا لمراجعة الذات للتوافق على مفاهيم للمرحلة الجديدة تحرم وتجرم الإستقواء بالخارج.

لم يقدموا على هذه الخطوة الضرورية لأنها لم تكن أساسا في تفكيرهم ولا خيالهم فقد تشربوها باعتبارها مقبولة وشرعية ومن لوازم القوة والمغالبة.

وعلى ذلك الصراط المنحرف المعوج سارت جميع الأحزاب القديمة والجديدة والتنظيمات الجديدة وحركات الكفاح المسلح التي ظهرت والتي سوف تأتي.

لهذا فإن الدول التي نالت إستقلالها بفضل الكفاح المسلح الذي قدمت فيه مئات الآلاف من الشهداء كانت أفضل في مرحلة مابعد الإستقلال لأن وعيهم وثقافتهم في رفض الإستقواء بالمستعمر كانت تعتبر خيانة واضحة جزاؤها الإعدام أو النفي ، مثل الجزائر التي نفت عشرات الآلاف من الحركيين ، وفي نموذجنا السوداني إنعدم في ظل الثنائية والمدافعات السياسية السلمية غالبا هذا الوضح تحت ستار من الغبش.

فترة حكم المهدية 1883م – 1898م وبكل ما يثار حولها من انتقادات بسبب القسوة والفظاعات كانت واضحة جدا في رفض الإستقواء بالخارج حتى لو أدى ذلك إلى سقوطها كدولة ، وقد كان ، سقطت الدولة وبقيت الدعوة لأن الدعوة تستند إلى عقيدة.

أما السودان الذي يسعون لتشكيله اليوم في 2025م فهو سودان بلا عقيدة ، هلامي مائع للجميع على قدم المساواة ، وعلى مر التاريخ لا تجد دولة يجد فيها الجميع أنفسهم على قدم المساواة ولكن توجد دولة يجد فيها الجميع فرصتهم في الحياة الكريمة والحماية بينما تظل القوة الممسكة بزمام الأمور قوة صلبة تستند إلى عقيدة فتكون عصية على الإختراق والإختراق (النفاق) أعدى أعداء الدول والشعوب.
#كمال_حامد ????

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • " لا للتدخين صحتك أمانة فى حملة توعوية بجامعة الأزهر بأسيوط
  • جامعة قطر تنظم تمرين محاكاة حول تفشي وبائي لتعزيز جاهزية الدولة
  • عاجل.. الإعدام لمتهم والمشدد لأخر بـ "خليه داعش قنا" وإدراجهما علي قوائم الكيانات الإرهابية
  • لتعزيز الوعي.. الصحة تنظم يوما علميا بمناسبة اليوم العالمي لمرض التصلب المتعدد
  • هل يمكن خسارة الوزن بدون رياضة؟.. ولكن!
  • جذور الأزمة في ممارسة النشاط الحزبي في السودان
  • مؤتمر الاتحاد الدولي لتعزيز الصحة والتثقيف الصحي في أبوظبي يرسم ملامح مستقبل الصحة العامة
  • وصول دفعة جديدة من مستلزمات المعامل لتعزيز خدمات الصحة
  • صحتك في خطر.. دراسة تحذر من النوم المتقطع | اعرف السبب
  • مليون شخص على قوائم الانتظار.. مظاهرة حاشدة في مدريد ضد خصخصة النظام الصحي العام