كنيسة الملاك ميخائيل تحيي ذكرى رحيل الأنبا كاراس بقداس إلهي
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقيمت صلاة تذكار رحيل الأنبا كاراس صباح اليوم الأحد، في كنيسة الملاك ميخائيل بالحصن الأثري بدير السيدة العذراء مريم المُحرق العامر.
وشهدت الصلاة، حضور الأنبا غبريال أسقف بني سويف، حيث تميزت الأجواء بروح الإيمان والذكرى العطرة.
وقد تجمع عدد من أبناء الكنيسة لتأدية الصلوات وتقديم الشكر لله على حياة الأنبا كاراس وإسهاماته الروحية قبل وفاته .
تأتي هذه المناسبة لتذكير الجميع بأهمية الوحدة والمحبة بين أبناء الكنيسة ولتعزيز الروح الجماعية في ذكرى أحد قامات الكنيسة البارزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأنبا غبريال أسقف بني سويف الأنبا غبريال الملاك ميخائيل
إقرأ أيضاً:
«بفعل فاعل أم قدر إلهي؟».. مفاجآت مثيرة تقلب الموازين في سبب وفاة جوتا
لا تزال حادثة وفاة اللاعب البرتغالي ديوجو جوتا، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي ليفربول، وشقيقه أندرية سيليفا، تمثل الشغل الشاغل لجماهير الساحرة المستديرة، التي تُمني النفس في الوصول للحقيقة، بعد تضارب الآراء في الوفاة المفاجي للثنائي.
وتعرض جوتا لحادث سير مأساوي رفقة شقيقه في إسبانيا، وبالتحديد عند منطقة زامورا، أثناء قيادتهما السيارة، مما تسبب في وفاتهما على الفور، في واقعة هزت الأوساط الكروية على مستوى العالم.
وكان الشقيقان في طريق العودة لإنجلترا، للمشاركة في المعسكر الاستعدادي لنادي ليفربول قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد، وذلك قبل أن تأتي ساعة القدر وتنهي الحادثة المأساوية على الشقيقين داخل السيارة التي تفحمت، بسبب إشعال النيران بداخلها.
ويرصد موقع «الأسبوع» خلال السطور التالية آخر التطورات في تحقيقات الشرطة الإسبانية في وفاة جوتا لاعب ليفربول الإنجليزي، وذلك بعد 7 أيام على الحادثة المفجعة.
تحقيقات الشرطة الإسبانيةكشفت النتائج الأولية التي أجرتها الشرطة الإسبانية منذ أيام، أن السرعة الزائدة تعد السبب الرئيسي في وفاة جوتا وشقيقه، مضيفة أن الثنائي كان يسيران على الطريق السريع بمنطقة زامورا، قبل أن تشتعل النيران داخل السيارة وتودي بحياتهما على الفور.
على عكس الأقوال التي تسيطر عناوين الصحافة العالمية والعربية، التي ترجح أن سبب الحادثة يرجع للسرعة الزائدة، ظهر شاهد عيان، قلب الموازين في أسباب الحادثة، حيث قال سائق الشاحنة البرتغالي خوسيه أزيفيدو، في فيديو نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي: «أؤكد لعائلة جوتا أن السيارة لم تكن زائدة، لقد تجاوزتني قبل الحادث بدقائق، وكانا يقودان بهدوء شديد، رأيت نوع السيارة ولونها بوضوح، حتى في الظلام».
وأضاف أزيفيدو، أنه كان أحد أوائل من وصلوا إلى مكان الحادث، موضحًا: «صورت الحادث، وتوقفت، وحاولت المساعدة، لكن للأسف لم أستطع فعل شيء، ضميري مرتاح، لم أكن أعلم من بالداخل، كل ما أستطيع قوله إنني بذلت كل ما في وسعي».
ولم تكن شهادة خوسيه أزيفيدو، الوحيدة في حادثة وفاة جوتا، إنما هناك شاهد عيان آخر «خوسيه أليكسو دوراتي»، الذي كان يقود شاحنة على نفس طريق الحادث، حيث قال لوسائل الإعلام:« كنت على بعد دقائق من السيارة وقت وقوع الحادث، ورأيت الانزلاق بنفسي، وسرعة السيارة كانت معتدلة، حاولت إطفاء النيران لكنها كانت مشتعلة تمامًا».
وأضاف أليكسو دوراتي، أن الطريق السريع «A-52» في حالة غاية السوء، مشيرًا إلى أنه سببًا رئيسيًا في الحادثة، وليس السرعة الزائدة.
الشرطة الإسبانية تواصل كشف أسباب حادث وفاة جوتافي المقابل، أكدت الشرطة الإسبانية أن تقرير الخبراء الفنيين لا يزال قيد الإعداد، موضحة أن التحقيق يشمل فحص علامات الإطارات على الطريق، بالإضافة إلى التحليل النهائي للجهاز الذي يسجل بيانات السرعة داخل السيارة.
ومن المنتظر أن يُحال التقرير النهائي إلى محكمة بويبلا دي سانابريا المختصة، في وقت تستمر فيه حالة الحزن داخل الأوساط الرياضية البرتغالية والإنجليزية، خصوصًا في نادي ليفربول، حيث خيمت الصدمة على الفريق بعد خسارة أحد أبرز لاعبيه.
السؤال الذي يطرح نفسه بقوة على أذهان عشاق وجماهير الكرة الإنجليزية وليفربول بصفة خاصة، هل كان حادث وفاة جوتا بفعل فاعل أم السرعة الزائدة كان السبب الرئيسي في وفاة لاعب الريدز وشيقيقه؟