أمن الإسماعيلية يكشف لغز العثور علي جثة مجهولة لمسن في أحد الشوارع
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
نجحت مباحث الإسماعيلية في كشف لغز العثور علي جثة مسن في نطاق قرية نفيشة القبلية التابعة لمركز الضواحي، ملقاة بأحد الشوارع.
وقالت مصادر أمنية في تصريحات خاصة أن الجثة لمسن يبلغ من العمر ٦٦ عام، أقدم علي الإنتحار بإلقاء نفسه من الدور الخامس في عقار سكني يقيم فيه نتيجة مروره بأزمة نفسية بسبب خلافات أسرية.
كانت أجهزة الأمن بالإسماعيلية، قد كثفت من جهودها لكشف غموض حادث العثور علي جثة شخص أمام أحد الافران البلدية بقرية نفيشة القبلية بنطاق مركز الضواحي ، وتم التحفظ على الجثة وتحرر محضر بالواقعة.
وبالعرض على النيابة تقرر ندب الأدلة الجنائية لرفع بصمات الجثة وتصويرها لتحديد هويتها وتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة وتحريات المباحث حول الواقعة.
تلقى اللواء محمد عامر، مدير أمن الإسماعيلية ، إخطارا من اللواء محمود العزازي ، مأمور مركز الضواحي، يفيد بتلقيه بلاغا من الأهالى بالعثور على جثة لشخص ملقاة أمام أحد الافران البلدية.
انتقلت الأجهزة المعنية الي مكان وقوع الحادث وجاري إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مجالس جماعية تستأنف تزفيت وتبليط الطرقات قبل الإنتخابات
زنقة 20 | الرباط
مع قرب موعد الاستحقاقات الانتخابية بأشهر قليلة، تشرع مجالس ترابية بكل ربوع التراب الوطني، بتهيئة الأحياء والشوارع ، في خطوة يعتبرها كثيرون حملة انتخابية سابقة للأوان.
وشرعت جماعات محلية خاصة منها القروية مؤخرا في إطلاق صفقات تزفيت مختلف الطرقات و الأزقة وتبليط الأرصفة، من أجل كسب ثقة المواطنين المغاربة و ذلك على بعد أشهر من الإستحقاقات المقبلة.
وانطلقت في العديد من الجماعات أشغال تهيئة الشوارع والأحياء، وفق المعطيات التي توصل بها موقع Rue20، بالإضافة إلى تسريع المجالس من وتيرة إنجاز المشاريع المتعثرة، بغية إخراجها إلى حيز الوجود قبل حلول الانتخابات.
وظلت عددا من المشاريع التنموية و البنية التحتية على الخصوص ، تعرف تعثراً في وتيرة إنجازها طيلة السنوات المنصرمة، بل إن بعضها توقفت بصفة مؤقتة بسبب الخلافات السياسية، قبل أن يتم مؤخرا إعادة إطلاقها من جديد.
ويسارع المنتخبون من أجل الانتهاء من المشاريع المبرمجة في ولايتهم الانتخابية من تزفيت الطرقات والشوارع ، بل هناك من الرؤساء من قام بتوزيع أغلفة مالية بالتساوي على جميع الأعضاء لتخصيصها لتهيئة الشوارع و الأزقة التي تدخل ضمن دوائرهم الإنتخابية.
وتساءل كثيرون إن كانت هذه الأشغال تأتي استجابة لمطالب المواطنين التي تقادمت وتلاشت أو حملة انتخابية سابقة لأوانها بأموال عمومية.