موظفو «يوبيسوفت» يبدأون إضراباً على خلفية الأجور
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
بدأ عمال شركة ألعاب الفيديو العملاقة «يوبيسوفت» الثلاثاء إضراباً لمدة ثلاثة أيام في فرنسا، في نزاع يتركز حول العمل من المنزل والأجور، ما أثر على الشركة التي تعاني بالفعل من ضعف المبيعات وانهيار سعر أسهمها.
وفيما فشلت ألعاب طرحتها الشركة مثل «ستار وورز أوتلوز» و«سكال أند بونز»، والحلقة الجديدة من «برنس أوف بيرجا» في إثارة إعجاب المستثمرين، أثارت الشركة مخاوف لدى هؤلاء إثر تأجيلها طرح أحدث إصدار من سلسلة «أساسينز كريد» إلى العام المقبل.
وانهارت قيمة أسهم «يوبيسوفت» بأكثر من 40 في المئة منذ بداية العام، إذ لامست أدنى مستوى لها في 10 سنوات في سبتمبر الفائت.
يأتي إضراب هذا الأسبوع الذي تسببت فيه رسالة من الإدارة في سبتمبر تصر على عودة جميع موظفيها في مختلف أنحاء العالم إلى العمل حضوريا في المكاتب لثلاثة أيام أسبوعياً، بعد إضراب آخر في فبراير أقامه مئات الموظفين في فرنسا بسبب نزاع بشأن الأجور.
وقالت النقابات إنها لم تتلق أي رد على الشكاوى التي طرحتها في فبراير وأن رسالة سبتمبر كانت «القشة التي قصمت ظهر البعير».
وقال كليمان مونتيني من نقابة العاملين في قطاع ألعاب الفيديو لوكالة فرانس برس إن الانتقال إلى العمل الحضوري يخالف الوعود المقدمة للموظفين و«يثير تساؤلات حول الطريقة التي ينظمون بها حياتهم».
وأبلغ مديرو «يوبيسوفت» الموظفين في رسالة إلكترونية أن العودة إلى المكتب أمر حيوي لتعزيز الإبداع، ووعدوا بإعطاء العمال الوقت للتكيف.
وشاهدت وكالة فرانس برس حوالي 50 شخصاً في اعتصام أمام مقر الشركة في مدينة مونبلييه في جنوب فرنسا، ومن المتوقع أيضا أن تتأثر مكاتب «يوبيسوفت» في آنسي وليون وباريس.
المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إضراب
إقرأ أيضاً:
في إطار اللقاءات التي ينظمها المرصد..حملاوي تستقبل عدد من الجمعيات
استقبلت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، ابتسام حملاوي، اليوم الخميس، ممثلي عدد من الجمعيات،في إطار اللقاءات التي ينظمها المرصد مع مختلف فعاليات المجتمع المدني.
و في هذا الصدد،استقبلت حملاوي ممثلي الجمعية الوطنية للعمال، جمعية نور للمرأة والأسرة والطفل، الجمعية الوطنية للاتحاد الجزائري للشباب والتنمية، الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في المجتمع الجزائري وكذا الجمعية الولائية البيئة الخضراء.
وقد شكل هذا اللقاء التشاوري “فرصة لفتح نقاش صريح ومثمر حول سبل تعزيز العمل التشاركي وتطوير أداء الفاعلين. مع التركيز على أهمية التكوين والمرافقة المستمرة و تفعيل المبادرات الميدانية ذات البعد الوطني”.
كما تم التطرق أيضا إلى “التحديات التي تواجه العمل الجمعوي والحاجة إلى تنسيق الجهود وتوحيد الرؤى. من أجل تحقيق أثر ملموس يخدم المواطن ويعزز روح الانتماء والمسؤولية”.
وخلال هذا اللقاء الذي تميز بـ “جو من الانفتاح الإيجابي والالتزام”، تم التأكيد على “دور هذه الجمعيات. كشريك فاعل في دعم المسار التنموي الوطني الذي يشرف المرصد على مرافقة خطواته بكل جدية واحترافية”