قال الدكتور بشير عبدالفتاح، الكاتب والباحث السياسي، إن مصر والسعودية، هما قطبا العمل العربي المشترك، وسوابق التاريخ تؤكد هذا الأمر، باعتبار أن الدولتان قادرتان دائماً على توفير الحصن المنيع للعمل العربي المشترك والحصانة ضد كل المُلمات التي تهدد النظام الإقليمي العربي.

الرئيس السيسي: نواصل التنسيق والتعاون مع السعودية لتجاوز المرحلة الدقيقة بمنطقتنا الإحصاء: 29.

4 % ارتفاع الصادرات المصرية إلى السعودية خلال 8 أشهر أستاذ علوم سياسية: العلاقات بين السعودية ومصر تاريخية ومتطورة

وأضاف «عبدالفتاح» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لمصر، تأتي في توقيت بالغ الحساسية إلى جانب العلاقات الثنائية، ورغبة الرياض في تطوير العلاقات مع القاهرة على مختلف الصعُد، وفي القلب منها الصعيد الاقتصادي ثم الاستراتيجي والأمني.

وأوضح الكاتب والباحث السياسي، أن هناك اضطرابات جيوسياسية مهمة تحيط بالمنطقة جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ثم الضفة الغربية ثم لبنان، علاوة على الارتباكات الجيوسياسية في جنوب البحر الأحمر، ومطامع أثيوبيا في منطقة القرن الإفريقي.

وتابع: «مصر والسعودية معنيتان بأمن البحر الأحمر وأمن الملاحة، وهناك فعاليات تربط البلدين في هذا المضمار، لذلك ربما تضع زيارة بن سلمان لمصر، أسس لتحركات مصرية - سعودية على مختلف الصعد، لإعادة بناء العمل العربي المشترك وهيكلية النظام الإقليمي العربي، حتى يستطيع التصدي لكل المخططات التي تحاك من قبل أطراف دولية وإقليمية لإعادة هندسة المنطقة».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر السعودية السيسي بن سلمان اخبار التوك شو العربی المشترک

إقرأ أيضاً:

تهريجاتُ الفَار الأخرقِ من البحرِ الأحمر

عدنان عبدالله الجنيد

هو ترامب… التافهُ الفاجرُ الذي ظنَّ نفسَهُ سيفًا!

أيُّ وقاحةٍ هذه التي جعلتْ مهرّجًا فجًّا، ساقطَ الأخلاق، مريضَ الأطماعِ والنزوات، يهدّد إيرانَ العظيمةَ بالحرب؟!
إنّه دونالد ترامب… ذاك التاجرُ الوقحُ الذي لا يعرفُ من الشرفِ إلا ما يُباع في مزادٍ رخيص، والذي ظنَّ أنّ سياسةَ العالم تُدارُ كما تُدارُ صفقاته النتِنة في أبراجِ الدعارة والربا.
ترامب، أيها القارئ الكريم، ليس رئيسًا سابقًا فحسب… بل وصمةُ عارٍ على جبينِ أمريكا نفسها.
رجلٌ سقط أخلاقيًا قبل أن يسقط سياسيًا… يتباهى بعلاقاته الفاضحة، ويتفاخرُ بلسانه المتعفّن أمام الكاميرات، ويتصرّفُ كما يتصرّفُ صعلوكٌ في حانةٍ موبوءة، لا كما يُفترضُ برئيسٍ أن يتصرّف!
ثمّ يخرجُ علينا اليوم، بكل قبحِ لسانه ونتانةِ منطقه، ليقول إنّه “سيقف مع إسرائيل ضد إيران!”
ما هذا المسخ؟!
من أنتَ يا ترامب؟!
أنتَ من سُحبتْ سفنه مذعورةً من البحر الأحمر، حين ارتجفَ قادتُك أمام صواريخ صنعاء، وولّوا الأدبار يطلبون الحياة!
أنتَ من ألغى ضربةً لإيرانَ ذات يومٍ لأنّك علمتَ أنّ الردَّ سيكون عاصفًا كالجحيم!
فمن الذي تخيفه تهريجاتُك الآن؟!
إيران لا تهابك يا ترامب.
ولا تهابُ جيشَك المهزوم، ولا قادتك الجبناء، ولا قواعدك العائمة، ولا تحالفاتك المنخورة التي تشتريها بخمرِ الخليجِ وأموالِ الأعراب.
إيران تواجهُ الجبابرةَ وتُسقطُ الطغاة… فكيف تخافُ من زعيمِ عربدةٍ انتُخبَ على وقعِ فضائحه الجنسية وصفقاته الرخيصة؟
لقد علم العالمُ أجمع أنّك مجرد “بائع كلام” و”مشتري فضائح”، رئيسٌ من كرتون، يتحدثُ عن الحرب كما يتحدث عن نكاته السخيفة في برامج الواقع، ولا يملكُ من الجرأة إلا ما يُوحي به له شيطانُ الغرور والتفاهة.
وإن ارتكبتَ الحماقة، يا ترامب…
إن رُفع الغباءُ فوق رأسك رايةً، وأشعلتَ فتيل الحربِ بيدكَ العرجاء، فلتعلمْ جيدًا: أنّ قواعدَ أمريكا إلى الحرق،
وأساطيلَها إلى الغرق،
ومن مضيقِ هرمز تُرفعُ أعمدةُ النيران،
ومن بابِ المندب تُدقُّ طبولُ الجحيم!

فلا قواعدُكم ستحميكم،
ولا بوارجُكم ستعودُ من الموجِ إلا حُطامًا،
فقد خُلقت هذه البحارُ لتكون مدافنَ الغزاة،
ومضائقُها شراكًا للمتغطرسين،
وسواحلها مصائدَ للجبناء!
فلا تُضحِك علينا يا ترامب…
تهديداتك لإيران تُشبه تهديدات خنزيرٍ لبُركان، أو صراخَ مهرّجٍ في وجهِ الرعد!
تحدّثْ كما شئت، صِحْ كما تحب، لكن تذكّر:
أنّ محور المقاومة لا يخشى من فرَّ من البحر،ولا يهاب من يتخبّط في وحولِ الدعارةِ السياسية.
يا ترامب… حينَ تفتحُ فمك، تنبعثُ منه رائحةُ الخزي،وحينَ تهدّدُ، تخرج منكَ نكتةٌ جديدةٌ تسخرُ منها الشعوب…
فاخفِ وجهك، وتوارَ عن شاشاتِ العالم،
فقد عرفناكَ: جبانًا… فاجرًا…
ومهرّجًا يُحسنُ العواءَ أكثر من الفعل!

مقالات مشابهة

  • جنرال إسرائيلي: نصرنا على إيران يكتمل بدعم سياسي من مصر والسعودية والإمارات
  • صحة البحر الأحمر تتابع سير العمل بمستشفى سفاجا وقسم العلاج الطبيعي بالقصير
  • رئيس الوزراء يترأس اجتماع اللجنة العليا لضبط الأسواق وأسعار السلع
  • ارتفاع تكلفة التأمين على السفن العابرة من البحر الأحمر والخليج العربي
  • موسكو: يمكن لروسيا وأميركا والسعودية العمل على استقرار النفط
  • تهريجاتُ الفَار الأخرقِ من البحرِ الأحمر
  • الوعي: البيان العربي والإسلامي المشترك موقف دولي صريح برفض العدوان الإسرائيلي
  • “السودان ومصر” .. تعزيز التعاون المشترك بما يخدم مصالح الشعبين في البلدين
  • وكيل وزارة التموين بالبحر الأحمر يتابع العمل بمخبز اللؤلؤة الآلى بعد تطويره
  • مدبولي: زيارة رئيس وزراء صربيا لمصر تمثل انطلاقة في العلاقات الثنائية بين البلدين