واشنطن تعاقب "لوفتهانزا" بسب "معاملة ركاب يهود"
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
اتهمت وزارة النقل الأميركية شركة الطيران الألمانية "لوفتهانزا" بالتمييز ضد الركاب اليهود، وفرضت عليها غرامة قدرها 4 ملايين دولار، وهي أكبر غرامة تفرضها الوزارة في مثل هذه القضايا، بحسب ما أعلنت الوزارة يوم الثلاثاء.
وتستند هذه الغرامة إلى شكوى تتعلق بالحقوق المدنية قدمتها الوزارة ضد "لوفتهانزا".
ويعود أصل القضية إلى رحلة من فرانكفورت إلى بودابست في مايو 2022، حيث تم منع 128 راكبا قادمين من نيويورك، كان معظمهم يرتدي ملابس تقليدية تعكس الهوية اليهودية الأرثوذكسية، من الصعود على متن الرحلة التي تنقلهم لوجهتهم النهائية في ألمانيا بسبب "سوء السلوك المزعوم" لبعض الركاب، وفق الأسوشيتد برس.
وقالت وزارة النقل في بيان: "على الرغم من أن العديد من الركاب لم يكونوا يعرفون بعضهم البعض ولم يسافروا معا، إلا أن الركاب الذين تمت مقابلتهم من قبل محققي وزارة النقل ذكروا أن شركة لوفتهانزا عاملتهم جميعا كما لو كانوا مجموعة واحدة، وتم منعهم من الصعود على متن الطائرة بسبب السلوك السيئ المزعوم من قبل عدد قليل منهم".
وأضاف البيان أن "لوفتهانزا تنفي أي إيحاء بأن أيا من موظفيها قد تورط في أي شكل من أشكال التمييز".
وأعربت الشركة عن أسفها للظروف التي أدت إلى قرار منع الركاب من الصعود، واعتذرت علنا في عدة مناسبات، وفقا لما ذكرته وزارة النقل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لوفتهانزا معاداة السامية لوفتهانزا شركة لوفتهانزا لوفتهانزا أخبار أميركا وزارة النقل
إقرأ أيضاً:
هتف دعما للفلسطينيين.. مشتبه به يلقي زجاجات حارقة على يهود خلال فعالية بولاية كولورادو
(CNN)-- أشعل رجل النار في أشخاص في بولدر بولاية كولورادو الأمريكية، مما أسفر عن إصابة عدة أشخاص أثناء تجمعهم في فعالية دعما للرهائن الإسرائيليين في غزة.
وتم تحديد هوية المشتبه به في هجوم، الأحد، واسمه محمد صبري سليمان، البالغ من العمر 45 عاما.
وقال مارك د. ميشاليك، العميل الخاص المسؤول عن مكتب التحقيقات الفيدرالي في دنفر، الأحد، خلال مؤتمر صحفي عقب الحادث، بأن المشتبه به سُمع وهو يهتف: "فلسطين حرة" أثناء الهجوم.
وتم احتجاز المشتبه به، وتحقق الشرطة فيما وصفه مسؤولو مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) على الفور بأنه "هجوم إرهابي" - على الرغم من أن السلطات المحلية قالت إن الدافع لا يزال قيد التحقيق.
وقال ستيفن ريدفيرن، قائد شرطة بولدر، الأحد: "عندما وصلنا، وجدنا العديد من الضحايا مصابين بجروح تشبه الحروق".
وذكر عدد من مسؤولي إنفاذ القانون المطلعين على التحقيق لشبكة CNN أن الرجل ألقى زجاجات تحتوي على ما يبدو على سائل قابل للاشتعال سقطت على الأرض وانفجرت مشتعلة.
وبحسب هؤلاء المسؤولين، نُقل شخصان على الأقل إلى المستشفى.
وقالت رابطة مكافحة التشهير على مواقع التواصل الاجتماعي إن الهجوم الذي تم الإعلان عنه وقع خلال فعالية "بولدر يركضون من أجل حياتهم". يُعقد هذا التجمع الأسبوعي لأعضاء الجالية اليهودية لدعم الرهائن الذين تم اختطفاهم خلال هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول في إسرائيل عام 2023.
وصرح مصدر مطلع على التحقيق لشبكة CNN بأنه من المتوقع توجيه اتهامات فيدرالية في القضية.
وأضاف المصدر أن عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي والمدعين العامين الفيدراليين يراجعون في الوقت الحالي ملابسات الحادث لتحديد ما إذا كان سيتم توجيه تهمة الإرهاب إلى الشخص أم بموجب قوانين جنائية فيدرالية أخرى.
وأكد المصدر أنه لم يتم استبعاد المخاوف المتعلقة بالصحة العقلية المحتملة بعد، والتي قد تؤثر على أي قرار اتهام.
وقال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كاش باتيل، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: "نحن على علم بهجوم إرهابي في بولدر، كولورادو، ونُجري تحقيقا شاملا فيه. العملاء وسلطات إنفاذ القانون المحلية متواجدون في موقع الحادث".
وتم إطلاع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب على الحادث، بحسب البيت الأبيض.
وأكد سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، على موقف مكتب التحقيقات الفيدرالي في وصفه الحادث بأنه "إرهابي"، ودعا لاتخاذ إجراءات عالمية ملموسة. وقال دانون: "انتهى وقت التصريحات. حان الوقت لاتخاذ إجراءات ملموسة ضد المحرضين أينما كانوا".
وقال حاكم ولاية كولورادو، جاريد بوليس، في بيان، الأحد، إنه "يراقب الوضع عن كثب".
وأضاف بوليس: "الأعمال المليئة بالكراهية، مهما كان نوعها، غير مقبولة. تعمل الولاية مع جهات إنفاذ القانون المحلية والفيدرالية لدعم هذا التحقيق. سيتم تقديم المزيد من المعلومات فور توفرها".
وقال بن ويليامسون، مساعد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي للشؤون العامة، إن هجوم الأحد على تجمع مؤيد لإسرائيل في بولدر بولاية كولورادو كان مدفوعا بمشاعر "مؤيدة للفلسطينيين".
وأضاف ويليامسون في منشور على منصة "إكس"، تويتر سابقا، مدافعًا عن قرار "إف.بي.آي" بتصنيف الهجوم على أنه إرهابي: "هتف الرجل (فلسطين حرة) أثناء إلقائه قنابل حارقة على حشد من اليهود". وكان رئيس شرطة بولدر، ستيفن ريدفيرن، قال في مؤتمر صحفي إنه إدارته لم تصنف الهجوم على أنه إرهابي بعد، لأن الحادث لا يزال قيد التحقيق.
ويبدو أن ويليامسون كان يشير إلى مقطع فيديو منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يُظهر المشتبه به، وهو يهتف بشعارات مثل "فلسطين حرة".