بالفيديو.. تعرف على أهم نقاط التميز في قاعات العرض بالمتحف المصري الكبير
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور حسين كمال، مدير عام مركز ترميم الآثار بالمتحف المصري الكبير، إن نقاط التميز في قاعات العرض المتحفي في المتحف المصري الكبير كثيرة.
وأضاف "كمال" في حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الأربعاء، أن جمال العرض المتحفي وتقسيم العرض المتحفي وتقسيم طرق العرض الحديثة واستخدام المالتيميديا في التوضيح كلها نقاط تميز.
وتابع: "ولكن أهم نقطة تميز من وجهة نظري هو المجهود غير المرئي، فنحن نشاهد الآثار في عرض مميز للغاية دون أن نعرف من يقف وراء هذا التنظيم، فنحن لدينا بيئة حفظ مناسبة للقطع الأثرية تجعلها لفترات طويلة"، مؤكدًا: "بيئة العرض المتحفي المناسبة تعتبر بالنسبة إلينا أولوية، فدور المتحف هو الحفاظ على القطع الأثرية وكان لابد أن تكون قاعات العرض المتحفي مجهزة بأساليب حفظ مناسبة للقطع الأثرية من ضوء وحرارة ورطوبة وتلوث جوي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ترميم الآثار المتحف المصري الكبير قاعات العرض المتحفي برنامج صباح الخير يا مصر الآثار القطع الأثرية المتحف العرض المتحفی
إقرأ أيضاً:
خالد مسلم أول عربي ينال جائزة تميز أوروبية لأمراض الدم
أبوظبي: ميرة الراشدي
حصل الدكتور خالد مسلم، البروفيسور في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا بأبوظبي، على جائزة التميز السريري لعام 2025 من الجمعية الأوروبية لأمراض الدم، وذلك لإنجازاته القيمة وحرصه على تطوير البحوث السريرية ومشاريعه البحثية الرائدة.
وتسلم خالد مسلم الجائزة خلال مراسم افتتاح المؤتمر السنوي للجمعية، والذي انعقد في مدينة ميلانو الإيطالية، وتُعَد الجمعية الأوروبية لأمراض الدم واحدة من أكبر المؤسسات المتخصصة على مستوى العالم التي تدعم التميز في مجالات رعاية المرضى والبحوث والتعليم.
ويشغل البروفيسور خالد أيضاً منصب رئيس قسم البحوث في مجموعة برجيل القابضة، وركز في بحوثه العلمية، عندما كان طالباً، على الثلاسيميا، وهو اضطراب وراثي في الدم يتسم بأنيميا حادة مزمنة، وعمل في كل من القطاعين الأكاديمي والصناعي من خلال مؤسسات عديدة في أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط.
كما ساهم في تعزيز علاقات التعاون على نطاق واسع على الصعيدين الإقليمي والعالمي بهدف تطوير أدوية جديدة، وركز على تأسيس وقيادة قواعد بيانات عالمية كبيرة من الأفراد المصابين بداء الثلاسيميا لتحديد العلاقة بين عوامل الخطورة القابلة للتعديل والنتائج الطويلة الأمد، ما ساعد على تحديد الأشكال المتنوعة لهذا الداء فيما يتعلق بالاعتماد على نقل الدم، ومثّل ذلك تحولاً في تصنيف المرضى على مستوى العالم.
وتعد دراسات البروفيسور خالد الأولى من نوعها في مجال تقديم دليل طبي يثبت العلاقة بين فرط الحديد والمضاعفات السريرية الخطرة لدى المرضى الذين لا يعتمدون على نقل الدم، وهي مضاعفات تؤثر في معظم أجهزة الجسم تقريباً، وتوصل إلى مستويات معيارية لفرط الحديد، استُخدمت لاحقاً في تصميم علاجات إزالة الحديد عن طريق الفم، وساهمت بحوثه في اكتشاف عوامل الخطورة المؤثرة سلباً على نتائج حالات المرضى.
وقال البروفيسور خالد مسلم، إن هذه الجائزة تمثل تقديراً لجميع الجهود التي قدمها طوال حياته المهنية، لا سيما مع الأساتذة والطلبة الذين أصبحوا لاحقاً زملاء وأصدقاء مقربين من جميع أنحاء العالم، حيث جمعهم هدف واحد وهو تحسين حياة المرضى الذين يعانون أمراضاً صعبة، وساعده الدعم والموارد التي وفرتها له دولة الإمارات على تسريع برامجه البحثية.