الأمم المتحدة: 345 ألفا من سكان غزة سيواجهون جوعا كارثيا بالشتاء
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قالت الأمم المتحدة، الخميس، عبر تقييم حديث، إن نحو 345 ألفا من سكان غزة سيواجهون جوعا وصفته بـ"الكارثي" خلال الشتاء، وذلك عقب تراجع إيصال المساعدات الإنسانية، فيما حذّرت من خطر المجاعة القائم في كافة أنحاء القطاع.
وأشار التقييم نفسه، الذي أعدّته وكالات أممية ومنظمات غير حكومية، إلى أن "هذا العدد يأتي بالمقارنة مع 133 ألف شخص مصنّفين حاليا على أنهم يعانون من: انعدام كارثي للأمن الغذائي".
من جهتها، أوردت منظمة العمل الدولية، عبر تقرير لها، الخميس، أن "نحو مئة في المئة من السكان يعيشون اليوم في الفقر في غزة، ما يشهد على الوضع الكارثي للعائلات التي تكافح من أجل تلبية حاجاتها الأساسية".
أما في الضفة الغربية المحتلة، قد حذرت منظمة العمل الدولية، في تقريرها الصادر في جنيف، من أن "الوضع مقلق بالقدر نفسه". فيما قالت المديرة الإقليمية لمنظمة العمل الدولية، ربى جرادات، إن "وطأة الحرب في قطاع غزة تخطت الخسائر بالأرواح والظروف الإنسانية اليائسة والدمار المادي".
وأوضحت أن "الحرب بدلت بشكل جوهري المشهد الاجتماعي الاقتصادي في غزة، وفي الوقت نفسه قوضت إلى حد بالغ الاقتصاد وسوق العمل في الضفة الغربية، وستظهر الوطأة على الأجيال المقبلة".
وفي السياق ذاته، أشار التقرير إلى أنه "من المتوقع أن يتسبب الانكماش الاقتصادي الكبير في الضفة الغربية، في زيادة نسبة الفقر بأكثر من الضعف على المدى القريب؛ لترتفع من 12 في المئة عام 2023 إلى 28 في المئة في منتصف 2024".
كذلك، أكدت منظمة العمل أن نسبة البطالة في الضفة الغربية المحتلة، بلغت متوسط 34,9 في المئة بين مطلع تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ونهاية أيلول/ سبتمبر 2024، فيما وصلت في قطاع غزة إلى متوسط هائل قدره 79,7 في المئة".
وشددت المنظمة، في الوقت نفسه، على أن "الحصيلة الاقتصادية للحرب كانت فادحة للغاية وغير مسبوقة بالنسبة للفلسطينيين"، مبرزة أن الضفة الغربية قد شهدت انكماشا بنسبة 21,7 في المئة في ناتجها المحلي الإجمالي بالمقارنة مع الأشهر الـ12 السابقة، فيما انهار إجمالي الناتج المحلي في قطاع غزة بنسبة 84,7 في المئة.
كذلك، أوضحت منظمة العمل، أن "الإحصاءات تعكس توقف القسم الأكبر من النشاطات الاقتصادية في غزة بسبب تدمير المساكن والبنى التحتية وتهجير العمال وأصحاب العمل بصورة متكررة".
أسفرت حرب الإبادة الجماعية للاحتلال الإسرائيلي المستمرة على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عن أكثر من 142 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية الأمم المتحدة غزة قطاع غزة الأمم المتحدة غزة قطاع غزة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الضفة الغربیة منظمة العمل فی المئة
إقرأ أيضاً:
(جوباك) يشارك في اسبوع منظمة التغليف العالمية
صراحة نيوز- شلرك رئيس هيئة المديرين في المركز الوطنيّ للتعبئة والتغليف (جوباك) عيسى عبدالهادي في فعاليات أسبوع منظمة التغليف العالمية الذي انعقد بالتزامن مع معرض Ipack-Ima 2025 في مدينة ميلانو – إيطاليا، وذلك بدعوة رسمية من منظمة التغليف العالمية، التي تُعد الهيئة الدولية الأبرز في مجال التعبئة والتغليف.
وقدّم عبد الهادي، خلال مشاركته في اجتماع مجلس إدارة منظمة التغليف العالمية، مداخلة حول التحديات والفرص التي تواجه المنطقة العربية في التحول نحو التغليف المستدام، مؤكدًا أهمية التعاون الدولي في نقل التكنولوجيا وتبادل الخبرات. كما شارك في جلسات العمل المتخصصة التي تناولت محاور “الاستدامة وتقليل الفاقد الغذائي”، و”التعليم وبناء القدرات”، و”التسويق والاتصال”، حيث استعرض أهمية تحديث المناهج المهنية وربطها بسوق العمل الصناعي المتطور.
كما شهد الحدث إطلاق منصة #Pack’t_Forum، وهي منصة رقمية مفتوحة لتبادل المعرفة بين خبراء التغليف عالميًا، وقد أعرب عبد الهادي عن استعداد المركز الوطني للتعبئة والتغليف – Jopack للتعاون في نقل هذه التجربة إلى المنطقة العربية، مؤكدًا على دور الأردن الريادي في احتضان المبادرات المعرفية والصناعية المتقدمة.
يُذكر أن معرض Ipack-Ima يُعد من أكبر الفعاليات العالمية المتخصصة في تقنيات التعبئة والتغليف، وترافقه سنويًا فعاليات منظمة التغليف العالمية WPO – World Packaging Organisation التي تستعرض أحدث الابتكارات والاتجاهات المستقبلية في هذا القطاع الحيوي.
وتأتي هذه المشاركة انسجامًا مع رؤية غرف الصناعة في تعزيز التواجد الأردني على الساحة الدولية، وتأكيدًا على التزام القطاع الصناعي الأردني بتبني المعايير العالمية في الجودة، والاستدامة، والتنافسية.