القدس المحتلة-سانا

أصيب عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي برصاص مقاومين جنوب البحر الميت في فلسطين المحتلة.

وذكر إعلام العدو أن مقاومين اثنين دخلا فلسطين المحتلة اليوم عبر الحدود الأردنية وفتحا النار على مجموعة من جنود العدو، ما أسفر عن إصابة عدد منهم بجروح.

في حين استشهد منفذاً العملية البطولية برصاص قوات الاحتلال التي دفعت بتعزيزات كبيرة إلى المنطقة.

وباركت لجان المقاومة في فلسطين عملية إطلاق النار البطولية جنوب البحر الميت واعتبرتها رداً طبيعياً وواجباً أصيلاً على حرب الإبادة الجماعية والمجازر والمذابح في فلسطين ولبنان.

وقالت لجان المقاومة في بيان: “إن العملية البطولية المباركة جاءت لتقضي على أوهام جنرالات الفشل والإرهاب في الكيان الصهيوني بمقدرتهم على القضاء على المقاومة، ولتثبت القدرة العالية للمقاومين الأبطال على الوصول إلى أهدافهم متى وكيفما شاؤوا، وضرب العدو الصهيوني وجيشه من حيث لا يحتسب”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة القتلى الإيرانيين جراء هجمات الاحتلال الإسرائيلي

أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، السبت، ارتفاع عدد القتلى جراء استمرار الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية إلى 430 شخصاً، في حين تجاوز عدد الجرحى 3 آلاف و500 شخص٬ معظمهم من المدنيين، في ظل تواصل الغارات منذ 13 حزيران/يونيو الجاري.

ووفق وسائل إعلام إيرانية، فقد قُتل طفل يبلغ من العمر 16 عاماً، وأُصيب شخصان آخران، جراء قصف إسرائيلي استهدف مبنىً مدنياً في حي السلارية بمدينة قم. 

كما أسفرت غارة جوية إسرائيلية أخرى على مدينة خرم آباد عن مقتل خمسة أشخاص، في سياق تصعيد مستمر يطال مواقع مدنية وعسكرية داخل إيران.

وفي الوقت ذاته، فعلت الدفاعات الجوية الإيرانية في مناطق متفرقة من العاصمة طهران، خاصة في شرقها وغربها، مع سماع دوي ثلاثة انفجارات في شمال شرق المدينة، تزامناً مع إعلان إيران عن تصديها لهجمات استهدفت منشأة أصفهان النووية، إحدى أكبر منشآت تخصيب اليورانيوم في البلاد. 

وأكدت السلطات الإيرانية أنه لم يتم رصد أي تسرب لمواد نووية خطرة حتى الآن.

من جهتها، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن دوي صفارات الإنذار في عدة مناطق داخل الأراضي المحتلة٬ عقب إطلاق إيران خمسة صواريخ باليستية باتجاه الأراضي المحتلة٬ وذلك في إطار الرد الإيراني المتواصل على الغارات الإسرائيلية.

ومنذ اندلاع المواجهة المباشرة بين الجانبين في منتصف حزيران/يونيو الجاري، ويشن الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي، عمليات عسكرية مكثفة ضد أهداف حيوية داخل إيران، شملت منشآت نووية ومراكز أبحاث عسكرية وقواعد صاروخية ومقار للحرس الثوري، بالإضافة إلى اغتيالات طالت قادة عسكريين وعلماء نوويين بارزين.


وردت إيران بإطلاق عشرات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة باتجاه عمق الأراضي المحتلة٬ في ما يعتبر أكبر تصعيد عسكري مباشر بين طهران وتل أبيب منذ عقود.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أفادت القناة 12 العبرية أن حصيلة القتلى في الاحتلال الإسرائيلي بلغت 25 شخصاً، بينما وصل عدد الجرحى إلى 2517، بينهم 21 في حالة حرجة و103 إصابات وُصفت بالمتوسطة.

إلا أن مراقبين يشككون في دقة هذه الأرقام، مرجحين أن تكون الخسائر البشرية والمادية أكبر، في ظل الرقابة المشددة التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على وسائل الإعلام المحلية.

وتثير هذه التطورات المتسارعة مخاوف إقليمية ودولية من انزلاق الصراع نحو حرب أوسع، خاصة في ظل غياب أي مؤشرات على التهدئة أو الوساطات السياسية الفعالة حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • اطلاق موجة جديدة من الصواريخ الإيرانية على كيان العدو الإسرائيلي
  • اعتقال 29 فلسطينيا بينهم طفلان من الضفة المحتلة والاحتلال يعيد إغلاق المسجد الأقصى: 51 شهيدًا في غزة والمقاومة تستهدف قوات وتجمعات للعدو الصهيوني بالقطاع
  • “القسام”: قنصنا أحد جنود الاحتلال شرقي غزة واستهدفنا قوات العدو بقذائف الهاون
  • إعلام العدو الإسرائيلي: إصابة 16شخصا جراء الهجوم الإيراني
  • ضربة صاروخية كبيرة تستهدف شمال ووسط فلسطين المحتلة.. دمار كبير (شاهد)
  • قتل وتهجير وضم.. فلسطين تحذر من تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي
  • بينهم 11 من منتظري المساعدات.. استشهاد 18 فلسطينيا بنيران الاحتلال الإسرائيلي بغزة
  • استشهاد 21 شخصا وإصابة آخرين بنيران الاحتلال في غزة أثناء انتظارهم المساعدات
  • ارتفاع حصيلة القتلى الإيرانيين جراء هجمات الاحتلال الإسرائيلي
  • إصابة 6 مواطنين جرّاء اعتداء جنود الاحتلال ومستوطنين عليهم في الخليل