موقع 24:
2025-06-27@05:43:58 GMT

سعيد: نحن على جبهة القتال لتحرير تونس

تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT

سعيد: نحن على جبهة القتال لتحرير تونس

اتهم الرئيس التونسي، قيس سعيّد، "عصابات الاحتكار" وشبكات إجرامية بتأجيج الوضع في بلاده، مؤكداً "أننا اليوم على جبهة القتال لتحرير تونس، بحسب إذاعة موزاييك.

وخلال جولة في منطقة برج التومي بطبربة، قال سعيد:"يكفي العبث بالشعب التونسي ومن لا يقدر أن يكون بحجم المسؤولية وفي خدمة الشعب التونسي فعليه المغادرة وترك مكانه لمن هو قادر ويشعر بالمسؤولية تجاه الوطن".

من المسؤول عن أزمة الخبز في #تونس؟#فيديو24

لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/fpXX8Z4svK

— فيديو 24 (@24Media_Video) August 13, 2023
وأضاف:"الخبز متوفّر لكننا كل يوم نسمع للأسف عن إخفاء أطنان من القمح ومن يخفيها يتلاعب بقوت الشعب والأمر نفسه بالنسبة للأدوية والقهوة والسكر ولا يكاد يمر يوم لا يتم اختلاق أزمة".
كما أشار إلى توقف عدد من الإدارات الحكومية والمحلية عن تقديم الخدمات، مهدداً بمعاقبة كل من يثبت تورطه بهذا الأمر.
وتشهد تونس نقصاً كبيراً في المواد الغذائية، خاصة الخبز الذي استفحلت أزمته خلال الأسابيع الأخيرة، بشكل ملحوظ، حيث سجلت البلاد نقصاً فادحاً في تلك المادة التي تعد إحدى أكثر المواد الغذائية استهلاكاً لدى التونسيين.

ارتفاع الفقر والبطالة جرّاء الأزمة الاقتصادية في #تونس

https://t.co/c6QjKEDN6p

— 24.ae (@20fourMedia) August 1, 2023
وتشكو المخابز في تونس منذ فترة ليست بالقصيرة نقصاً في المواد الأولية، خاصة الدقيق، وذلك في ضوء تراجع في المحاصيل الزراعية من الحبوب بفعل استفحال الجفاف وتداعيات أزمة الحرب في أوكرانيا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تونس

إقرأ أيضاً:

العدوان على إيران.. ترجمة لهلع الغرب من جبهة لا تركع

يمانيون | تقرير
في توقيت بالغ الدقة، شنّت الولايات المتحدة والكيان الصهيوني عدواناً عسكرياً غير مسبوق على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، متوهمين أنهم قادرون على كسر إرادتها أو الحد من قدراتها.

لكن ما حدث كان على النقيض تماماً: سقطت كل رهاناتهم، وخرجت طهران من المعركة أكثر صلابة، بينما اهتزّت قواعد المشروع الغربي في المنطقة.

هذا العدوان لم يكن معزولاً عن السياق الإقليمي، بل جاء – كما يؤكد محللون – كرد فعل هستيري على تعاظم دور محور المقاومة من غزة إلى لبنان، ومن صنعاء إلى طهران، حيث تحوّلت هذه العواصم إلى بؤر إرباك دائم لمخططات الهيمنة الغربية، ما جعل من إيران هدفاً مباشراً لمحاولة كسر المعادلة الجديدة بالقوة.

عدوان هستيري يكشف أزمة الغرب أمام شعوب المقاومة
وفي هذا السياق يرى مستشار المجلس السياسي الأعلى الدكتور محمد طاهر أنعم، أن العدوان الأمريكي–الصهيوني على إيران كان في جوهره تعبيراً عن سخط الغرب من الصمود المتنامي في جبهات المقاومة، لا سيما في غزة ولبنان واليمن، مؤكداً أن إيران تصدّت لحرب شاملة وهي تمثل قلب مشروع المواجهة في المنطقة.

وأوضح أنعم، أن الجمهورية الإسلامية نسفت – عملياً – ما روّج له الغرب لعقود من الزمن بأن الدخول في مواجهة مع واشنطن وتل أبيب ضربٌ من الجنون، معتبراً أن طهران لم تكتف بالصمود بل لقّنت المعتدين درساً استراتيجياً فاق كل التوقعات.

وأضاف أن الغرب، الذي يسعى لفرض التطبيع بوصفه خياراً نهائياً و”واقعاً لا بديل عنه”، تفاجأ بأن هناك من لا يزال يقول “لا”، ويقاوم ويصمد، بل ويصنع أدوات المواجهة ويطورها، ولهذا جاء العدوان كمحاولة قسرية لإخضاع إرادة لم تنكسر في فلسطين ولا اليمن ولا إيران.

فشل الحرب النفسية والتشويش الإعلامي
في محاولة يائسة للتشكيك في صدقية خط المقاومة، لجأ الغرب – وفق أنعم – إلى شن حرب إعلامية متزامنة مع العدوان، مستخدماً أدواته الإعلامية والرقمية لتشويه صورة المقاومين، والترويج بأنهم على تواصل سري مع الاحتلال، في محاولة لضرب ثقة الشعوب بهم.

إلا أن فشل تلك الحرب النفسية كان مدوياً، حيث جاءت المواجهة الميدانية، وسقوط الشهداء، وصمود المنشآت النووية، لتسقط رواية “الاتفاق من تحت الطاولة”، وتؤكد أن المقاومة ليست مسرحية كما أراد البعض تصويرها، بل حقيقة راسخة تُربك المشروع الأمريكي–الصهيوني.

إيران تقلب المعادلة.. وتُحبط أحلام تل أبيب
الخبير العسكري العميد مجيب شمسان أكد في هذا السياق أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية فاجأت الجميع باستراتيجية مدروسة، حيث استخدمت بنك أهداف بالغ الدقة داخل العمق الصهيوني، وأثبتت امتلاكها لتقنيات عسكرية متطورة أرغمت الاحتلال على مراجعة حساباته.

أبرز تلك الضربات، بحسب شمسان، كانت استهداف منشآت استراتيجية كمحطة الكهرباء ومصفاة النفط في “بئر السبع”، وهو ما جعل الكيان في حالة صدمة دفاعية، بعد أن أدرك أن طهران لا تتحدث فقط بل تضرب وتُصيب.

وأشار إلى أن إيران، ومن خلال هذا الرد، فرضت قواعد اشتباك جديدة ستؤثر في أي مفاوضات مقبلة، كما أظهرت قدرة على إرباك الخصم دون استنزاف الذات، وهو ما دفع أمريكا إلى البحث عن وساطات لإيقاف النار خوفاً من تصاعد الخسائر في الداخل الصهيوني.

أمّة تقاوم.. وإيران تحارب نيابة عنها
الخبير بالشؤون الإقليمية والدولية الدكتور حكم أمهز، ذهب إلى أبعد من ذلك، مؤكدًا أن إيران لم تكن تدافع فقط عن نفسها، بل عن محور بأكمله، وتواجه قوتين نوويتين – أمريكا و”إسرائيل” – بإمكاناتها الذاتية دون أي دعم خارجي.

وقال أمهز في مداخلة مع المسيرة، إن انتصار إيران في هذه المواجهة – التي استمرت 12 يوماً – غيّر موازين الردع في المنطقة، مشيراً إلى أن إعلان وقف إطلاق النار لم يأتِ نتيجة ضغوط على طهران، بل جاء بعد طلب مباشر من أمريكا عبر وسطاء، وهو ما يعكس حجم الفشل الذريع للمحور المعادي.

واعتبر أمهز أن تفكك الجبهة الداخلية الصهيونية، وهروب المستوطنين، مقابل تماسك الشعب الإيراني رغم القصف والحصار، أثبت أن الرهان على تحريك الشارع الإيراني أو تفكيك النظام لم يكن سوى سراباً، مؤكداً أن إيران واجهت العدوان بصواريخ ومسيّرات من إنتاج وطني خالص.

نهاية وهم الهيمنة.. وبداية عصر التوازن
لقد شكّل هذا العدوان – كما يظهر من مجمل التصريحات والتحليلات – محطة فاصلة في تاريخ الصراع مع المشروع الأمريكي–الصهيوني في المنطقة.

حيث فشل المعتدون في تدمير البرنامج النووي الإيراني، وفشلوا في تحريك الداخل الإيراني، بل وخرجت طهران أقوى، وأكثر ثقة، وأكثر قدرة على التأثير.

أما الرسالة الأكبر، فهي أن الشعوب المقاومة لم تعد تقبل دور الضحية الصامتة.. من غزة إلى صنعاء، ومن بيروت إلى طهران، يتشكل اليوم شرقٌ أوسط جديد، لا يقوده ترامب ولا يرسم خرائطه نتنياهو، بل تصوغه دماء الشهداء وصواريخ المقاومين.

مقالات مشابهة

  • فتح الحدود بين إريتريا وإثيوبيا دون إعلان رسمي.. ما القصة؟
  • رقابة مشددة على أفران دير الزور لضبط الخبز
  • من الوجبات الرئيسية إلى صنع القهوة.. العدس بطل المائدة في غزة
  • التونسي نبيل الكوكي: سعيد بتولي مهام الإدارة الفنية للنسور الخضر
  • العدوان على إيران.. ترجمة لهلع الغرب من جبهة لا تركع
  • أنا كمال.. أنا قادم! أزمة المؤتمر تتصاعد في حزب الشعب الجمهوري
  • الحزم يوقع مع المدرب التونسي جلال قادري
  • مسؤولون أميركيون: الجيش الإسرائيلي يعاني نقصا في الأسلحة
  • خلال الـ 24 ساعة الآخيرة.. الداخلية تضبط 10 أطنان دقيق مدعم
  • هدوء حذر يسود جبهة القتال بين إيران وإسرائيل مع بدء وقف إطلاق النار