الاتحاد النسائي يستعرض مشاريع مبتكرة خلال “جيتكس”
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
استعرض الاتحاد النسائي العام خلال مشاركته في معرض “جيتكس جلوبال” 2024، مشاريع مبتكرة، تعكس التزامه بالتقدم التكنولوجي والابتكار، وتساهم في تعزيز خدماته.
وقالت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام إن دولة الإمارات تمتلك رؤية فريدة ونهجاً متميزاً في احتضان المستقبل واستيعاب متغيراته، مستندة إلى رؤية واضحة لتعزيز ريادتها في المشهد الرقمي والتكنولوجي العالمي، مشيرة إلى أن معرض “جيتكس جلوبال” يأتي ليعكس التوجهات العالمية في مجال صنع المستقبل والتحول الرقمي الشامل، والذي يعد ملتقى مهماً للتواصل والتفاعل المثمر بين رواد قطاع التكنولوجيا، كما يمثل فرصة لمناقشة أفكارهم وتجاربهم في هذا الإطار.
وأكدت التزام الاتحاد النسائي العام بتبني الحلول المبتكرة، وتوظيفها في دعم المرأة وتعزيز جودة حياتها بجميع المجالات، فضلاً عن أن هذه الجهود ترسخ مكانة الدولة في مواكبة التطور التكنولوجي العالمي وتحقيق نقلة نوعية في مفهوم تقديم الخدمات المتطورة للمرأة والانتقال نحو المستقبل الرقمي، بما يساهم في إثراء مسيرة التنمية والتطوير ودفعها نحو آفاق أوسع من التقدم والازدهار.
وشاركت المهندسة غالية المناعي، رئيسة الشؤون الاستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي العام، خلال معرض “جيتكس” في جلسة حوارية تحت عنوان “إلهام الإدماج في أعمال الأمن السيبراني العالمية: التأثير على النمو الاقتصادي المستقبلي”، والتي تحدثت عن دور الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص في تمكين المرأة بمجال الأمن السيبراني محلياً ودولياً.
وأكدت أن الاتحاد النسائي العام يؤمن بأهمية التعاون، لبناء مستقبل رقمي أكثر أمناً وشمولاً، مع تسليط الضوء على البرامج التي تؤهل النساء ليصبحن قادة في مجال الأمن السيبراني وتعزيز دور أفراد المجتمع لحماية الفضاء الرقمي، لهذا عمل الاتحاد بالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين على إطلاق مبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة.
وتضمنت المبادرات والبرامج الذي استعرضها الاتحاد النسائي العام في معرض “جيتكس”، مبادرة موسوعة المرأة الإماراتية التي أطلقت عام 2018، وتعد أول أرشيف وطني إلكتروني يوثق إنجازات ومكاسب المرأة الامارتية، ويبرز النجاحات التي حققتها المرأة في مختلف المجالات.
كما أتاح الاتحاد النسائي العام للزوار والجهات المشاركة في المعرض الاطلاع على خدمات بوابة الاستشارات الأسرية، والتي تتضمن 5 خدمات استشارية أساسية، وهي الاستشارات الأسرية، والاستشارات الاجتماعية، والاستشارات النفسية والاستشارات القانونية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
معرض “بقايا من الذاكرة”.. أعمال فنية تتحدى النسيان
دمشق-سانا
استضاف المركز الثقافي في حي المزة بدمشق اليوم معرض “بقايا من الذاكرة” للفنان غزوان عساف، والذي استلهم فيه نماذج من العمارة السورية، وسط حضور عدد من الفنانين والمتهمين.
ويضم المعرض عشرين لوحة فنية مصنوعة من الخشب والجبصين، تتحدث عن رحلة الألم والخراب والغياب، وتوثّق مشاهد من مدن سورية مدمّرة، ومنازل وأشياء يومية، تحوّلت إلى رموز تحكي آلام السوريين، ولكن أثرها باقٍ في الذاكرة الجماعية.
وأشار الفنان عساف في تصريح لمراسلة سانا إلى أن الفن يمكن أن يكون صرخة بصرية، تسلط الضوء على ما كانت عليه سوريا من جمالية في بيوتها وحاراتها التراثية، وتعايش سكانها رُغم اختلافهم.
وأوضح عساف أنه من خلال هذا المعرض حقق أمنية عمرها 8 سنوات حلم بها في غربته، بإقامة المعرض في سوريا بعد انتصار الثورة ونيل الحرية.
وأضاف: إن مشاعر الحزن والألم عند مغادرته الوطن حل محلها مشاعر الفرح والألم حاله كحال كل السوريين، ولفت إلى أن لديه مشاريع قادمة من اللوحات والأعمال التركيبية تتحدث عن التراث الثقافي، موجهة للمهجرين خارج سوريا، لتعويض الذاكرة المهدمة لديهم وتعريفهم ببلدهم التي تركوها سنوات طويلة، فالألم بحسب تعبيره واحد لدى السوريين في الداخل والخارج.
بدوره معاون وزير الثقافة أحمد الصواف أوضح أن المعرض يقدم رؤية بصرية تجسد التزاماً برسالة التوثيق للواقع الذي نصيغ منه الألم والأمل، فالإنسان يُبنى من الداخل بفكره، وللفن قدرة فريدة على التقاط التفاصيل التي تغيب عن الجانب السياسي، مؤكداً دور وزارة الثقافة في دعم كل الفعاليات والمبادرات الثقافية والفنية، كجزء من مسؤوليتها، ما يسهم في بناء الوعي وصون الذاكرة.
مدير الثقافة بدمشق يحيى النداف أشاد بإقامة المعرض الذي يعبر عن روح كل إنسان سوري، يرنو بعين الحرية بعد التحرير إلى بناء مستقبل جديد مشرق.
تابعوا أخبار سانا على