وثائق تكشف تورط دولة كبرى بعملية اغتيال مؤسس حركة أنصار الله في اليمن
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
الجديد برس|
كشف محمد علي الحوثي، عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، يوم السبت عن وثائق تدين الولايات المتحدة في اغتيال مؤسس حركة أنصار الله، حسين بدر الدين الحوثي، عام 2004.
جاء ذلك عقب محاولة جديدة لاستهداف قيادات يمنية باستخدام قاذفات استراتيجية ضمن عدوان مستمر على اليمن.
الوثائق المنشورة تضمنت رسائل من قائد القيادة المركزية الأمريكية السابق جون أبي زيد إلى الرئيس اليمني الأسبق علي عبدالله صالح، يُهنئ فيها بمقتل حسين الحوثي، ما يؤكد تورط الولايات المتحدة في تلك العملية.
كما أشار الحوثي إلى العلاقة بين هذه الرسائل وبين تهنئة قائد القيادة المركزية الأمريكية الحالي مايكل كوريلا لـ نتنياهو باستشهاد يحيى السنوار، قائد حركة حماس.
توقيت الكشف عن هذه الوثائق يعزز التصورات حول التربص الأمريكي المستمر بقادة الحركات الإسلامية التي تعارض الاحتلال الصهيو-أمريكي.
في هذا السياق، تأتي الغارات الجوية الأمريكية الأخيرة على صنعاء وصعدة، التي استهدفت معاقل قيادية لحركة أنصار الله، كجزء من محاولات متواصلة لتنفيذ اغتيالات جديدة، وفقاً لتصريحات مسؤولين يمنيين.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تشيد بعملية “بشائر الفتح” ضد القواعد الأمريكية
الثورة نت/..
أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، بالعملية الإيرانية “بشائر الفتح”، التي استهدفت قواعد العدوان الأميركي في ردّ مشروع على العدوان الأميركي السافر الذي طال منشآت الجمهورية الإسلامية الإيرانية النووية.
وقالت الجبهة الشعبية في بيان إن “من حق إيران كدولة ذات سيادة، أن تدافع عن أرضها وشعبها ومقدّراتها، وترد على العدوان باستهداف القواعد الأميركية والصهيونية أينما وُجدت، وهو حقّ تكفله القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة”.
وأضافت: “يُمثّل هذا الرد خطوةً متقدمةً في كسر الهيمنة والردع الأميركي – الصهيوني في المنطقة”.
وتابعت: “صواريخ “بشائر الفتح” الثقيلة التي دكّت القواعد الأميركية في الخليج، تعكس تطوراً نوعياً في معادلة الردع، وتؤكد أنّ إيران تملك إرادة ومقدرة الرد، ولن تسمح للعدو الأمريكي-الصهيوني بتحديد ميدان وشروط المواجهة”.
وأردفت: “كل التهديد والوعيد الأمريكي خلال الأيام الماضية فشل في ثني طهران عن ممارسة حقّها السيادي في الرد، وهو ما يجب أن يُشكّل دافعاً لكل قوى الأمة وأحرار العالم لتمتين جبهة المواجهة وتعزيز التنسيق بين أطراف فصائل المقاومة في مواجهة هذا العدوان المزدوج الأميركي – الصهيوني”.
وأكدت “الدعم الكامل للجمهورية الإسلامية الإيرانية في معركتها العادلة ضد الغطرسة الأميركية – الصهيونية”.
ودعت الجبهة الشعبية، الشعوب وقواها الحية إلى “التعبير الواضح عن رفضها للعدوان وإلى الوقوف إلى جانب إيران والمقاومة في معركة الدفاع عن السيادة والكرامة”.