الحكيم يحذر من استغلال المتظاهرين ويدعو لدعم حالة الاستقرار في العراق
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
حذر رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم، اليوم السبت (19 تشرين الأول 2024)، من تحويل المتظاهرين إلى بندقية للإيجار والابتزاز الاقتصادي والسياسي، فيما دعا الى دعم حالة الاستقرار غير المسبوقة في العراق.
وقال الحكيم في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "أزمة فلسطين لا ترتبط بما ترتب على السابع من أكتوبر إنما هي نتاج لسلسة طويلة من التصعيدات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، كما أن الكيان الصهيوني تنكر لكل القرارات الدولية التي صدرت لصالح فلسطين"، مبيناً أن "الحروب تقاس بمدى تحقيقها لأهدافها المعلنة هذا بالنسبة للدول، أما الجماعات المسلحة وقوى المقاومة فهو أن تبقى فاعلة ومؤثرة رغم الضغط والصعوبات، لذا فإن تدمير المدن لا يعد انتصاراً، وحماس ما تزال قائمة وقادرة على قصف تل أبيب في حين تعذر على إسرائيل إعادة الأسرى فيما كان استهداف السنوار حدثا عرضيا وصدفة".
وبين، أن "أهداف الكيان في لبنان لم تتحقق لحد الآن فلم تتمكن إسرائيل من إعادة نازحي الشمال فضلا عن زيادة أعدادهم واستهداف مدن كحيفا وما بعد حيفا وتل أبيب ومقر نتنياهو"، مشيراً الى أن "المعركة لا تنتهي بسقوط القادة شهداء، والقضية لا ترتبط باستشهادهم وهذا ما تخبرنا به سنن التاريخ".
وأشار الحكيم الى "حالة الاستقرار غير المسبوقة التي يشهدها العراق على الصعد السياسية والاجتماعية والأمنية"، داعياً "للمقارنة بين ما كنا عليه وما نحن عليه الآن على هذه المستويات".
وشدد على "أهمية الحكومات المحلية كحقيقة دستورية وقانونية وثابت من ثوابت العدالة الاجتماعية"، داعيا "لدعمها وانجاحها".
وطالب بـ"الوقوف عند خطوة إنهاء التحالف الدولي و الانتقال إلى العلاقات الثنائية"، مشدداً على "أهمية بناء القدرات الذاتية لتعزيز السيادة وحماية الأجواء، والمشاركة الواسعة في الانتخابات".
وأوضح أن "التظاهر السلمي حق دستوري وقانوني، وأبدينا اعتراضنا على أي تظاهرات تتسبب بقطع الطرقات وتعطيل الدوائر"، محذراً من "تحويل المتظاهرين إلى بندقية للإيجار والابتزاز الاقتصادي والسياسي".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مسرور:نحن نتقدم على بغداد بخمسين سنة في الاعمار والإصلاح والتطور
آخر تحديث: 14 أكتوبر 2025 - 1:39 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسرور بارزاني، أمس الاثنين، (13 تشرين الأول 2025)، ثقته بتحقيق “أعظم فوز” في انتخابات مجلس النواب على مستوى العراق، مشدداً على أن الهدف من هذه المشاركة هو ضمان تمثيل قوي وفاعل للدفاع عن الحقوق الدستورية لإقليم كردستان في بغداد.وقال بارزاني في كلمة ألقاها خلال حفل انتخابي للقائمة رقم (275) في محافظة دهوك ، أن غياب المشاركة القوية للحزب الديمقراطي الكردستاني يُترجم إلى انتهاك لحقوق إقليم كردستان”، مؤكداً أن “هذه الانتخابات لها تأثير مباشر على حياة المواطنين في الإقليم، خاصة بعد موجة العقبات والمخططات والأزمات التي تم خلقها مؤخراً لإعاقة نجاح الإقليم”.ونقل مسرور بارزاني رسالتين مهمتين عن الرئيس مسعود بارزاني ب”وجوب استمرار الحزب في الدفاع عن حقوق كردستان ، والرسالة الثانية لأعداء الحزب بأن تكفوا عن هذه المحاولات، لأن الديمقراطي لن ينكسر بكم”، مضيفاً أن “الحزب الديمقراطي الكردستاني لن يُكسر لأن قائده هو الرئيس مسعود بارزاني، ونهجه قائم على التضحيات ودماء الشهداء التي أوصلت الإقليم إلى ما هو عليه الآن من تقدم”. وتطرق نائب رئيس الحزب إلى الأزمة الحالية، موضحاً أن “مشكلتنا لا تقتصر على الرواتب، بل هي مشكلة الهوية القومية، وكيان كردستان”.وذكر أن “هناك الكثيرين لا يؤمنون بالنظام الفيدرالي”، مشيراً إلى “العديد من المواد الدستورية التي لم يتم تطبيقها”.وأكد أنه “إذا تعاونت الحكومة الاتحادية، فأن الإقليم سيحقق المزيد من التقدم بوتيرة أسرع بكثير”.وشدد مسرور بارزاني على أن “الحزب الديمقراطي الكردستاني كان دائماً في المقدمة وخطوط التماس خلال الأوقات العصيبة، وهو الآن يقود قافلة الإعمار والازدهار”، مشيراً إلى أن “إنجازات حكومة إقليم كردستان ، المدعومة من الحزب هي محل فخر، خاصة وأن الإقليم لم يستلم سوى 5% من مجموع إيرادات العراق رغم أن نسبة سكانه تتجاوز 14%، “ويمكنكم المقارنة بين حجم الإعمار في الإقليم مع أي محافظة عراقية”. وقدّم أمثلة على الإنجازات، منها النجاح في ملف الكهرباء وتوفير الطاقة للمواطنين على مدار الساعة بحلول عام 2026، مع استعداد الإقليم لمشاركة هذه التجربة لخدمة كل العراق.كما ذكر جهود الحكومة في بناء السدود، وتعزيز الثروة المائية، وتطوير شبكة الطرق والجسور، وتطوير النظام المصرفي، ورقمنة الخدمات، وتعزيز الخدمات التعليمية والصحية.واختتم قائلاً: “لن نتوقف عن مسيرتنا، ونفخر بأننا نخدم شعبنا ولا نساوم على حقوقهم، ونتصدى لمؤامرات الأعداء”، لافتاً إلى أن “الحزب لا يتحدث بالوعود فقط، بل لديه إنجازات ملموسة شاخصة للعيان”.