إيران: "حزب الله" المسؤول عن هجوم المسيّرة على منزل نتنياهو
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أكدت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة السبت أن "حزب الله" اللبناني هو من نفّذ الهجوم بالطائرة المسيّرة على مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيسارية.
وقالت البعثة ردا على سؤال بشأن دور إيران في الهجوم إن "هذا العمل قام به حزب الله اللبناني"، بحسب ما نقلت وكالة أنباء "إرنا".
واعتبر نتنياهو أن حزب الله ارتكب "خطأ فادحا" بمحاولة اغتياله هو وزوجته اليوم السبت.
وجاء ذلك بعدما قال متحدث باسم نتنياهو إن طائرة مسيرة أطلقت من لبنان استهدفت منزل العطلات الخاص بنتنياهو.
وأكد المتحدث أن نتنياهو لم يكن موجودا في محيط منزله في قيسارية، وقت الهجوم، ولم تقع أي إصابات.
وفي وقت لاحق، نشرت وسائل إعلام إسرائيلية مقطعا مصورا لنتنياهو وهو يسير في إحدى الحدائق، وقال في المقطع الذي صوره أحد مساعديه: "لن يثنينا شيء، سنستمر حتى النصر".
وأعلن حزب الله بحلول مساء اليوم السبت مسؤوليته عن 20 هجوما على أهداف عسكرية إسرائيلية منذ منتصف الليل، جميعها بإطلاق رشقات صاروخية.
ويتبادل حزب الله إطلاق النار مع إسرائيل منذ بدء الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس في أكتوبر 2023.
ونفذت إسرائيل توغلا بريا داخل لبنان قبل ثلاثة أسابيع تقريبا في محاولة لاستعادة الاستقرار في المنطقة الحدودية والسماح لمواطنيها بالعودة بعد فرارهم منها بسبب القتال.
ووفق وزارة الصحة اللبنانية فإن نحو 2400 شخص قُتلوا في لبنان، معظمهم الشهر الماضي، بينما أعلنت السلطات الإسرائيلية مقتل 59 شخصا في شمال إسرائيل وهضبة الجولان.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيران حزب الله نتنياهو العطلات قيسارية إسرائيل غزة حماس لبنان الجولان نتنياهو حزب الله إيران حزب الله نتنياهو العطلات قيسارية إسرائيل غزة حماس لبنان الجولان أخبار إيران حزب الله
إقرأ أيضاً:
أوقع قتلى ودماراً واسعاً في عدة مدن.. هجوم إيراني صاروخي غير مسبوق على إسرائيل
تعرضت إسرائيل فجر الاثنين لهجوم صاروخي إيراني واسع النطاق وغير مسبوق، استهدف مناطق متعددة تشمل تل أبيب، حيفا، غرب القدس، إيلات، ومناطق أخرى داخل الأراضي الإسرائيلية، في تصعيد عسكري حاد بين الجانبين، أسفر عن دمار واسع وخسائر بشرية كبيرة.
وأعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية عن بدء الهجوم، مع دوي صافرات الإنذار في عدد من المدن، شملت حيفا، عكا، الجليل الغربي والجنوب، طبريا، واللد، حيث شهدت هذه المناطق حالة من الذعر والهلع، مع توجه طواقم الطوارئ والإسعاف إلى المواقع المستهدفة.
وفقًا لإذاعة الجيش الإسرائيلي ووسائل إعلام محلية، سقطت عشرات الصواريخ على تل أبيب الكبرى، وتم تسجيل ضربات مباشرة أصابت مبانٍ في بتاح تكفا وبني براك، بالإضافة إلى مناطق جنوب إسرائيل. كما دوت انفجارات متتالية في محيط مطار بن غوريون ومقر وزارة الدفاع الإسرائيلية ومركز وايزمان.
وتسببت الهجمات بصعود ألسنة الدخان وحرائق كبيرة، مع سقوط مبانٍ وانهيار هياكل تحت تأثير القصف، في مشاهد توثق حجم الدمار الواسع الذي لم تشهده إسرائيل منذ سنوات.
الخسائر البشرية والدمار المادي
أعلنت هيئة الإسعاف الإسرائيلية تسجيل 4 قتلى ونحو 90 مصابًا، بينهم 3 إصابات خطيرة، إضافة إلى 4 مفقودين في مناطق مختلفة من تل أبيب وجنوب البلاد. كما أوضحت مصادر عسكرية أن منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية فشلت في اعتراض 10 صواريخ على الأقل، مما أدى إلى وقوع أضرار مباشرة في مناطق مدنية متعددة.
وأكد رئيس بلدية بتاح تكفا إصابة أحد المباني بصاروخ مباشر، مع استمرار عمليات الإنقاذ والبحث عن ناجين. كما أفادت وسائل إعلام بأن عدة مبانٍ انهارت بالكامل أو تعرضت لأضرار جسيمة.
إلى جانب الهجوم الصاروخي، أبلغت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن هجوم جديد بطائرات مسيرة إيرانية من المناطق الشمالية لإسرائيل، مما دفع سلاح الجو الإسرائيلي لإطلاق طائرات مقاتلة للتصدي للتهديدات المتعددة الأبعاد.
في السياق، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استمرار دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في دفاعها، معبراً عن أمله في التوصل إلى اتفاق بين إيران وإسرائيل، لكنه أشار إلى أن “القتال أحياناً يكون ضرورياً” لتحقيق السلام.
في المقابل، صرح الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن بلاده لم تسع للحرب ولم تبدأها، محملاً الولايات المتحدة مسؤولية السماح لإسرائيل بمهاجمة إيران، معتبراً أن واشنطن تمارس ابتزازًا على بلاده. كما نفى سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية، مشدداً على حق بلاده في الاستفادة من الطاقة النووية للأبحاث المدنية.
بينما أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية أصدرت بيانًا تدين فيه الهجمات الإيرانية، مشيرة إلى أن النظام الإيراني يستهدف المدنيين بشكل مباشر، مما أجبر الأسر الإسرائيلية على الاحتماء في الملاجئ. ودعت المجتمع الدولي لإدانة هذا التصعيد الخطير.
ووصف الحرس الثوري الإيراني الهجوم بأنه “الأقوى والأكثر تدميراً” ضمن سلسلة العمليات المسماة “الوعد الصادق 3″، مؤكداً استهداف مراكز القيادة والسيطرة الإسرائيلية كمرحلة ثالثة من عملياته العسكرية، واصفًا الأهداف بأنها ستستمر في الاستهداف حتى “زوالها بالكامل”.
كما أكد الحرس الثوري استخدام تقنيات متطورة وأساليب مبتكرة في الهجوم، رغم دعم الولايات المتحدة لإسرائيل وتقنيات دفاعها الحديثة.
من جهته، أعلن مسؤول إيراني بارز أن الحرب مع إسرائيل ستستمر خلال الأسابيع المقبلة، محذرًا من أن المنشآت النفطية الإيرانية سترد بحزم على أي أضرار تلحق بها، وهو ما يرفع من وتيرة التهديدات الأمنية في المنطقة.
آخر تحديث: 16 يونيو 2025 - 08:09