بعد قليل.. النطق بالحكم على 5 متهمين بخلية ولاية الإسماعيلية الإرهابية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تصدر بعد قليل الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة أمن الدولة العليا المنعقدة بمجمع محاكم بدر، النطق بالحكم في محاكمة 5 متهمين في القضية رقم 6482 لسنة 2022 جنايات الشروق، لاتهامهم بالانضمام لجماعة إرهابية بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ " خلية ولاية الإسماعيلية " الإرهابية..
كانت قد قررت المحكمة بالجلسة السابقة إحالة أحد المتهمين في القضية إلى مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه شنقًا وحددت جلسة اليوم للنطق بالحكم بعد إستلام رأي المفتي الذي يعد رأيًا إستشاريًا غير ملزم للمحكمة.
يصدر الحكم برئاسة المستشار محمـد السعيد الشربيني وعضوية المستشارين غريب محمـد متولي ومحمـود زيدان ومحمد نـبيل وسكرتارية ممدوح عبد الرشيد.
وحصلت الفجر علي نص الاتهامات الموجهة للمتهمين التي جاء نصها كالأتي:اتهمت النيابه العامه المتهمين بانهم في غضون عام 2020 وحتى 27 ابريل 2021 بمحافظتي القاهره والاسماعيليه اسس المتهم الأول جماعه ارهابيه بان اسس جماعه ولايه الاسماعيليه التي تهدف إلى ارتكاب جرائم الارهاب وتدعو لتكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوه وتعطيل العمل بالدستور والقوانين والاعتداء على افراد القوات المسلحه والشرطه ومنشاتها واستباحه دماء المسيحيين ودور عبادتهم واستحلال اموالهم وممتلكاتهم واستهداف المنشات العامه والهامه بهدف الاخلال بالنظام العام وتعريض سلامه المجتمع وامنه للخطر وكان الارهاب من الوسائل التي تستخدم في تحقيق الاغراض التي تدعو اليها على النحو والمبين بالتحقيقات
كما اتهمت النيابه العامه المتهم الأول بإنه تولى قياده في جماعه ارهابيه بان تولى قياده الجماعه الارهابيه موضوع الاتهام السابق على النحو المبين بالتحقيقات.
وإنه ارتكب جريمه من جرائم تمويل الارهاب وكانت تمويل لجماعه ارهابيه بان وفر اموالا ومقرا تنظيميا ومفرقعات والات ومواد للجماعه الارهابيه موضوع الاتهام الأول مع علمه بما تدعو اليه وبوسائلها في تحقيق ذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
كما اتهمته النيابه العامه بإنه صنع سلاحا من الاسلحه التقليديه تنفيذا لغرض ارهابي بان صنع ماده نترات البوتاسيوم المفرقعه وذلك لاستعمالها في ارتكاب جرائم ارهابيه على النحو المبين بالتحقيقات.
كما إنه روج بطريقه مباشر لارتكاب جرائم ارهابيه بالقول بين مخالطيه لافكار قوامها تكفير الحاكم بدعوى عدم تطبيقه الشريعه الاسلاميه ووجوب قتاله وافراد وضباط القوات المسلحه والشرطه واستحلال الاموال العامه واموال المسيحيين واستباحه دمائهم على النحو المبين بالتحقيقات.
واتهمته النيابه العامه بإنه استخدم موقعا على شبكه المعلومات الدوليه بغرض الترويج للافكار والمعتقدات الداعيه إلى ارتكاب اعمال ارهابيه بان استخدم موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" في ارسال رسائل عبر حسابه عليه للاخرين روج فيها لافكار ومعتقدات قوامها تكفير الحاكم بدعوه عدم تطبيقه الشريعه الاسلاميه ووجوب قتاله وافراد وضباط القوات المسلحه واستحلال الاموال العامه واموال المسيحيين واستباحه دمائهم ووجوب الالتحاق بتنظيم داعش الارهابي خارج البلاد أو تحقيق اغراضه داخلها على النحو المبين بالتحقيقات.
وقام أيضًا باعمال الاعداد والتحضير لارتكاب جريمه ارهابيه بان قام برصد مبنى مجمع محاكم الاسماعيليه واقفا على مداخله ومخارجه وعدد القائمين على تأمينه وصنع ماده نترات البوتاسيوم المفرقعه تمهيدا لاعداد عبوه مفرقعه يستهدف بها المبنى تحقيقا لاغراض الجماعه الارهابيه موضوع الاتهام الأول على النحو المبين بالتحقيقات.
وروج أخبارا غير حقيقيه عن العمليات المرتبطه بمكافحه اعمال ارهابيه داخل البلاد بما يخالف البيانات الرسميه الصادره عن وزاره الدفاع بان روج لاخبار مفادها فشل اعمال مكافحه الارهاب في سيناء واشتراك القوات الجويه لدوله اجنبيه في قصف مواقع للارهابيين داخل البلاد على النحو المبين بالتحقيقات.
واتهمت النيابه العامه المتهمون من الثاني حتى الخامسه بالانضمام إلى هذه الجماعه الارهابيه مع علمهم باغراضها على النحو المبين بالتحقيقات.
واتهمت النيابه العامه المتهمه الخامسه بإنه ا اتلفت عمدا محررات خطيه من شانها تسهيل كشف جريمه ارهابيه واقامه الدليل على مرتكبها وعقابه بان اتلفت اوراقا خاصه بمخططات الجماعه الارهابيه وخرائط حددت عليها مواقع بنوك ومحطات وقود تمهيدا لاستهدافها باعمال ارهابيه على النحو والمبين بالتحقيقات.
كما اتهمت النيابه العامه المتهمان الأول والخامسه بانهما هذا سلاحا من الاسلحه التقليديه بقصد استعماله في نشاط يخل بالامن والنظام العام والمساس بنظام الحكم ومبادئ الدستور والوحده الوطنيه والسلام الاجتماعي تنفيذا لغرض ارهابي بانحازه ماده نترات البوتاسيوم المفرقعه وذلك لاستعمالها في ارتكاب جرائم ارهابيه تحقيقا لاغراض الجماعه الارهابيه المنضمين اليها على النحو المبين بالتحقيقات.
وحازا بغير مسوغ الات وادوات تستخدم في صنع المفرقعات والمواد المتفجره وفي تفجيرها بانحازه مواد منها ماده حامض النيتريك المركز التي تدخل في تصنيع ماده TNT شديده الانفجار وماده الجلسرين التي تستخدم في تصنيع ماده NG المفرقعه وماده هيدروكسيد الصوديوم التي تستخدم كعامل مساعد للتفاعل الكيميائي وصولا لتصنيع المفرقعات بالاضافه إلى بلي يستخدم كشظايا في العبوات المفرقعه ومكاوٍ للحام وبطاريات جافه ولوحات الكترونيه وهواتف محموله تستخدم في تصنيع دوائر التفجير على النحو مبين بالتحقيقات.
وكانت قد حصلت الفجر علي قائمة أسماء المتهمين الخمسة في القضية وهم كل من:حمدي سناء الحمد محمد بدوي 31 سنه حاصل على ليسانس حقوق ومساعد تمريض ومحمد فتح الله حسن الاشموني 45 سنه مساعد تمريض في مكتب الرحمه لرعايه المسنين وعلاء جمال رجب خضر 25 سنه جليس لكبار السن ومحمد مصطفى فؤاد حمزه 24 سنه محفظ قرآن وطالب بالفرقه الرابعه بكليه التربيه قسم اللغه العربيه بجامعه الازهر وايمان ابراهيم سليمان سليم 30 سنه اخصائيه بحوث اداريه وقانونيه باداره الاشغال بهيئه قناه السويس.
ووجه للمتهمين العديد من التهم الانضمام لخلية إرهابية والتخطيط لارتكاب جرائم عدائية، ووجه لبعضهم تهم تمويل الإرهاب، ووجه أيضا حياوة أسلحة نارية والتخطيط لارتكاب علميات عدائية، واستخدام مواقع التواصل لتبادل المعلومات بين أعضاء الخلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احد المتهمين الاتهامات الموجهة الاسماعيلية الانضمام لجماعة إرهابية الجماعة الإرهابية الدائرة الأولى إرهاب المستشار محمد السعيد الشربيني النطق بالحكم نص الاتهامات ولاية الإسماعيلية
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من تنامي الأنشطة الإرهابية في «الساحل الأفريقي»
أحمد شعبان (القاهرة)
حذّر خبراء في الشؤون الأفريقية ومكافحة الإرهاب الدولي من تصاعد وتيرة الأنشطة الإرهابية في غرب أفريقيا، لا سيما في منطقة الساحل التي تضم مالي والنيجر وبوركينا فاسو، مشددين على ضرورة تبني استراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب، لا تقتصر على المواجهة العسكرية فقط، بل تشمل أيضاً الجوانب الفكرية والتنموية والاجتماعية.
وكانت منطقة الساحل الأفريقي قد شهدت، في الفترة الماضية، تزايداً ملحوظاً في الهجمات المسلحة، مع اتساع رقعة نفوذ الجماعات الإرهابية المرتبطة بتنظيمي «القاعدة» و«داعش»، إذ شنّت الجماعات الإرهابية في أواخر مايو الماضي، هجوماً دموياً على معسكر للجيش المالي وسط البلاد، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 40 جندياً.
وفي النيجر، وقع هجوم آخر نفّذته عناصر من تنظيم «داعش» على موقع للقوات النيجرية، مما أدى إلى مقتل 58 جندياً، في مؤشر خطير على تصاعد القدرات الهجومية للتنظيمات الإرهابية.
وأوضح نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الأفريقية، السفير صلاح حليمة، أن الوضع الأمني في دول الساحل الأفريقي يشهد تدهوراً حاداً نتيجة انسحاب القوات الأميركية والفرنسية، إلى جانب تقليص دور بعثة الأمم المتحدة، مما خلق فراغاً أمنياً كبيراً.
وذكر حليمة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الفراغ الأمني وفّر بيئة خصبة للجماعات الإرهابية لتوسيع أنشطتها، وشنّ هجمات نوعية أكثر فاعلية خلال الأشهر الأخيرة، مؤكداً أن تأثير هذه التنظيمات بات ملموساً على حياة المدنيين، من خلال ازدياد أعمال القتل والتشريد، وانعدام الاستقرار، إلى جانب الدمار الذي طال البنية التحتية في دول الساحل.
وأشار إلى أن الدعم الخارجي، سواء المالي أو العسكري أو الاقتصادي، الذي تلقته هذه الدول لم يكن كافياً لتمكينها من التصدي الفعّال لتلك التنظيمات، خاصة في ظل التنسيق المتزايد بين الجماعات الإرهابية المحلية والتنظيمات الكبرى، مثل «داعش» و«القاعدة»، التي تمتلك تمويلاً ضخماً وشبكات دعم.
وطالب الدبلوماسي المصري بتكثيف التعاون الإقليمي والدولي، خاصة من خلال التنسيق بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، لإيجاد تحالف مشترك يضمن قدراً من الاستقرار، ويوفر دعماً مستداماً للدول الأفريقية، مشدداً على أهمية عدم الاقتصار على الحلول الأمنية والعسكرية، داعياً إلى مواجهة فكرية شاملة لقطع الطريق على تمدد الفكر المتطرف.
وبحسب تقرير مؤشر الإرهاب العالمي، تصدرت منطقة الساحل والصحراء قائمة المناطق الأكثر تضرراً من العمليات الإرهابية على مستوى العالم، وذلك للعام الثامن على التوالي، موضحاً أن 19% من الهجمات الإرهابية عالمياً وقعت في هذه المنطقة، وأسفرت عن نصف إجمالي الوفيات الناتجة عن الإرهاب في العالم.
من جهته، أوضح الباحث المتخصّص في شؤون الجماعات الإرهابية، منير أديب، أن تصاعد النشاط الإرهابي في غرب أفريقيا يرجع لأسباب عدة، أبرزها انشغال المجتمع الدولي بصراعات أخرى، وهو ما أدى إلى تراجع الاهتمام الدولي بمكافحة الإرهاب في القارة الأفريقية.
وأشار أديب، في تصريح لـ«الاتحاد»، إلى أن الانقلابات السياسية التي شهدتها مالي والنيجر وبوركينا فاسو، أسهمت في إعادة تشكيل المشهد السياسي في تلك الدول، مما أثر سلباً على قدرتها في مواجهة التنظيمات الإرهابية.