«المخلفـات» من «الصناديق» إلى «مصادر للطاقة»
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
شوط كبير قطعته الدولة، ممثلةً فى وزارة البيئة، فى ملف إدارة المخلفات، بجميع أنواعها «الصلبة، الزراعية، البلاستيكية، الطبية، الإلكترونية»، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وإعمالاً لقانون تنظيم إدارة المخلفات الذى صدر أكتوبر 2020، ليضع الإجراءات والاشتراطات التي تنظم عملية الإدارة المتكاملة للمخلفات داخل محافظات الجمهورية، بهدف الحفاظ على البيئة من التلوث الذى ينتج عنه التغيرات المناخية المختلفة، وتحديد إمكانية إعادة تدوير المخلفات واستخدامها مرة أخرى أو تصنيعها كمادة خام لمنتجات جديدة، وهو ما جعلها تجربة ناجحة مكنتها لتكون جزءاً مهماً من مناقشات مؤتمر المناخ القادم «COP29»، ليحتذى بها أمام دول العالم لتطبيق التجربة.
حيث نفذت وزارة البيئة المنظومة الجديدة لإدارة المخلفات، ضمن 3 محاور هي: «تنفيذ البنية التحتية للمنظومة، وعقود التشغيل، والشق التنظيمي والمؤسسي والتشريعي»، حيث تتولى الوزارة الدور التخطيطي والتنظيمي والرقابي فى المنظومة، وأعدت 27 مخططاً لتنفيذها فى كل المحافظات على مستوى الجمهورية، إضافة إلى تنظيم البرامج والدورات التدريبية للعاملين ضمن منظومة إدارة المخلفات، وإعطائهم رخصة مزاولة المهنة، وإطلاق العديد من حملات التوعية داخل مختلف المحافظات، للتعريف بأهمية تدوير المخلفات والتخلص منها بطريقة آمنة، سواء المخلفات الخطرة أو غير الخطرة على حد سواء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المخلفات مصادر للطاقة وزارة البيئة تلوث البيئة
إقرأ أيضاً:
بسبب الإغلاق.. إدارة ترامب تسرح عشرات الموظفين بمراكز السيطرة على الأمراض
سرحت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العشرات من موظفي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، بينهم عدد من كبار العلماء ومحققي الأمراض المعروفين بخبراتهم الطويلة في مواجهة الأوبئة، وأغلقت مكتب الوكالة في العاصمة واشنطن بالكامل.
ووفقًا لوكالة رويترز، أُرسلت إشعارات التسريح عبر البريد الإلكتروني مساء الجمعة، وأُبلغ الموظفون بأن وظائفهم أصبحت غير ضرورية أو متداخلة بشكل كبير مع مهام أخرى داخل الوكالة، وأكدت مراكز السيطرة على الأمراض أنها لم تحدد بعد العدد النهائي للمتأثرين بهذه القرارات.
Blazing Press: 10/10/2025
The Trump administration has confirmed THOUSANDS of federal employees were fired and received “reduction-in-force” (RIF) notices today, across at least seven departments. pic.twitter.com/64JUku9PzS — Elisheva (@Elisheva_Jeshua) October 11, 2025
وأعلن البيت الأبيض، البدء بعملية تسريح واسعة لموظفين فدراليين، في إطار سعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتكثيف الضغط على الحزب الديمقراطي لإنهاء الإغلاق الحكومي المستمر منذ مطلع الشهر، والذي تسبب بشلل واسع في الخدمات العامة.
.@POTUS: "It'll be a lot and it'll be Democrat-oriented because we figure they started this thing... It'll be a lot of people — all because of the Democrats." https://t.co/chyqg5x3tX pic.twitter.com/7IIqDW4FNN — Rapid Response 47 (@RapidResponse47) October 10, 2025
وبحسب تصريحات نقلتها وكالة "فرانس برس"، أكد روس فوت، كبير مسؤولي الميزانية في إدارة ترامب، أن "الإدارة بدأت تنفيذ خطة التسريح التي تشمل عشرات آلاف الموظفين من أصل 750 ألفًا أُجبروا على الإجازة القسرية"، مشيرًا إلى أن الإجراءات ستكون "كبيرة"، دون تحديد الأعداد الدقيقة أو أسماء الوزارات المعنية.
وأوضح مكتب الإدارة والميزانية أن عمليات التسريح جاءت ضمن خطة لخفض الإنفاق الحكومي، في خطوة يعتبرها ترامب وسيلة للضغط على الديمقراطيين بعد فشل مفاوضات التمويل الحكومي، فيما عبّر أعضاء في الحزب الديمقراطي عن رفضهم لما وصفوه بـ"محاولة ترهيب سياسي".
وقالت السيناتورة الديمقراطية باتي موري إن "الإغلاق الحكومي لا يمنح الرئيس أو مدير الميزانية صلاحيات جديدة لإضعاف الخدمات العامة، وما يحدث هو فوضى مفتعلة لإجبار الكونغرس على التنازل"، مشيرة إلى أن "الإدارة تمارس سلوكًا متهورًا بإقالة موظفين أساسيين ثم إعادة توظيفهم عشوائيًا".
وفي المقابل، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أنها بدأت بإرسال إشعارات تسريح لموظفين، بينما أكدت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية أنها استغنت عن عدد من العاملين "غير الأساسيين"، ووصفت الخطوة بأنها "نتيجة مباشرة للإغلاق الذي يقوده الديمقراطيون".
وبحسب مصادر في وزارة التعليم الأمريكية، فقد بدأ تقليص عدد العاملين مع احتمال توقف صرف الرواتب الأسبوع المقبل، فيما حذر مسؤولون من أن 1.3 مليون عسكري في الخدمة الفعلية لن يتلقوا رواتبهم في الموعد المحدد الأربعاء المقبل، في سابقة غير مسبوقة في تاريخ الولايات المتحدة الحديث.
وقال رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون في مؤتمر صحفي من الكابيتول: "إنه يوم كئيب، لأن موظفي الحكومة في أنحاء البلاد يتلقون رواتب جزئية للمرة الأولى منذ بداية الإغلاق"، وتعمقت الأزمة مع تصاعد السجالات بين الجمهوريين والديمقراطيين، إثر تبادل الاتهامات أمام وسائل الإعلام، حيث وصف زعيم الأقلية الديمقراطية حكيم جيفريز أحد النواب الجمهوريين بـ"المهرج الخبيث" بعد مشادة كلامية داخل المجلس.
ويأتي هذا الإجراء في وقت حرج تمر به الولايات المتحدة، مع استمرار الإغلاق الحكومي الذي تسبب في تعطيل عمل مئات الآلاف من الموظفين الفيدراليين، من بينهم العاملون في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، الجهة المشرفة على مراكز السيطرة على الأمراض، ويُخشى أن تؤثر هذه التخفيضات على قدرة الوكالة في مراقبة تفشي الأمراض والاستجابة للأزمات الصحية المحتملة داخل الولايات المتحدة، وخارجها.
ويحذر خبراء الصحة العامة من أن فقدان هذا العدد من المتخصصين، خصوصًا من ذوي الخبرة الميدانية في تتبع مصادر العدوى واحتوائها، قد يضعف قدرة الولايات المتحدة على الاستجابة السريعة للأزمات الصحية المستقبلية، في وقت تتزايد فيه التهديدات الوبائية حول العالم.