"المصري" يتراجع عن قرار لعب المباريات على ستاد السويس
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قامت الصفحة الرسمية للنادي المصري البورسعيدي، فيس بوك، بحذف المنشور الخاص بإقامة مباريات الفريق الأول للكرة بالنادي المصري خلال الموسم الكروي الجديد 2025/2024 على ستاد السويس الجديد.
وكان قد أعلن النادي، اليوم الاثنين، أنه سيتم لعب المباريات عليه ، علن ان يكون هناك مباريات مستثناة من اللعب على ستاد السويس، وهي المباريات التي ستكون أمام الأندية الجماهيرية مثل أندية الأهلي، والزمالك، والإسماعيلي، والاتحاد السكندري، وغزل المحلة)، على أن يتم تحديد الملعب الذي سيستضيفها من قبل لجنة المسابقات برابطة الأندية المصرية المحترفة لكرة القدم.
وكان النادي المصري قد تقدم بطلب لرابطة الأندية لتغيير استاد برج العرب في الموسم الجديد وانتقال مبارياته إلى ستاد السويس الجديد أو هيئة قناة السويس، وذلك بعد أن وضعته الرابطة في ملعب "برج العرب" في جدول مباريات الدوري نظراً لأنه الملعب الذي سبق أن حصل المصري على الموافقات اللازمة لخوض مبارياته عليه خلال الموسم الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأهلى النادي المصري ستاد السویس
إقرأ أيضاً:
جماهير أوروبا تنتفض: "كرتنا مش للبيع".. رفض واسع لفكرة نقل المباريات خارج القارة
تزايدت موجات الرفض الجماهيري في أوروبا عقب تصريحات رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” جياني إنفانتينو، بشأن محاولات بعض الدوريات الكبرى نقل مباريات رسمية إلى الخارج، في خطوة اعتبرها كثيرون “تهديدًا مباشرًا لهوية كرة القدم” التي نشأت في شوارع أوروبا قبل أن تتحول إلى صناعة عالمية.
ورغم تأكيد إنفانتينو أن الفيفا يرفض أي مساس بالمنافسات المحلية، فإن النقاش لم يهدأ في الأوساط الجماهيرية، حيث أطلقت روابط المشجعين في إنجلترا وإسبانيا وألمانيا حملات إلكترونية واسعة تحت شعارات مثل “كرتنا مش للبيع” و“احموا الملاعب من العولمة”، تعبيرًا عن رفضهم القاطع لفكرة أن يخوض ناديهم مباراة رسمية في مدن بعيدة مثل ميامي أو أبوظبي أو سنغافورة.
وأكدت مجموعات جماهيرية، أبرزها رابطة مشجعي ليفربول ومانشستر يونايتد، أن أي محاولة لنقل المباريات “ستخطف اللعبة من جمهورها الحقيقي”، مشيرين إلى أن الحضور الجماهيري في الملاعب هو ما يصنع القيمة الحقيقية للدوري الإنجليزي أو الإسباني، وليس الأسواق الخارجية.
وقال متحدث باسم “مشجعي الدوري الإنجليزي” في بيان رسمي: “نحن لا نعارض تنظيم جولات ترويجية أو مباريات ودية في الخارج، لكن نقل مباراة رسمية من مانشستر إلى قارة أخرى هو اعتداء على تاريخ البطولة ومكانتها”.
وفي إسبانيا، عبّر مشجعو برشلونة وريال مدريد عن الغضب ذاته، خصوصًا بعد أن كانت رابطة “الليجا” قد اقترحت سابقًا إقامة إحدى مباريات الموسم في الولايات المتحدة. وقال أحد المشجعين في تصريحات لصحيفة “ماركا”: “من يدفع ثمن التذاكر طوال العام؟ نحن هنا في الملاعب، لا من يشاهد المباراة عبر الإنترنت من آلاف الكيلومترات”.
وتحظى الحملات الجماهيرية بدعم بعض اللاعبين السابقين والمدربين، الذين حذّروا من أن الابتعاد عن الجماهير المحلية “سيقتل روح المنافسة”. وقال المدرب الإسباني المخضرم بيب جوارديولا إن “كرة القدم لا يمكن أن تفقد اتصالها مع مجتمعها الأصلي، وإلا ستتحول إلى عرض تجاري بلا مشاعر”.
من جانبه، شدد إنفانتينو على احترامه الكامل لآراء الجماهير، مؤكدًا أن الفيفا “لن يفرض أي قرار دون مشاورة أصحاب المصلحة الحقيقيين في اللعبة”، لكنه دعا في الوقت نفسه إلى “مناقشة هادئة ومتوازنة” حول مستقبل المسابقات.
ويرى محللون أن هذا الرفض الجماهيري الواسع قد يُجبر الأندية الكبرى على التراجع عن خططها التسويقية، مؤكدين أن المشجعين ما زالوا يمتلكون قوة التأثير في زمن المال والإعلانات، خصوصًا في الدوريات التي تعتمد على الشعبية المحلية في تحقيق أرباحها.
ويؤكد خبراء، أن “معركة الجماهير” هذه ستكون حاسمة في رسم ملامح المرحلة المقبلة، فإما أن تنتصر فيها القيم التقليدية للعبة التي وُلدت من الشغف، أو أن ينجح رأس المال في فرض منطقه على المستطيل الأخضر.
وفي النهاية، تبدو الرسالة التي يرسلها ملايين المشجعين واضحة لا تحتمل التأويل:
“احتفظوا بكرتنا كما هي.. اللعبة لنا، وليست لمن يملك أكثر”.