وزير الصحة: الرياضة أحد المحاور الأساسية لتحقيق أهداف التنمية البشرية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن الرياضة إحدى المحاور الأساسية لتحقيق أهداف التنمية البشرية، ولابد من الاستثمار بها وتوفيرها وإتاحتها وتشجيع جميع أفراد المجتمع بكافة مراحله العمرية لممارستها كأحد الأنشطة اليومية، بهدف تنشيط الصحة العقلية والتطور الإدراكي.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «الرياضة والتنمية البشرية: خلق أبطال الرياضة.
وقال «عبدالغفار» إن هذه الجلسة لها أهمية كبيرة، وتضم عددًا من الرموز والكوادر الرياضية البارزة للتعرف على قصص النجاح والإنجاز الرياضي، وتأثيره الإيجابي على حياتهم، والخروج برؤى ودروسٍ مستفادة لتشجيع الأطفال والشباب على ممارسة الرياضة بصورة متنظمة، نظرًا لأهميتها في خلق دوافع حياتية إيجابية والاندماج المجتمعي، مؤكدًا أنها أهم طرق التنمية البشرية.
تحسين صحة الأفرادوشدد نائب رئيس مجلس الوزراء، على أهمية التنسيق والتعاون المشترك بين الجانبين باعتبار (الصحة والرياضة) محوريين رئيسيين ضمن محاور التنمية الشاملة، مؤكدا أن الرياضة لها دور كبير وفعال في تحسين صحة الأفراد، مشيرًا إلى أنه كلما تحسنت صحة الأفراد، تحسن معها أداء الأفراد، وقلت نسبة ومعدلات الأمراض الشائعة بينهم، الأمر الذي يقلل حجم إنفاق الحكومات على علاج المرضى، إلى جانب ارتفاع إنتاجية الفرد نفسه في عمله.
وأكد أهمية نشر التوعية بين الأسر المصرية بأهمية الرياضة وأنواعها وأشكالها المختلفة والمتاح ممارسته المناسبة لكل مرحلة عمرية، والاستثمار في المواهب الرياضية.
الرياضة ركيزة أساسية في بناء الإنسانوخلال كلمته، بالجلسة الحوارية قال وزير الشباب والرياضة: «لدينا جميعًا إيمان بأن الرياضة ليست مجرد نشاط ترفيهي، بل هي ركيزة أساسية في بناء الإنسان المتكامل جسداً وعقلاً وروحاً، حيث تساهم في تنمية القيم الأخلاقية، وتعزيز روح الفريق، وتنمية المهارات الحياتية الأساسية».
أكد وزير الرياضة، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي وضعت الرياضة في مكانه عالمية، لافتًا إلى أن الرياضة تمثل صناعة قوية في العالم ولها أبعاد اقتصادية واجتماعية في حياة الشعوب، وتساهم في الدخل القومي في العديد من الدول.
تقليل معدلات الأمراض المزمنةوتابع الدكتور أشرف صبحي أن الرياضة هي أحد أهم أدوات التنمية المستدامة، فهي تساهم في تعزيز الصحة العامة، وتقليل معدلات الأمراض المزمنة، وتحسين جودة الحياة، مشيرًا إلى العمل على أن تصبح مصر قوة رياضية إقليمية وعالمية، وأن تحقق الريادة في مختلف الألعاب الرياضية، وذلك من خلال الاستثمار في الرياضة والرياضيين.
وأشار وزير الشباب والرياضة، إلى أن القيادة السياسية دعمت الرياضة نظرًا لبعدها القومي في التنمية الشاملة، وذلك من خلال حرصها على تطوير وإنشاء عددًا من المنشآت الرياضية والشبابية المؤهلة لاستقبال المسابقات العالمية وتأهيل الأبطال للمنافسات الدولية على المستوى الإفريقي والعالمي والأولمبياد، بجانب الاستثمار في مشروعات الجانب الاجتماعي والأنشطة الخدمية لكل الطبقات في مراكز الشباب والأندية الرياضية.
ولفت «صبحي» إلى أهمية الاستثمار في الرياضة ودوره في تنمية الشباب وبناء مستقبل أفضل للوطن، مؤكدًا على اهتمام الدولة المصرية بتطوير البنية التحتية الرياضية ودعم المواهب الشابة، مشيرًا إلى أهمية الاستثمار في الرياضة كأحد روافد التنمية المستدامة في مصر، وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية لتنمية القطاع الرياضي، وتعزيز دور الرياضة في بناء الشخصية المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهداف التنمية الأسر المصرية الألعاب الرياضية الأمراض المزمنة الأندية الرياضية الاستثمارات المحلية البنية التحتية التعاون المشترك التنمية البشرية التنمية الشاملة التنمیة البشریة الاستثمار فی أن الریاضة
إقرأ أيضاً:
ڤودافون مصر تتعاون مع وزارة الرياضة وتنظيم الاتصالات في مبادرة “سفراء الاتصالات” لتوعية الشباب والنشء
في إطار رؤية ڤودافون مصر لتوعية وتمكين الشباب المصري، وجهود الدولة لدعم التحول الرقمي وتعزيز الوعي بالأمن السيبراني والامتثال، شاركت ڤودافون في فعاليات مبادرة “سفراء الاتصالات”، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، وإدارة الأمن السيبراني (EGYCERT)، والاتحاد المصري للكيانات الشبابية.
شهد انطلاق فعاليات المبادرة كلٌّ من الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والمستشار محمود فوزي، وزير شؤون المجالس النيابية، والأستاذ وسام صبري، مساعد وزير الشباب والرياضة للكيانات الشبابية، بحضور عدد من المسؤولين التنفيذيين في الوزارات، والجهاز القومي، والخبراء والمتخصصين في مجالات التكنولوجيا والاتصالات.
تهدف المبادرة لبناء وعي رقمي شامل لدى الشباب والنشء، من خلال سلسلة من الدورات التدريبية والمحاضرات التفاعلية التي تتناول مفاهيم الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، والامتثال الرقمي، وأساليب الحماية من التهديدات الإلكترونية. كما تسعى المبادرة إلى تأهيل كوادر شبابية قادرة على قيادة عملية التحول الرقمي في مصر بوعي وكفاءة.
تأتي مشاركة ڤودافون في البرنامج استكمالًا للاتفاقية الموقعة مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، لتعزيز التوعية بالأمن السيبراني والامتثال، خاصة في ظل التحديات المتزايدة في الفضاء الرقمي.
ومن المقرر تنفيذ المبادرة في عدد من المحافظات خلال الفترة المقبلة، بهدف نشر التوعية الرقمية على نطاق واسع، والوصول لأكبر عدد من الشباب في مختلف أنحاء الجمهورية، دعمًا لجهود الدولة في بناء الإنسان وتعزيز قدراته في العصر الرقمي، وهو ما يتوافق مع رؤية مصر 2030.