عبدالله آل حامد يُكرِّم المؤسسات المتميزة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
طه حسيب (أبوظبي)
افتتح معالي عبدالله آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، فعاليات منتدى الاتحاد التاسع عشر، وقام معاليه بتكريم المؤسسات المتميزة في توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وحصلت القيادة العامة لشرطة أبوظبي على تكريم لتميزها في مشروع الروبوتات المرورية الذكية في مديرية المرور والدوريات الأمنية ضمن مواكبتها لتقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات التوعية.
وكانت مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي من بين الجهات التي حصلت على التكريم، لتميزها في ابتكار أحدث أنظمة التدخل الجراحي لعلاج السكتة الدماغية في المنطقة، وهو ابتكار يجمع تقنيات التصوير ثنائية وثلاثية الأبعاد بالذكاء الاصطناعي، ويعتبر ابتكاراً علاجياً قادراً على إنقاذ حياة المرضى المصابين بالسكتة الدماغية، وتسلمت التكريم الدكتورة سوسن عبدالرازق، الرئيس التنفيذي للمكتب الأكاديمي في كليفلاند كلينك أبوظبي.
وحظيت هيئة البيئة - أبوظبي بتكريم في منتدى الاتحاد التاسع عشر، لتميزها في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي لحماية البيئة، حيث نجحت «الهيئة» في تفعيل برنامج يستخدم الذكاء الاصطناعي لتقييم دقيق لحالة الغطاء النباتي الطبيعي للشجيرات في الموائل ضمن شبكة زايد للمحميات الطبيعية وخارجها، وقياس مدى التغيرات التي تطرأ على تنوع النباتات المحلية وانتشارها عبر ربطها بالاستخدامات البشرية، وتسلمت التكريم الدكتورة شيخة الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة أبوظبي.
وحصل مركز تريندز للبحوث والاستشارات على تكريم لتميزه في تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة في تحليل البيانات وأبحاث استشراف المستقبل، كما أنتج المركز إصدارات عن الذكاء الاصطناعي، أهمها: اتجاهات عالمية في الذكاء الاصطناعي، وتسلم التكريم الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات. وخلال فعاليات المنتدى، كرَّم مركز تريندز الدكتور حمد الكعبي، الرئيس التنفيذي لمركز الاتحاد للأخبار، بمنحه «ميدالية تريندز البحثية» تقديراً لمساهماته المعرفية، وحرصه على دعم جهود مركز تريندز للبحوث والاستشارات البحثية.
تشجيع المتميزين
في إطار الموضوع الرئيسي لمنتدى الاتحاد التاسع عشر، وهو «الذكاء الاصطناعي.. قاطرة التنمية المستدامة»، من الضروري تشجيع الجهود والخطوات الاستباقية لتوظيف الذكاء الاصطناعي في تطوير الخدمات، وتحسين جودة الحياة؛ ولذلك استثمرت «الاتحاد» هذه الفرصة لتكريم مؤسسات نجحت في تطوير خدماتها عبر تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وهي مؤسسات رصدت «الاتحاد» من خلال تغطياتها الصحفية خطواتها في استثمار التقنيات المتقدمة من أجل تسريع مسارات التنمية والرخاء والازدهار، وارتأت الصحيفة أن من الضروري الاحتفاء بهذه الجهود من أجل تشجيع جميع المؤسسات على استثمار الطفرة التقنية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عبدالله آل حامد منتدى الاتحاد شرطة أبوظبي أبوظبي الروبوتات الذكاء الاصطناعي تطبیقات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
توم كروز فى فيصل.. كيف شكل الذكاء الاصطناعي ملامح جديدة للمشاهير؟
تحول عدد من مشاهير العالم إلى شخصيات مثيرة للجدل، ولكن ليس بسبب أحداث واقعية، بل عبر صور مفبركة أنشأها الذكاء الاصطناعي، وتداولها الملايين على منصات التواصل الاجتماعي، ما خلق حالة من التضليل والارتباك.
في واحدة من أحدث الصور المتداولة، ظهرت عارضة الأزياء الإسبانية جورجينا رودريغيز وهي ترتدي الحجاب وملابس محتشمة.
في يناير 2025، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بأربع صور تُظهر نجم المصارعة الأمريكي جون سينا حاملاً ما قيل إنه "القرآن الكريم"، في لحظة يُفترض أنها توثق اعتناقه الإسلام.
إلا أن تحليلا دقيقا للصور كشف تناقضات لافتة، أبرزها تغير غلاف الكتاب بين صورة وأخرى، وظهور عبارات غير مفهومة على الغلاف، إلى جانب خلفيات ضبابية غير دقيقة، مما أكد أن الصور ناتجة عن تقنيات الذكاء الاصطناعي.
إيلون ماسك ومحرك "يعمل بالماء"وفي ديسمبر 2024، ظهرت صورة تنسب للملياردير الأمريكي إيلون ماسك وهو يستعرض محركا جديدا يعمل بالماء فقط، في ادعاء صاحبه أنه اختراع من شركة تسلا "لا ينتج سوى بخار الماء".
لكن بالرجوع إلى مصادر الصورة الأصلية، تبين أنها نُشرت على حساب باسم "The Jet Fighter" المعروف بمشاركته لمحتوى خيالي وغير دقيق، وأثبتت أدوات فحص الصور أن الصورة مفبركة بنسبة تفوق 98%.
"سيلفي" مع توم كروز في شارع فيصللم تتوقف الظاهرة عند الصور المفبركة لأغراض التضليل، بل شقّت طريقها إلى الإبداع الفني أيضا، إذ نشر د. أشرف حمدي، مخرج رسوم متحركة، صورة ذاتية (سيلفي) صممها باستخدام الذكاء الاصطناعي تُظهره إلى جانب النجم العالمي توم كروز في أحد شوارع القاهرة.
الصورة التي بدت واقعية للغاية، حازت على إعجاب وتفاعل واسع، خاصة بعد أن شارك حمدي خطوات تصميمها، موجهاا نصائح للراغبين في تجربة أدوات الذكاء الاصطناعي في الفن الرقمي.
وتشير تلك الامج إلى المتزايدة للذكاء الاصطناعي على خلق محتوى بصري يصعب تمييزه عن الواقع إلا أن استمرار انتشار هذه الظاهرة، يؤكد الحاجة الملحة إلى التحقق من المصادر والتوعية بالطرق التي يمكن من خلالها كشف الصور المزيفة.
ريانة البرناوي: أكثر من 80 ألف طالب شاركوا في مسابقة “الفضاء مداك” ..فيديو